أعلن نائب الرئيس الأميركي السابق، مايك بنس، أنه لن يدعم دونالد ترامب المرشح لولاية رئاسية ثانية.

وقال بنس في مقابلة مع شبكة "فوكس نيوز" "ينبغي ألا يكون مفاجئا أنني لن أدعم دونالد ترامب هذا العام".

وأضاف ، "أن ترامب يتبع أجندة تتعارض مع أجندة المحافظين التي حكمنا بموجبها خلال سنواتنا الأربع".



ولم يعلن بنس دعمه لأي شخصية بديلة، لافتا إلى أنه لن يدعم بايدن الذي ضمن في هذا الأسبوع بطاقة الترشح عن الحزب الديمقراطي.



ودافع بنس  عن سجل إدارة ترامب (2017-2021)، وقال إنه "يفتخر بشدة" بإنجازاتها، مضيفا "كان سجلاً محافظاً جعل الولايات المتحدة أكثر ازدهاراً وأكثر أمناً وشهد تعيين محافظين في محاكمنا، في عالم أكثر سلاماً".

وأردف أنه أكّد في حملته الرئاسية وجود "خلافات عميقة بيني وترامب حول مجموعة من القضايا".

ووصفت وسائل إعلام أمريكية إعلان بنس بأنه "مدو" على الرغم من أن انقسامات عميقة باعدت بين الرجلين منذ انتهاء ولاية ترامب، على نحو كان ليجعل مفاجئا دعمه للملياردير الجمهوري وليس العكس، وفقا لفرانس برس.

وساد التباعد بين الرجلين بعدما حاول ترامب الضغط على بنس لمساعدته في قلب هزيمته في انتخابات عام 2020 أمام جو بايدن، وقد هاجمه مرارا على وسائل التواصل الاجتماعي عندما لم يسر بالمخطط.

وتأتي تصريحات بنس، البالغ 64 عاما، بعد أيام قليلة من نيل ترامب العدد الكافي من أصوات المندوبين للترشح عن الحزب الجمهوري للانتخابات الرئاسية التي سيواجه فيها الرئيس بايدن في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل.

وكان بنس أحد أوائل منافسي ترامب في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري، لكنه قرّر الانسحاب في تشرين الأول/أكتوبر الماضي بسبب ضعف التأييد له.



وبقي مع ترامب حتى نهاية فترته، لكنه وصف أفعاله في السادس من كانون الثاني يناير 2020, بأنها متهورة وقال إنها "عرضته وعائلته للخطر".

وكان ترامب طلب من بنس وهو حاكم سابق لولاية إنديانا، أن يمنع مصادقة الكونغرس على فوز بايدن في الاستحقاق الرئاسي، حيث يقع على عاتق نائب الرئيس، الذي يترأس أيضا مجلس الشيوخ الأمريكي وفقا للدستور أن يصادق على نتائج الانتخابات.

وحينها رفض بنس الاستجابة لترامب فبات مكروها من مناصري ترامب الأكثر تشددا.

ونال ترامب أصوات الجمهوريين في عشر ولايات من بينها تكساس وكاليفورنيا، متغلبا على منافسته الوحيدة نيكي هيلي،‭‭ ‬‬سفيرة واشنطن السابقة لدى الأمم المتحدة، التي لم تعد لديها فرص للترشح.

وحصل ترامب على ترشيحه الرئاسي الثالث بعد أداء قوي في أكثر من 15 ولاية، حيث كانت المنافسة على أصوات أكثر من ثلث أعضاء الحزب الجمهوري يوم الثلاثاء الكبير، رغم ما يواجه من تهم جنائية.

وترامب مختلف تماما عن أي مرشح آخر للانتخابات الرئاسية في تاريخ الولايات المتحدة. فهو تعرض لإجراءات إقالة مرتين وهزمه جو بايدن بفارق سبعة ملايين صوت في الانتخابات الرئاسية السابقة في العام 2020 ويواجه راهنا 91 تهمة في أربع محاكمات.



إلا انه يلقى شعبية في صفوف الطبقة العاملة وسكان الأرياف والناخبين البيض، ما وضعه على مسار الحصول على ترشيح الحزب الجمهوري.

وركز كل من ترامب وبايدن على بعضهما البعض في ظل وضوح النتائج. وفي خطاب لترامب، ألقاه في منتجعه في ولاية فلوريدا، انتقد سياسات الهجرة التي يتبعها بايدن واصفا إياه "بالرئيس الأسوأ في التاريخ".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية مايك بنس ترامب الولايات المتحدة الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الولايات المتحدة الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية ترامب مايك بنس المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

الاعتداء بمادة حارقة على الوزير التونسي السابق عبد اللطيف المكي

تعرض الوزير التونسي والمرشح الرئاسي السابق ،عبد اللطيف المكي، الثلاثاء، إلى اعتداء عنيف بسكب مادة حارقة عليه خلال تواجده بمنزله ما استوجب نقله للمستشفى .

وقال نائب الأمين لحزب " العمل والإنجاز" ، "أحمد النفاتي إن شخصا قام من فوق سطح المنزل بسكب مادة حارقة على الدكتور المكي ما تسبب له في حروق على مستوى الرقبة وانتفاخا بالعينيين".

وأوضح النفاتي لعربي21"، أنه تم نقل المكي لمستشفى بالعاصمة بعد إصابته بحروق درجة ثانية وقد تلقى العلاج وغادر وهو الآن بمنزله" .

وعن خلفية الاعتداء وما إن تم فتح تحقيق في ذلك أكد النفاتي أن المعتدي قام في أكثر من مرة بالاعتداء على الدكتور المكي حيث قام سابقا بالاعتداء على ابنه وكذلك على السيارة وتهجم عليه بالشارع في مناسبات عدة".


وفي بيان له قال المكتب السياسي لحزب" العمل والإنجاز"، إنه يتابع ببالغ الصدمة والأسف الاعتداء الغادر الذي تعرض له الدكتور عبد اللطيف المكي مؤكدا أنه عمل "إجرامي يمثل انتهاكاً صارخاً لكل القوانين والقيم الإنسانية".

وأفاد الحزب أن هذا الحادث لم يكن اعتداءً منفرداً، إذ وقع من طرف أحد جيرانه، الذي سبق له ولإخوته أن تورطوا في مثل هذه الاعتداءات الخطيرة ضد الدكتور عبد اللطيف المكي وأفراد عائلته. 

وحذر الحزب  من عدم الحزم في تطبيق القانون على المعتدين ما زاد من تشجيعهم على الاستمرار في اعتداءاتهم، مما جعل المسألة تتجاوز الخلاف العادي لتصبح خلافاً مفتعلاً يهدف إلى إلحاق الأذى بشخص الدكتور عبداللطيف المكي وعائلته، وهو ما يثير تساؤلات جدية حول ما إذا كانت هناك جهات تقف وراء المعتدين أو توفر لهم الحماية.

ودعا الحزب السلطات الأمنية والقضائية إلى تحمل مسؤولياتها، وفتح تحقيق عاجل وشامل في ملابسات هذه الاعتداءات المستمرة والمتكررة، واتخاذ الإجراءات اللازمة لضمان حماية المواطنين.



يشار إلى أن المكي قد شغل طيلة سنوات وفي حكومات مختلفة ما بعد الثورة خطة وزيرا للصحة وهو قيادي سابق بحركة النهضة ،ونائب سابق بالبرلمان وحاليا يشغل منصب الأمين العام لحزب العمل والإنجاز.

وقد ترشح المكي لانتخابات الرئاسة السابقة ورغم قبول المحكمة الإدارية لترشحه فإن هيئة الانتخابات رفضت مطلبه وتم استبعاده من السباق .

مقالات مشابهة

  • السنغال.. الحزب الحاكم يضمن الأغلبية في البرلمان
  • نائب رئيس جامعة الأزهر لفرع البنات يشيد بالمبادرة الرئاسية لبناء الإنسان
  • بمبادرة إنسانية.. «الشعب الجمهوري» يوزّع 600 بطانية على الأسر الفقيرة بقنا
  • نعيم قاسم: حزب الله سيساهم بشكل فعال في الانتخابات الرئاسية بعد وقف إطلاق النار
  • السنوسي: الانتخابات البلدية بمثابة الإحماء للانتخابات الرئاسية والتشريعية
  • المؤتمر الوطني يؤكد دعمه للقوات المسلحة ويعتمد غندور نائباً للرئيس
  • باستيف حزب أسسه شباب وقلب موازين السياسة في السنغال
  • من المصارعة إلى التعليم.. هذه مرشحة ترامب للوزارة التي يريد إلغاءها
  • الاعتداء بمادة حارقة على الوزير التونسي السابق عبد اللطيف المكي
  • رومانيا.. زعيم حزب الليبراليين السابق ينسحب من سباق الانتخابات الرئاسية