خالد الجندي: الحلف بالمصحف كذب يمين غموس يستوجب النار
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، أن الله أقسم بالتين والزيتون لأنهما شجرتين كانتا تنبتان في أرض فلسطين، كما أقسم بجبل الطور الموجود في سيناء، كما أقسم بالبلد الأمين وهى الحجاز، وكأنك ترسم خطا لنقل النبوة من بنى إسرائيل إلى بلاد الحجاز.
خالد الجندي: مصر أرض مباركة صلة رحم الحلقة الثالثة.
. الشيخ خالد الجندي يحسم حرمانية "تأجير الأرحام"
وتابع “ الجندي” خلال حلقة برنامج "لعلهم يفقهون"، المذاع على فضائية "dmc"، اليوم السبت،أن هذا الخط يلمح إلي نقل النبوة من بني إسرائيل إلى العرب.
وأشار إلى أن الله يعطى علامة أو برهان لنقل النبوة من الشام إلى الحجاز ، ومن الملاحظ ان الله يقسم بمخلوقاته، واحنا عارفين ان من حلف بغير الله فقد اشرك ولكن الله اقسم بالضحى والسماء وما بناها ونفس وما سواها والشمس".
وواصل الجندي أنه قد أجاز الإمام أحمد بن حنبل بالحلف بالنبى صلى الله عليه وسلم ويرى جواز الحلف بالنبى لأنه أحد شقى الإيمان، ومن أجاز الحلف بالنبى هم الحنابلة فقط وأكدوا أنه لا يعد شركا وقالوا ان الحلف بالمصحف هو حلف بالله لأن النبى مبلغ عن ربه كأنه وحى والحلف بالوحى جائز كأن تقول والمصحف، وهنا لا تقصد المصحف الورق لأنه لا عاقل يقسم ببعض الأوراق، ولكن القسم يكون بكلام الله اى من يحلف بالمصحف كأنما حلف بالله ، ولذلك من حلف بالمصحف كذب لا يستوجب كفارة لأنه يمين غموص يستوجب النار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الشيخ خالد الجندي خالد الجندي الجندي المجلس الأعلى للشئون الإسلامية سيناء خالد الجندی
إقرأ أيضاً:
المنصات: كشف إمبراطورية مخدرات الأسد يستوجب دعما دوليا لـسوريا الجديدة
وأعلنت وزارة الداخلية السورية عن اكتشاف عدة معامل وأوكار لصناعة المخدرات، معظمها كان تحت سيطرة الفرقة الرابعة بقيادة ماهر الأسد شقيق الرئيس المخلوع.
وفي بيان رسمي، أكدت الوزارة أن شحنات الكبتاغون المضبوطة تعود ملكيتها للهارب ماهر الأسد، وكانت مجهزة للتصدير عبر مرفأ اللاذقية إلى دول عربية وغربية.
وخلال 24 ساعة فقط، تم ضبط مستودعيْن في مدينة اللاذقية، الأول يحتوي على أكثر من 100 مليون حبة كبتاغون، والثاني يضم 60 مليون حبة.
وبحساب بسيط، فإن القيمة السوقية لهذه الكمية في أوروبا، حيث تباع الحبة بـ10 دولارات، تصل إلى 1.5 مليار دولار.
واللافت في العملية أن المخدرات كانت مخبأة بطرق مبتكرة داخل ألعاب الأطفال والحقائب المدرسية والأدوات المنزلية، في محاولة للتمويه على التهريب، وتؤكد هذه الاكتشافات حجم تورط النظام السابق في تجارة المخدرات العالمية.
واستعرضت حلقة (2025/1/20) من برنامج "شبكات" تغريدات بعض المستخدمين التي أجمعت على ضرورة دعم الحكومة السورية الجديدة في حربها على المخدرات، معتبرين أن نظام الأسد كان يشكل خطرا على المجتمع المحلي والدولي من خلال تجارة المخدرات.
وبحسب وجهة نظره، يرى المغرد حمود أحمد أن واجب المجتمع الدولي أن يدعم الحكومة الجديدة في سوريا، وغرد "لو المجتمع الدولي صادق فعلا في دعم حقوق الإنسان، لازم (لابد أن) يدعم الحكومة الجديدة، عالأقل (على الأقل) بسبب هاد (هذا) الإنجاز: توقيف أكبر مصدر للمخدرات في العالم".
إعلانوفي السياق نفسه، وصف الناشط مهند ياسر نظام الأسد بأنه "أكثر نظام مجرم وفاسد وكان خطيرا على العالم بأجمعه".
في حين علق المغرد أكرم بسخرية "يا جماعة كان عنا (عندنا) رئيس مافيا اختصاص تجارة مخدرات وأعضاء وآثار".
أما المغرد علي رجو فطالب السلطات الجديدة باتخاذ إجراءات صارمة، وقال "نطالب وزارة الداخلية والدفاع باعتقال تجار المخدرات والمجرمين والعابثين بأمن الوطن والمواطن، وإنزال أشد العقوبات بهم، نريد العيش بأمان".
من جهتها، أعلنت إدارة مكافحة المخدرات السورية إتلاف المواد المخدرة التي تم ضبطها في مقرات الفرقة الرابعة ضمن جهود مكافحة آفة المخدرات وتعزيز الأمن والاستقرار في البلاد.
20/1/2025