ماذا فعلت السيدة خديجة مع النبي عندما نزل عليه الوحي لأول مرة؟.. أحمد عمر هاشم يجيب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحدث الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، عن تفاصيل ما حدث مع النبي محمد في الغار عندما نزل عليه الوحي للمرة الأولى.
وقال احمد عمر هاشم في برنامجه " يوميات الرسول" المذاع على قناة " صدى البلد"، : أول أيات الوحي الإلهي نزلت على النبي محمد في شهر رمضان وكانت من سورة اقرأ ".
وأضاف أحمد عمر هاشم :" عندما عاد النبي محمد للسيدة خديجة قال لها " زملوني زملوني لقد خشيت على نفسي" وكان النبي محمد يرتعد من شدة الوحي ".
وتابع أحمد عمر هاشم :" السيدة خديجة ردت على النبي محمد وقالت له " كلا" وأقسمت بالله وقالت " والله لا يخزيك الله أبدا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: هاشم احمد عمر هاشم النبي الوحي اخبار التوك شو أحمد عمر هاشم النبی محمد
إقرأ أيضاً:
خالد الجندي: الله أوقف الشمس عن الغروب لهذا النبي ليفتح بيت المقدس «فيديو»
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن معجزة عظيمة حدثت مع سيدنا يوشع بن نون عليه السلام، قائد بني إسرائيل الذي خاض معركة فتح بيت المقدس بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون عليهما السلام.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج «لعلهم يفقهون»، المذاع على قناة dmc، اليوم الخميس، أن سيدنا يوشع بن نون جهز جيشه وأعدهم إعدادًا كاملاً من حيث التدريب والتأهيل النفسي، بحيث كان كل جندي يركز بشكل كبير في مهمته، مُخلصًا في الجهاد في سبيل الله، لافتا إلى أن يوشع بن نون كانت له أهمية كبيرة في اختيار جنوده، إذ كانوا من «الصناديد» الشجعان، المتفرغين تمامًا للقتال في سبيل الله.
وأشار إلى أن المعركة التي كانت تدور بالقرب من بيت المقدس، حيث كان الجيش قريبًا من تحقيق النصر، لكن هناك تحدٍ آخر، وهو غروب الشمس، حيث إن معركة كانت قد طال أمدها، وكان يجب أن تنتهي قبل غروب الشمس، لأن الجيوش في ذلك الوقت لا تقاتل في الليل.
وأضاف أن سيدنا يوشع بن نون، في لحظة حاسمة، طلب من الشمس التوقف عن الغروب كي يتمكن من إتمام المعركة وتحقيق النصر، فقال يوشع للشمس: «أنتِ مأمورة وأنا مأمور» ثم دعا الله قائلاً: «اللهم احبسها».
وأوضح أن هذه الحادثة تُظهر قدرة الله العظيمة على استجابة دعاء أنبيائه، وأن الله أوقف الشمس عن الغروب في معجزة فريدة لدعم سيدنا يوشع في مهمته، مشيرا إلى أن هذا الحدث يشير إلى أن الله قادر على تغيير قوانين الكون وفقًا لما يراه مناسبًا لتحقيق إرادته.
كما لفت إلى أن الأنبياء كانوا مُنعمين بمعجزات تُثبِت صدق رسالتهم، وهذه المعجزة كانت من أعظم ما حدث مع سيدنا يوشع، الذي أكمل المهمة بعد وفاة سيدنا موسى وسيدنا هارون، وأتم فتح بيت المقدس بفضل الله.