أكد نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي استمرار التعاون والتنسيق مع سنغافورة في جهود إيصال المساعدات الإنسانية إلى غزة.

كما بحث الصفدي مع نظيره السنغافوري فيفيان بالاكريشنان جهود وقف عدوان الاحتلال على غزة وإيصال المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وأكد الوزيران الحرص المشترك على تعزيز العلاقات بين البلدين في عديد قطاعات، وأشادا بالتعاون المتنامي في عديد قطاعات حيوية.

واستعرض الوزيران الخطوات التي اتخذت لتنفيذ مخرجات زيارة سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، إلى سنغافورة شهر كانون الثاني الماضي لمأسسة تعاون مستدام في قطاعات التعليم والتعليم المهني والتطوير الإداري.

وبحث الاجتماع، الذي حضره وزير الدولة لشؤون الدفاع في سنغافورة زكي محمد، تطورات الأوضاع في غزة، والجهود المبذولة لوقف الحرب وضمان حماية المدنيين وإيصال المساعدات الإنسانية للقطاع.

وبحسب بيان الخارجية، ستشارك سنغافورة في عمليات الإنزال الجوية الأردنية في غزة، حيث رافق زيارة الوزير إلى الأردن وصول طائرتي مساعدات إنسانية مختلفة ليتم إيصالها لغزة.

وثمن الصفدي دعم سنغافورة لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا" وإعلانها تبرعات جديدة لها.

وثمن وزير الخارجية السنغافوري الجهود التي تقوم بها المملكة بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة، وفي جهود إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة.

 

أخبار ذات صلة الأمن: إنقاذ عائلة من 7 أشخاص في حريق شقة في العقبة الأمن: إنقاذ عائلة من 7 أشخاص .... الأمن: إنقاذ عائلة من 7 أشخاص .... الأمن: إنقاذ عائلة من 7 أشخاص في حريق ....

منذ ساعتين

العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مخيم إربد العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من .... العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من .... العيسوي يلتقي وفدا شبابيا من مخيم إربد

منذ 3 ساعات

القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات جوية جديدة على شمال .... القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 .... القوات المسلحة الأردنية تنفذ .... القوات المسلحة الأردنية تنفذ 5 إنزالات ....

منذ 4 ساعات

الأردن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا بشأن تدابير مكافحة .... الأردن يرحب باعتماد الأمم .... الأردن يرحب باعتماد الأمم .... الأردن يرحب باعتماد الأمم المتحدة قرارا ....

منذ 18 ساعة

الحبس 3 سنوات لشخصين سرقا سيارة فتاة وجرَّوها على الأرض في .... الحبس 3 سنوات لشخصين سرقا سيارة .... الحبس 3 سنوات لشخصين سرقا .... الحبس 3 سنوات لشخصين سرقا سيارة فتاة ....

منذ 19 ساعة

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: القوات المسلحة الأردنیة تنفذ العیسوی یلتقی وفدا شبابیا من إنقاذ عائلة من 7 أشخاص المساعدات الإنسانیة

إقرأ أيضاً:

العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية

في 16 يناير 2025، أعلنت الولايات المتحدة عن فرض عقوبات على قائد القوات المسلحة السودانية عبد الفتاح البرهان، مشيرة إلى انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان وجرائم حرب ارتكبتها القوات تحت قيادته. القرار جاء ضمن سلسلة إجراءات دولية تهدف إلى محاسبة المسؤولين عن الفظائع في السودان، لكن الحقيقة الماثلة أمامنا تشير إلى أن العقوبات وحدها ليست كافية. الوضع الإنساني في السودان يتطلب استجابة أممية أكثر شمولاً، لإيقاف الحرب وفرض حماية حقيقية للمدنيين.
التداعيات الحالية للعقوبات
لا شك أن العقوبات الأمريكية على البرهان ومورد الأسلحة المعني تمثل إشارة قوية بعدم التسامح مع مرتكبي الجرائم في السودان. استهداف القادة العسكريين وأذرعهم المالية يهدف إلى تقويض قدرتهم على استمرار الصراع. ومع ذلك، فإن التأثير الفعلي لهذه العقوبات غالبًا ما يتباطأ بسبب تعقيدات النزاع السوداني وتعدد الأطراف المتورطة فيه.
فبينما تسعى الولايات المتحدة للضغط على البرهان ودقلو (حميدتي)، فإن الواقع الميداني يشهد تصاعدًا في العنف ضد المدنيين. تشير تقارير الأمم المتحدة إلى أن أكثر من 25 مليون سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي، وهو رقم صادم يعكس عجز العالم عن حماية الأبرياء في مناطق النزاع.
العقوبات ليست كافية
بالرغم من أهمية العقوبات كأداة للضغط الدبلوماسي، فإنها بمفردها لا تستطيع وقف نزيف الحرب. يحتاج السودان إلى تدخل أممي عاجل لحماية المدنيين وضمان إيصال المساعدات الإنسانية. غياب الإرادة الدولية لاتخاذ خطوات حاسمة يجعل المدنيين يدفعون الثمن الأكبر للصراع بين قوى عسكرية لا تعير اهتمامًا لمستقبل البلاد.
تشير الأوضاع إلى ضرورة فرض منطقة آمنة لحماية المدنيين، تحت مظلة الأمم المتحدة، تترافق مع مراقبة صارمة لوقف إطلاق النار وإجراءات تمنع استهداف البنية التحتية المدنية.
ضرورة قرار أممي شامل
من غير الممكن أن يظل المجتمع الدولي يكتفي بإدانة الجرائم وتوجيه العقوبات. ما يحتاجه السودان الآن هو قرار أممي يتضمن-
1. نشر قوات حفظ سلام دولية في المناطق الأكثر تضررًا لحماية المدنيين ومنع التصعيد العسكري.
2. فرض حظر كامل على توريد الأسلحة للأطراف المتحاربة في السودان، مع مراقبة دقيقة لتطبيقه.
3. إطلاق محادثات سلام ملزمة تحت إشراف الأمم المتحدة، تضمن مشاركة جميع الأطراف بما فيها القوى المدنية، لتهيئة الطريق نحو انتقال ديمقراطي حقيقي.
4. آلية مراقبة إنسانية دولية تضمن تدفق المساعدات بلا عوائق وتمنع استخدام الغذاء كسلاح حرب.
المستقبل في ظل الضغط الدولي
بين العقوبات الأمريكية ودعوات الأمم المتحدة، لا يزال الأمل قائمًا لإنقاذ السودان. ولكن هذا الأمل لن يتحقق دون تعاون دولي واسع يستند إلى رؤية شاملة لإنهاء الصراع ومحاسبة المسؤولين عن الجرائم.
إن الشعب السوداني الذي يعاني يوميًا من تداعيات الحرب يستحق أكثر من بيانات الإدانة. يحتاج إلى أفعال ملموسة تُعيد له أمنه واستقراره، وتفتح الباب أمام مستقبل يعمه السلام والديمقراطية.
العقوبات على البرهان خطوة مهمة، لكنها ليست الحل الكامل. الوضع في السودان يتطلب وقفة جادة من المجتمع الدولي، فالمدنيون المحاصرون بين نيران المتقاتلين يستحقون حماية أممية عاجلة. آن الأوان أن ينتقل العالم من الإدانة إلى الفعل لإنقاذ السودان من دوامة الفشل والدمار.

zuhair.osman@aol.com  

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الأمم المتحدة تعلن دخول أولى شاحنات المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة
  • الإمارات وسنغافورة تبحثان التعاون في الأرشفة والمكتبات الوطنية
  • الوزير الأغبري يبحث مع الوكالة الألمانية للتنمية آفاق التعاون والتنسيق المشترك
  • الأمم المتحدة: جاهزون لتقديم المساعدات الإنسانية في غزة
  • بعد وقف إطلاق النار..أونروا: إيصال المساعدات إلى غزة قد ينهي المعاناة الإنسانية
  • الحكومة الأردنية: سخرنا كل الإمكانيات لإسناد الأهل في غزة
  • مسئولة أممية: زيادة المساعدات مجرد بداية لمعالجة الأزمة الإنسانية بغزة
  • العقوبات على البرهان وأثرها: السودان بحاجة إلى قرار أممي لوقف المأساة الإنسانية
  • الأمم المتحدة: حشد الإمدادات الإنسانية لتوسيع نطاق المساعدات في غزة