نقابة تطالب بفتح تحقيق في ملابسات وفاة سائق موسمي بوزارة التجهيز والماء في حادث سير
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
على خلفية حادثة سير مروعة راح ضحيتها أحد الأعوان الموسميين بالمديرية الإقليمية بسيدي إفني لوزارة التجهيز والماء، طالبت الكونفدرالية الديمقراطية للشغل بفتح تحقيق دقيق وإصدار بلاغ وزاري، لتوضيح المُلابسات والإعلان عن الإجراءات التي سيتم اتخاذها لتحديد المسؤوليات وتفعيل المحاسبة.
الحادث وقع عشية الثلاثاء المنصرم إثر انقلاب سيارة من نوع “بيكوب” تابعة لوزارة التجهيز والماء، على مستوى أحد المنعرجات المؤدية إلى سد خنفوف بجماعة تيوغزة بسيدي إفني.
وتوفي في هذا الحادث الشاب “م.ب”البالغ من العمر 28 سنة فيما أصيب أربعة من الأعوان المرافقين بجروح متفاوتة الخطورة تم نقلهم إلى المركز الاستشفائي بسيدي إفني.
واعتبر بيان صادر عن النقابة الوطنية لقطاعات الأشغال العمومية (الكونفدرالية الديمقراطية للشغل)، هذا الحادث “جرس إنذار ينبه إلى وضعية هذه الفئة الهشة من العمال الموسميين المعروفين باسم” عمال الشساعة الاستثنائية” أو ”ريجي”.
وجَدّد البيان انتقاد الوضعية الإدارية الغامضة وغير المفهومة لهذه الفئة من العمال، والتي “تصل إلى حدود الإقصاء والتهميش والاحتقار”.
واعتبر “حيثيات هذا الحادث ترتبط بتفاصيل تترتب عليها مسؤوليات لا يُمكن للوزارة التملص منها، وخاصة حين يتعلق الأمر بضمان سلامة هذه الفئة من أعوان الشساعة الاستثنائية”.
واستفسر الوزارة عن كيف يتم إقحام أعوان الشساعة ضمن العديد من المهمات الخطيرة دون ضمانات لسلامتهم ومع غموض وضعيتهم الإدارية.
كما استفسرها عن مدى جاهزية سيارات الدولة المخصصة لهذه المهمات التي تسند لهؤلاء الأعوان بالوزارة.
وتساءل حول ما إذا كانت الوزارة تتوفر على تأمين يشمل هؤلاء الأعوان والحوادث المتعلقة بهم، من أجل تعويض عائلة الضحية.
هذه الفئة حسب البيان “لا تحظى بشهادة العمل أو شهادة الأجرة أو حتى التعويضات العائلية، ومحرومة من الاستفادة من الخدمات والمنَح التي كانت تقدمها مؤسسة الأعمال الاجتماعية”.
بالإضافة إلى حرمانها من التغطية الصحية أو الضمان الاجتماعي، فيما تقوم بمهام شاقة بالأوراش وصيانة الطرق. كلمات دلالية التجهيز والنقل حادث سير عمال الشساعة الاستثنائية
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التجهيز والنقل حادث سير
إقرأ أيضاً:
الاحتلال ينفي تحقيق تقدم بالمفاوضات وعائلات الأسرى تطالب باتفاق
#سواليف
نفت #إسرائيل تحقيق #انفراجة في #المفاوضات مع حركة المقاومة الإسلامية ( #حماس ) بشأن #تبادل_الأسرى ووقف إطلاق النار بقطاع #غزة، في حين دعت هيئة #عائلات_الأسرى_الإسرائيليين في غزة #حكومة بنيامين #نتنياهو لإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل المحتجزين وينهي الحرب.
ونقلت وسائل إعلام إسرائيلية بينها هيئة البث الرسمية اليوم الثلاثاء عن مسؤول سياسي إسرائيلي لم تسمه، وصفه التقارير عن حدوث انفراجة في المفاوضات بأنها غير دقيقة، وقال إن إسرائيل “تعمل بلا كلل” مع الوسطاء بهدف التوصل إلى اتفاق.
كما تحدث مصدر إسرائيلي مشارك في المحادثات عن أن الخلاف بين الطرفين بشأن شروط #وقف_حرب_الإبادة في قطاع غزة هو بالتحديد حول نزع سلاح حماس.
مقالات ذات صلة حديث الروابدة .. قنبلة دخانية قبيل معركة سياسية 2025/04/29تأتي هذه التصريحات بعد تداول تقارير تشير إلى أن المفاوضات التي اختتمت السبت في العاصمة المصرية القاهرة حققت تقدما كبيرا.
ويتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي أمس الاثنين أنه يستعد لتوسيع حرب الإبادة في قطاع غزة بذريعة وصول المفاوضات مع حركة حماس إلى طريق مسدود.
حرب بلا أهداف
ونقلت صحيفة معاريف عن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قوله إن ذهاب الحكومة لتوسيع العملية العسكرية في غزة يعني أنها تنازلت عن الأسرى الإسرائيليين، وأكد أن “إسرائيل لن تنتصر في حرب لا تضع لها أهدافا”.
من جانبها، دعت هيئة عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة حكومة نتنياهو للعمل بذكاء وإظهار المسؤولية والتوصل لاتفاق يعيد كل الأسرى وينهي الحرب.
وقالت الهيئة إن الحكومة تستطيع إعادة كل الأسرى غدا إذا اختارت أن تفعل ذلك.
وكانت القناة الـ12 الإسرائيلية قد أفادت بأن غضبا يسود العائلات عقب لقاء عقد بين ممثلين عنهم وعضو في فريق المفاوضات.
ونقلت القناة نفسها عن عائلات الأسرى الإسرائيليين قولها إن هناك فرقا بين ما يسمعونه وبين ما يفعله السياسيون، واتهموا الحكومة بالكذب عليهم طيلة الوقت.
وتقدر إسرائيل وجود 59 أسيرا إسرائيليا بقطاع غزة، منهم 24 على قيد الحياة. ومطلع مارس/ آذار الماضي، انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بوساطة مصرية قطرية ودعم أميركي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن نتنياهو تنصل من بدء مرحلته الثانية، واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، وبهدف تحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.