أزهري: الموظف التارك لعمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة «آثم»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
تحدث محمد سالم أبوعاصي، أستاذ التفسير، عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر، عن ترك الموظف لعمله من أجل أداء صلاة السنة، مشددًا على أن الموظف الذي يترك عمله ومصالح الناس معطلة ليؤدي صلاة السنة يكون «آثم».
أضاع حق الناسوأوضح «أبو عاصي»، خلال لقائه مع الإعلامي محمد الباز، ببرنامج «أبواب القرآن»، المُذاع عبر شاشة «إكسترا نيوز»، أن من يترك العمل من أجل أداء صلاة السنة «آثم»؛ لأنه أضاع حق الناس، متابعًا: «مينفعش الظهر يأذن 12:10 وأنت تصلي ركعتين سنة في ركعتين وتتأنى، وتعود للعمل الساعة واحدة أنت آثم بصلاتك للسنة لأنك تعطل مصالح الخلق».
ونوه بأن الموظف بهذا يترك سيدة كبيرة ورجل عجوز ينتظران الخدمة التي تقدمها لهم، موضحًا أننا بحاجة لإعادة النظر في فهم الدين والشريعة.
وتابع: «السلف يقلون من شغلهم الفرض عن النفل فهو معذور، أما من شغله النفل عن الفرض فهو مغرور، وهو ما يسمى فقه الأولويات».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمد سالم أبوعاصي أستاذ التفسير صلاة السنة سالم أبو عاصي محمد الباز صلاة السنة
إقرأ أيضاً:
الرواتب وماادراك بحال الموظف والعسكري يارئيسنا
شمسان بوست / جهاد حفيظ
لم يعد يخفى على احد بحال الموظفين والعسكريين في وزارتي الدفاع والامن والى اين وصل بهم السوء وضيق الحال وشغف الحياة والتي لايحسدوا عليها وكيف صارت حال المدن الخاوية على عروشها والتي تئن من معاناة تاخير الرواتب والى اجل غير مسمى.
تلك المشكلة واجزم انها مفتعلة وتديريها مجموعة من العصاة والمترفين والذين لاتلفحهم حرارة الشمس ولا متطلبات الحياة البسيطة والتي اصبحت كابوس جاثم على صدور كل من ينتظر الراتب وتجعل حياته مملؤة بحالات الاحباط واليأس ولولا الوازع الدين لخرجت الناس عن طورها.
ان تفشل الحكومة بكل وزرائها من مختلف القوى السياسية بتوفير رواتب بسيطة من ابوابها المالية يستدعي اجتماع دائم للحكومة والمجلس الرئاسي ومنع السفر لاي وزير في اي مهام خارجية واكتفاء التمثيل بالسفراء لاي اجتماعات خارجية وتوقيف النثريات الجانبية وتقنينها حتى يثبت صرف الرواتب دون عوائق وعلى الوزراء شد احزمتهم وتقشفهم الى ادنى مستوى ياحكومتنا الرشيدة ومجلسها الرئاسي الموقر لقد بلغت القلوب الحناجر ولم يعد الشعب الطيب الصبور يقوى على مواجهة سبل الحياة والبقاء على ابسط وضع مأساوي تعيشه البلد