حسين الحسني يحصل على الشارة الدولية في الهوكي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الحكم الدولي حسين الحسني أن حصوله على الشارة الدولية في تحكيم لعبة الهوكي من الخطوات الرائدة لتجويد سيرته التحكيمية في مجال لعبة الهوكي، والشارة الدولية أكملت جهوده السابقة والتي استمرت لسنوات من أجل الوصول إلى درجة الحكام الدوليين للعبة الهوكي، والشارة الدولية ستزيد حجم المسؤوليات التي سيكلف بها عند إدارة منافسات البطولات المحلية والإقليمية والدولية، وانضمامه إلى مجموعة الحكام العمانيين الدوليين من أبرز أحلامه وطموحاته التي كانت تراوده منذ لحظة انخراطه في لعبة الهوكي والتي بدأ فيها كلاعب في المنتخب الوطني ومن ثم توجه إلى مجال التحكيم.
مشيرا إلى أن الحكام العمانيين الدوليين دائما ما يحرصون على تبادل التجارب والخبرات فيما بينهم ويعملون بروح الفريق الواحد، ويبذلون جهودا كبيرة لتطوير منظومة التحكيم المحلية، وتشكيل قاعدة صلبة من الحكام العمانيين وتأهيلهم لإدارة وتحكيم مسابقات الاتحاد العماني للهوكي، كما يحرصون على الخروج من كل بطولة بخبرة جديدة في لعبة الهوكي العام أو خماسيات الهوكي، ونظرا إلى التحديث المستمر في قانون لعبة الهوكي يكونون على اطلاع دائم للمستجدات خصوصا في البطولات الدولية مثل بطولة كأس العالم لخماسيات الهوكي والتي أقيمت مؤخرا في شهر يناير الماضي على ملعب هوكي عمان بالعامرات والتي سبقتها استضافة تصفيات الهوكي الأولمبية المؤهلة لدورة الألعاب الأولمبية الصيفية بباريس 2024، والتواجد في بطولات يدريها نخبة الحكام الحاصلين على أعلى مستويات الشارة الدولية فرصة لطرح الأسئلة والاستفسارات المتعلقة في التحكيم، والتقوت بكل ما هو جديد في الجوانب الفنية للعبة.
وتابع الحسني حديثه بالقول: من أبرز المشاركات التي أسهمت في منحي الشارة الدولية من قبل الاتحاد الدولي للهوكي المشاركة في تحكيم وإدارة 3 بطولات دولية وهي بطولة وسط آسيا في عام 2019 والتي أقيمت في كازاخستان، وبطولة كاس آسيا للشباب2023 والتي أقيمت في سلطنة عمان، وبطولة وسط آسيا 2024 والتي أقيمت في أوزبكستان، وحصلت على تقييم بمستوى جيد جدا في جميع هذه المشاركات، وبالطبع بجانب شهادات الخبرة التي حصلت عليها من تحكيم البطولات المحلية والمشاركة في الدورات وحلقات العمل الدولية التي نظمت من الاتحاد العماني للهوكي والاتحاد الآسيوي والاتحاد الدولي، والطموح لن يتوقف مع الشارة الدولية، بل سيرتفع أفقه لبذل المزيد من العمل الدؤوب والمستمر للتطوير الأداء التحكيمي في سلطنة عمان، والثقة التي منحها الاتحاد العماني للهوكي لنا كحكام دوليين كبيرة وجديرة بأن تكافئ بمستويات تحكيمية عالية في البطولات المحلية وإخراجها بأفضل مستوى فني والحد من الاعتراضات والانتقادات التي كانت تطال فرق التحكيم في المسابقات المحلية.
وحول الخطة المقبلة قال الحكم الدولي في الهوكي: ستتمحور أنشطة وبرامج الخطة القادمة حول تنفيذ بعض الأعمال المشتركة مع الحكام العمانيين والحكام الدوليين لتطوير العلاقات وكذلك تطوير المستوى التحكيمي وكيفية إدارة المباريات الدولية وتنفيذ الخطط التطويرية في البطولات المحلية، بالإضافة إلى المشاركة في عدد من الدورات التدريبية التي ستقام في الأشهر القادمة حيث سيكون جزءا منها حضوريا والجزء الآخر بالاتصال الافتراضي، وستنظم هذه الدورات من قبل الاتحاد الآسيوي للهوكي والاتحاد الدولي للهوكي، وسأشارك للمرة الأولى في الدورات التدريبية الخاصة بالحكام الدوليين الحاصلين على شهادة الاعتماد الصادرة من لجنة الحكام في الاتحاد الدولي للهوكي، ولدينا اتصال مستمر مع الحكام الدوليين عبر مختلف منصات التواصل الاجتماعي للوقف على أبرز مستجدات اللعبة، وفي الوقت نفسه، أن التصنيف الدولي للمنتخب الوطني أتاح للحكام العمانيين الدوليين العديد من الفرص للمشاركة في إدارة البطولات الإقليمية والدولية.
وأوضح حسين الحسني، أن المرحلة القادمة تتطلب من الاتحاد العماني للهوكي ممثلا في لجنة الحكام ولجنة التطوير عمل برنامج سنوي خاص للدورات التدريبية وحلقات العمل لصقل الحكام العمانيين وتأهيلهم للطريق الذي يفتح لهم أبواب الوصول إلى تحكيم البطولات الدولية وذلك نظرا لقلة للحكام العمانيين الدوليين، وفي الجانب الآخر من الضروري جدا اعتماد المزيد من الحكام المحليين في ظل الانتشار الواسع للعبة الهوكي في مختلف ربوع سلطنة عمان، وما نشهده من توسع ملموس في نشاط الهوكي النسائي، بالإضافة إلى استغلال البطولات التي تستضيفها سلطنة عمان والتي يتواجد فيها نخبة من الحكام الدوليين في تنفيذ برامج وأنشطة مصاحبة ومنها إعداد دورات تدريبية واستهداف الحكام العمانيين فيها، وقبل فترة قليلة وقع الاتحاد العماني للهوكي على اتفاقيات تعاون وشراكة مع اتحادات عدد من الدول في مجال تطوير وتبادل الحكام في البطولات المحلية للدولتين، وهذه الخطوة بحد ذاتها تضيف قيمة فنية كبيرة للحكام، ونأمل أن تنفذ هذه الاتفاقيات في الموسم القادم وأن يشارك الحكام العمانيين في إدارة البطولات الخارجية، واستدعاء حكام من خارج سلطنة عمان لإدارة المسابقات المحلية، ونثمن الأدوار الكبيرة التي يقوم بها الاتحاد العماني للهوكي في سبيل الارتقاء وتطوير هوكي عمان وتجويد المستويات الفنية للمنتخبات الوطنية وعلى دعمهم المستمر للحكام العمانيين، وأشكر عائلتي التي قدمت العديد من التضحيات لحصولي على الشارة الدولية، والشكر موصول كذلك إلى أسرة الاتحاد العماني للهوكي التي لم تألوا جهدا من إتاحة الفرص وترشيحنا للظهور على المستوى الإقليمي والدولي.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الاتحاد العمانی للهوکی البطولات المحلیة الحکام الدولیین الشارة الدولیة الاتحاد الدولی فی البطولات سلطنة عمان
إقرأ أيضاً:
الثلاثاء.. انطلاق منافسات كأس آسيا للشباب للهوكي بمشاركة 10 منتخبات
مسقط- الرؤية
تنطلق الثلاثاء منافسات بطولة كأس آسيا للهوكي للشباب 2024 وذلك بملعب هوكي عمان بولاية العامرات، خلال الفترة من 26 نوفمبر الجاري وحتى الرابع من ديسمبر المقبل، بمشاركة 10 منتخبات وهي سلطنة عُمان وبنجلاديش والصين والهند واليابان وكوريا الجنوبية والصين تايبيه وماليزيا وباكستان وتايلاند.
وتتنافس هذه المنتخبات العشرة للحصول على 6 مقاعد مؤهلة لنهائيات كأس العالم للشباب والتي ستقام في الهند 2025.
وتقام الثلاثاء 4 مباريات، حيث سيلتقي في المباراة الأولى منتخبا كوريا وتايلاند في الساعة الثانية عشرة والربع ظهرا، بينما يتنافس في المباراة الثانية منتخبا اليابان والصين تايبيه في الساعة الثانية والنصف ظهرا، فيما ستجمع المباراة الثالثة ماليزيا والصين في الساعة الرابعة وخمس وأربعين دقيقة، ويلعب في المباراة الرابعة منتخبنا الوطني أمام بنجلاديش في الساعة السابعة مساء.
وأنهى المنتخب الوطني للشباب للهوكي معسكره التدريبي المغلق استعدادًا للمشاركة في بطولة كأس آسيا للشباب للرجال والنساء، التي تستضيفها سلطنة عُمان خلال الفترة من 27 فبراير الجاري إلى 15 ديسمبر القادم، في ملعب هوكي عُمان بولاية العامرات، ويُعد هذا المعسكر محطة رئيسية في رحلة إعداد الفريق لضمان تحقيق أداء مميز في هذه البطولة القارية، حيث يهدف إلى تعزيز القدرات البدنية والفنية والتكتيكية للاعبين.
ومثّل المعسكر التدريبي خطوة جوهرية لتجهيز المنتخب بالشكل الأمثل للبطولة، حيث ركّز الجهاز الفني للمنتخب على رفع اللياقة البدنية وتطوير المهارات الفردية والجماعية، فضلًا عن تعميق فهم اللاعبين للاستراتيجيات التكتيكية التي سيتم اتباعها في مباريات البطولة، وتم تقسيم البرنامج التدريبي اليومي إلى حصص صباحية ومسائية، ركزت التدريبات الصباحية على الجوانب البدنية مثل تمارين المرونة، بينما ركزت الحصص المسائية على الجوانب الفنية والتكتيكية، بما في ذلك التدريبات الجماعية لتحسين الانسجام بين اللاعبين وتطوير أساليب التمرير، التصويب، والتعامل مع المواقف الدفاعية والهجومية.
وضمن برنامج المعسكر، أُقيمت سلسلة من المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي، الذي يُعد أحد الأندية الرائدة في اللعبة، وتأتي هذه المباريات في إطار تعزيز التنافسية لدى اللاعبين واختبار استيعابهم للاستراتيجيات التي يتم التدريب عليها، وقد أظهرت هذه المباريات تحسنًا ملحوظًا في أداء المنتخب، حيث تمكن اللاعبون من تطبيق الخطط التكتيكية تحت ضغط المنافسين، مما ساعد الجهاز الفني في تقييم نقاط القوة والضعف للعمل على تحسينها قبل بدء البطولة.
وحول المعسكر وأهدافه، قال خالد بن عبدالرحمن الرئيسي، مدرب المنتخب الوطني للشباب للهوكي: "المعسكر مثّل محطة أساسية في خطتنا التحضيرية لبطولة كأس آسيا للشباب، ونعمل بجد على تحسين كافة الجوانب المتعلقة بأداء اللاعبين بدنيًا وفنيًا ونفسيًا، والمرحلة الحالية تتطلب تركيزًا عاليًا وتفانيًا من الجميع لضمان تقديم أداء مشرّف يليق بسمعة سلطنة عُمان في هذه البطولة المهمة والمؤهلة إلى كأس العالم للشباب".
وأشار الرئيسي إلى أن المباريات الودية مع نادي روسيا للهوكي كانت تجربة مفيدة للغاية، وأتاحت للاعبين فرصة ذهبية للاحتكاك مع فريق يمتلك خبرة واسعة على الساحة الدولية، وأضاف: "لاحظنا خلال هذه اللقاءات تحسنًا كبيرًا في أداء اللاعبين؛ خصوصًا في سرعة اتخاذ القرارات داخل الملعب، والتمريرات الدقيقة، والتحركات الجماعية، ومثل هذه التجارب تسهم في بناء شخصية اللاعبين وتمنحهم الثقة اللازمة للظهور بمستوى تنافسي قوي".
وتابع الرئيسي: "شهدت صفوف المنتخب إضافة عدد من اللاعبين الجدد لتعويض غياب بعض اللاعبين بسبب ظروف متعلقة بالدراسة، وواجهنا تحديًا يتمثل في غياب بعض اللاعبين بسبب التزاماتهم الدراسية، لكننا تلقينا تعاونًا كبيرًا من أولياء الأمور الذين سمحوا لأولادهم بالمشاركة في هذا المعسكر، وهذا التعاون يعكس مدى اهتمام العائلات بدعم المنتخب الوطني للهوكي، ونحن نقدر ذلك بشدة، وانضمام اللاعبين الجدد أضاف طاقة وحيوية للمنتخب، ونحن نعمل على دمجهم بسرعة في الفريق ليكونوا جزءًا فعّالًا من خطتنا في البطولة".
وأضاف: "بلا شك، أن استضافة البطولة على أرضنا تمنحنا ميزة إضافية، لكنها في الوقت نفسه تشكل مسؤولية كبيرة، وسنحرص على تقديم أفضل أداء ممكن لإسعاد الجماهير العمانية، التي نتوقع أن تكون داعمًا كبيرًا لنا في المباريات، ونعمل حاليًا على بناء فريق قوي، لا يتميز فقط بالمهارات الفردية، بل أيضًا بالانسجام والروح الجماعية التي تشكل أساس النجاح".
وأردف: "في المعسكر الذي انطلق منذ عدة أسابيع ركزنا على كيفية استغلال الفرص الهجومية، وتطوير استراتيجيات الكرات الثابتة، وتحسين الانتقال السريع بين الدفاع والهجوم، وهدفنا أن يكون الفريق مستعدًا بشكل كامل لكل السيناريوهات المحتملة خلال المباريات".
وختم الرئيسي حديثه بالتعبير عن شكره للاتحاد العماني للهوكي، الذي وفر جميع الإمكانيات اللازمة لإقامة هذا المعسكر، مؤكدًا أن دعم الاتحاد وأفراد الجهاز الإداري يشكل حافزًا إضافيًا للفريق لبذل قصارى جهده لتحقيق النتائج المرجوة.