منتخبنا يستعد للقاء الـ26 مع منتخبات الآسيان
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يكثف منتخبنا الوطني من تحضيراته في مجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر استعدادا للقاء المنتخب الماليزي يوم الخميس القادم عند الساعة العاشرة مساء في التصفيات المشتركة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2026 وأمم آسيا 2027، حيث تدرب لأول مرة بمشاركة جميع اللاعبين الـ26 بعد التحاق لاعب وسط القادسية الكويتي عبدالله فواز عرفة.
الحصة الرابعة كثف من خلالها المدرب التشيكي ياروسلاف شيلافي على تطبيق العديد من الخطط التكتيكية، وزيادة الجرعات الفنية للمجموعة بهدف الوصول لطريقة اللعب المناسبة التي ستبدأ المواجهة واختيار العناصر الأساسية، ولعب شيلافي مع المنتخب التشيكي في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر الماضيين بطريقة 3-4-3 و 3-4-1-2 بعد أن كان يلعب بطريقته الاعتيادية المعروفة 4-2-3-1 وهي الخطة التي تنتهجها العديد من المنتخبات العالمية في الوقت الحالي، ومن المنتظر في الحصص الأربع القادمة للمنتخب أن تتضح الصورة حول خطة شيلافي أمام ماليزيا وأيضا على اللاعبين الثلاثة الذين سيتم استبعادهم من قائمة المنتخب لتصبح 23 لاعبا قبل 48 ساعة من أي مباراة رسمية في التصفيات بحسب اللوائح التي يعتمد عليها الاتحاد الآسيوي لكرة القدم.
اللقاء رقم 26 مع الآسيان
ستكون مواجهة منتخبنا الوطني وماليزيا الخميس القادم هي رقم 26 في تاريخ منتخبنا أمام أحد منتخبات جنوب شرق آسيا والتي تُعرف اختصارا "الآسيان" حيث لعب من قبل 25 مواجهة قارية رسمية في تصفيات كأس العالم وتصفيات وكأس أمم آسيا ودورات الألعاب الآسيوي التي كانت تلعب قبل بداية هذه الألفية بالمنتخبات الأولى.
ويضم اتحاد جنوب شرق آسيا الذي تأسس عام 1984 في عضويته 12 منتخبا ولكن المنتخبات الفاعلة التي تشارك بشكل مستمر في بطولته 10 منتخبات وهي بروناي وكمبوديا وإندونيسيا وماليزيا ولاوس والفلبين وميانمار وسنغافورة وتايلاند وفيتنام.
ولم يسبق أن لعب منتخبنا الوطني أي مباريات رسمية أو ودية مع منتخبي بروناي وكمبوديا، بينما لعب أمام إندونيسيا في مواجهتي ذهاب وإياب ضمن تصفيات أمم آسيا 2011، حيث انتهى لقاء مسقط بالتعادل السلبي وفاز الأحمر في الإياب 2-1، كما لعب معها أيضا مواجهتان وديتان ولقاء في كأس ملك تايلاند 1987 و1988، ولعب أمام لاوس مباراتين في تصفيات مونديال 2002 في مسقط وانتصر منتخبنا 12-0 و7-0 على التوالي.
ولعب أمام ميانمار مباراتين في تصفيات مونديال 2014 وفاز منتخبنا في مسقط بهدفين وسجل هدفين في الإياب قبل أن يُحدث الجمهور شغبا ويُصاب حكم المباراة وتوقفت قبل أن يثبت الفيفا النتيجة بهدفين، كما لعب الأحمر أمام ميانمار لقاءا وديا في 2016 فاز من خلاله بثلاثية نظيفة، ولعب مع الفلبين في مسقط مرتين في تصفيات مونديال 2002 وفاز الأحمر 7-0
و2-0 على التوالي، وتعادل المنتخبان أيضا وديا 1-1 في لقاء ودي أقيم عام 2018.
ولعب منتخبنا أمام فيتنام مرتين في تصفيات أمم آسيا 2004 وفاز ذهابا وإيابا 6-0 و2-0، وفي تصفيات مونديال 2022 فاز في مسقط وهانوي 3-1 و 1-0، ولعب أمام سنغافورة 4 مباريات قارية حيث فاز منتخبنا ذهابا وإيابا في تصفيات مونديال 2006 بنتيجة 7-0 و2-0 وفي تصفيات أمم آسيا 2015 فاز منتخبنا ذهابا وإيابا 2-0 و3-1، ولعب أمام منتخب تايلند 9 مباريات قارية اثنتين منها بدورة الألعاب الآسيوية سيؤول 1988 انتهت سلبيا وخسر الأحمر مواجهة دورة الألعاب في بانكوك 1998 بهدفين، وفاز منتخبنا بهدفين في أمم آسيا 2004 قبل أن يخسر بذات النتيجة في 2007، وفاز منتخبنا في تصفيات مونديال 2010 ذهابا بهدف وإيابا بنتيجة 2-1، وفي تصفيات مونديال 2014 خسر منتخبنا ذهابا بثلاثية وفاز إيابا بهدفين وانتهت مواجهة أمم آسيا الأخيرة بالتعادل السلبي من كلا الجانبين.
ولم يسبق لمنتخبنا أن لعب مع ماليزيا في أي لقاء رسمي واقتصرت كل المواجهات السابقة على مباريات ودية وبطولات استعدادية 5 منها أقيمت في مسقط ومباراة وحيدة أقيمت في بطولة ودية بماليزيا عام 2000 حينما كان يقود المنتخب المدرب آنذاك البرازيلي الراحل كارلوس ألبيرتو توريش وخسرها الأحمر بهدفين، وفي المجمل العام لعب منتخبنا الوطني من قبل 25 مواجهة رسمية مع أحد منتخبات منطقة الآسيان فاز في 19 مواجهة وتعادل في ثلاث مناسبات وخسر مثلها كانت كلها أمام تايلند، وسجل هجوم منتخبنا 67 هدفا واستقبلت شباكه 11 هدفا ثمان منها جاء عبر المنتخب التايلندي، وأكبر نتيجة كانت 12-0 أمام لاوس في تصفيات مونديال 2002 وأكبر خسارة كانت بثلاثية نظيفة أمام تايلاند في ذهاب تصفيات مونديال البرازيل 2014.
ماليزيا تسحق نيبال قبل السفر
تصل ظهر الغد الأحد بعثة المنتخب الماليزي للعاصمة مسقط قبل 4 أيام من مواجهة منتخبنا الوطني، ومن المُقرر أن تقيم بعثة المنتخب الماليزي في فندق هرمز جراند بشارع المطار، ويخوض من الغد الأحد حصصه التدريبية في ملعب شؤون البلاط الذي سيخوض من خلاله 3 حصص تدريبية، على أن تكون الحصة الأخيرة يوم الأربعاء على ملعب المباراة.
وقبيل السفر لمسقط خاض المنتخب الماليزي مواجهة ودية مساء الجمعة أمام ضيفه منتخب نيبال والذي يستعد هو الآخر لمواجهتي البحرين في المنامة لحساب التصفيات، حيث أقيمت المباراة على مدار 4 أشواط وكل شوط 35 دقيقة بعد اتفاق الجانبين واحتضنها الملعب الفرعي في استاد شاه علم بالعاصمة كوالالمبور ولعبت خلف أبواب مُغلقة، وهذا هو الظهور الأول للمنتخب منذ منافسات كأس آسيا 2023 والتي ودعها الماليزيون من الدور الأول بعد الخسارة من الأردن والبحرين والتعادل أمام كوريا الجنوبية.
وانتهت ودية ماليزيا ونيبال بفوز ماليزيا 5-1 وسجل للمنتخب هدافه دارين لوك في مناسبتين وهدف لستيورات ويلكن ودانييل تينج ومخيري أجمل مهدي، وأشرك الكوري الجنوبي كيم بان جون معظم اللاعبين الذين تم اختيارهم في القائمة.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
سعيد الشحري: اللاعبون قدموا مستويات جيدة والنتائج السلبية لا تعكس الأداء الفني
قال الدكتور سعيد الشحري رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، إن منتخب اليد الشاطئية يعتبر من بين أفضل عشرة منتخبات في العالم، وحصوله على المركز الخامس عشر خلال مشاركته مؤخرا في بطولة كأس العالم لكرة اليد الشاطئية للرجال والنساء في نسختها الحادية عشرة في الصين متناقض لما جرت عليه الأمور خلال مجريات البطولة وذلك بعد أن تغير نظام البطولة وتحديد المراكز، حيث كان من المفترض أن نلعب من المركز الـ9 إلى 12 باعتبار أن منتخبنا تأهل إلى الدور الثاني كأفضل 12 منتخبا وخروج الـ4 منتخبات التي حلت في المركز الرابع في الأربع مجموعات المتنافسة في البطولة وهو الذي أثر نفسيا على اللاعبين، مبينا أن اللاعبين قدموا مستويات قوية أمام منافسين كبارا واستطاعوا إحراج منتخبات قوية وبذلك لم يكن الحظ حليفهم بضربات الجزاء خلال بعض المباريات للخروج بنتيجة الفوز، مشيرا إلى أن كل ذلك لا يعني أن منتخبنا كان سيّئا في البطولة، وكرة اليد الشاطئية تختلف عن الصالات، حيث إن جزئيات بسيطة هي من تصنع الفارق، وأضاف الشحري: طموحات لاعبي المنتخب كانت عالية بتقديم مستويات أكبر ونتائج أفضل كما جرت العادة خلال البطولات التي شارك فيها المنتخب سابقا، كما أن وزارة الثقافة والرياضة والشباب والاتحاد العماني لكرة اليد لم يقصرا في توفير كل ما يلزم من أجل المنتخب ولكن الفوز والخسارة تظل أمرا وارد الحدوث في مختلف الرياضات.
وأكد الشحري أن منتخبنا قدم مباريات جيدة ولكنه لم يكن موفقا في تحقيق نتائج إيجابية، وكرة اليد الشاطئية حساباتها صعبة جدا من خلال الفوز في شوط وخسارة شوط آخر وضربات الجزاء والهدف الذهبي، وأوضح أن البطولة كانت مرتفعة جدا من الناحية الفنية، مبينا أن الذي يحلل مباريات المنتخب يدرك أن المنتخب قدم مردودا جيدا، حيث لم يخسر أشواطا بنتائج كبيرة، كما أن بعض المباريات حسمت بجزئيات بسيطة، كما أنه جرى تجديد دماء المنتخب بلاعبين جدد مؤخرا ومن الطبيعي أن تكون النتائج بهذا الشكل لأن الجيل السابق كان يتناقل الخبرات لأكثر من 10 سنوات وحتى لو كان اللاعبون الذين جرى استبعادهم من البطولة متواجدين في البطولة لن يقدموا أفضل مما قدمه الشباب خلال مباريات البطولة، مشيرا إلى أن اللاعبين الشباب كانت تنقصهم الخبرة خلال مشاركتهم في هذا الحدث العالمي لكنهم خلال البطولات القادمة سيكونون في مصاف المراكز الأولى، والمنتخب جميع لاعبيه جدد باستثناء لاعبين أو ثلاثة أصحاب خبرة، أما فيما يخص المستوى الفني فإنهم قدموا مستويات كبيرة، والجهاز الفني واللاعبون قاموا بدور كبير وإعداد قوي قبل انطلاقة البطولة.
وأشار قائلا: أقيّم المستوى الذي ظهر عليه منتخبنا في البطولة بأنه جيد إلى جيد جدا مقارنة بالعناصر الشابة التي مثلت المنتخب في البطولة والتي شاركت في بطولة رسمية لأول مرة، والمركز الذي حصل عليه منتخبنا لا يدل على ضعف مستوى المنتخب وإنما كان الأداء الفني مرتفعا جدا.
وأوضح أنه من الطبيعي الاستمرار مع هذا المنتخب والمحافظة عليه وذلك بعد مشاركته في بطولة كأس العالم، والمنتخب بدأ يتأقلم على أجواء البطولات وسيقدم المستوى المأمول خلال مشاركاته الآسيوية المقبلة أو حتى كأس العالم المقبلة أو من خلال الدعوات التي يتلقاها اتحاد اليد من أجل المشاركة في بطولات تقام في بعض الدول الآسيوية والأوروبية، وفي ضوء ذلك سنستمر مع المنتخب على هذا النهج، وإذا ما أردنا الثبات في مثل هذه البطولات والاستمرار في الريادة كاسم موجود في كرة اليد الشاطئية يجب المحافظة على هذه العناصر.
وأكد أن هؤلاء اللاعبين الشباب يمتازون بالحيوية والقوة وقد خاضوا مباريات ودية أمام منتخبات عالمية في المعسكر الإعدادي الذي أقامه في الصين واستطاع المنتخب تحقيق نتائج إيجابية، مبينا أن ما عليهم فعله كاتحاد هو الأخذ بأيدي هؤلاء اللاعبين وتوجيههم.
واستطرد: لن يتعب من يأتي إلى مجلس إدارة اتحاد اليد، لأن طريق المنتخبات أصبح سالكا وأصبح منتخب الشواطئ يمتلك مجموعة من الأسماء لديها التجربة لقادم المواعيد، كما أن منتخب الصالات يمتلك عناصر جيدة، ومنتخب الشباب الذي تنتظره مشاركة في الأردن كذلك له خطة واضحة، ودوري الشواطئ أصبح موجودا، بالإضافة إلى دوري اليد للنساء، وكل هذه المخرجات سيتم البناء عليها للأجيال القادمة تمثل سلطنة عمان خير تمثيل وتعكس المستوى المتقدم لكرة اليد العمانية.
الداخلية العراقية تعلن عن استراتيجيتين إزاء مواقع التواصل الاجتماعي