قيادي بـ«الحرية والتغيير»: بناء جيش سوداني واحد أمر لا غني عنه
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال عمر الدقير، القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية ورئيس حزب المؤتمر السوداني، إنَّ الحرب القائمة في السودان جاءت نتيجة تراكمات تاريخية منذ استقلاله 1956.
أخبار متعلقة
الجامعة العربية ترسل 37 طنًا من المساعدات الطبية إلى السودان
9 قتلى ونجاة طفلة في حادث تحطم طائرة بالسودان
السودان.. الحرب تدخل يومها الـ100 واشتداد المواجهات بالخرطوم
وأضاف «الدقير» خلال كلمته بالمؤتمر الصحفي للمجلس المركزي لـ«قوى الحرية والتغيير السودانية» المنعقد في القاهرة، ونقلته قناة «القاهرة الإخبارية» اليوم الثلاثاء، أنَّ استضافة مصر لمؤتمرنا يعكس عمق العلاقات «المصرية- السودانية».
وذكر أنَّ السودانيين يسعون إلى تحقيق «حياة كريمة»، والاستفادة من التجربة الحالية التي تمر بها البلاد لتأسيس وطن قوي.
وطالب بضرورة إقامة نظام جديد يحترم التنوع بين السودانيين، ويتصدي لكل قضايا الانتقال إلى وطن ديمقراطي وإنهاء حالة تعدد الجيوش وصولًا إلى جيش قومي واحد يخضع لمؤسسات الحكم المدني الديمقراطي.
وأكد القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانية، أنَّ الحكم الفيدرالي والاعتراف بحق الأقاليم أمر مهم ضمن المرحلة الانتقالية، كما أننا منفتحون على كل المجموعات السياسية والذهاب إلى حوار شامل.
وشدد على ضرورة أنَّ يكون لدينا مشروع وطني نهضوي يهدف إلى إحلال السلام وحل النزاعات، فنحن نحتاج إلى العودة لنظام ديمقراطي تجرى فيه انتخابات يشارك فيها كل السودانيين.
وانطلقت في القاهرة، أمس الاثنين، اجتماعات لقيادات قوى الحرية والتغيير، والمجلس المركزى القيادى، التي تستمر على مدى يومين، لمناقشة سُبل إنهاء الحرب ومخاطبة جذور الأزمة، يأتى هذا فيما تتواصل الاشتباكات العنيفة بين الجيش السودانى والدعم السريع في مدن العاصمة السودانية الخرطوم الثلاث، التي دخلت يومها الأول بعد المئة.
عمر الدقير القيادي في قوى الحرية والتغيير السودانيةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين عمر الدقير زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
"أطباء بلا حدود" تطالب بمساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان
وجهت منظمة أطباء بلا حدود، دعوة لسلطات جنوب السودان، والمانحين الدوليين، لتقديم مساعدات عاجلة للاجئين السودانيين في جنوب السودان.
وقالت المنظمة غير الهادفة للربح في بيان اليوم الاثنين، إنه ومع اشتداد الصراع في السودان في الأسابيع الأخيرة؛ تجاوز عدد النازحين مؤخرا 80 ألف شخص ويشمل ذلك مئات الجرحى.
ومن جهته قال إيمانويل مونتوبيو، منسق الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود في مقاطعة "الرنك" بولاية "أعالي النيل"، وهى إحدى نقاط الدخول الرئيسية للاجئين السودانيين إلى جنوب السودان، إنه "منذ بداية ديسمبر الجاري، عبر أكثر من 5000 شخص الحدود بشكل يومي، خاصة منذ احتدام القتال بالقرب من الحدود في ولايتي النيل الأبيض وسنار السودانيتين".
ولفت إيمانويل، إلى أن منظمة أطباء بلا حدود عززت استجابتها للأزمة الإنسانية في مقاطعة "الرنك" والمناطق المحيطة بها على طول الحدود مع السودان، لكنه أوضح أن تدفق النازحين إلى هذه المنطقة والمناطق المحيطة بها يتجاوز بالفعل الموارد الشحيحة المتاحة، الأمر الذي يضع هؤلاء النازحين في موقف صعب.
وقال: "لقد أضفنا 14 خيمة حول مستشفى مقاطعة الرنك لإفساح المجال لاستيعاب جرحى الحرب الذين يصلون إلى المستشفى"، مضيفا أنه "لا يوجد مكان لخيام أخرى في المنطقة المجاورة للمستشفى لكن المرضى وعائلاتهم ما زالوا يتدفقون".
وقال إن منظمة أطباء بلا حدود تعمل جنبا إلى جنب مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر لعلاج جرحى الحرب وإدارة التدفق المتزايد للحالات الحرجة.
ومن جانبها، قالت روزلين موراليس، نائبة المنسق الطبي لمنظمة أطباء بلا حدود في جنوب السودان، إن آلاف الأشخاص خارج مراكز عبور مقاطعة الرنك وفي المستوطنات العشوائية المحيطة اضطروا إلى العيش تحت الأشجار أو في ملاجئ مؤقتة مع محدودية فرص الحصول على الطعام والمياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية.
وأضافت: "ندعو بشكل عاجل سلطات جنوب السودان والمنظمات الدولية إلى تكثيف جهود الاستجابة في مقاطعة الرنك وخارجها في أقرب وقت ممكن وضمان تلبية الاحتياجات الأساسية والحيوية للمتضررين دون تأخير".