اعتبارا من الأربعاء.. إجراء جديد في تأشيرات اليمنيين المسافرين للسعودية
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
أعلنت السفارة اليمنية لدى الرياض أنه ابتداء من يوم غد الأربعاء، سيتم إلغاء لواصق التأشيرات في جوازات اليمنيين القادمين للسعودية بمختلف أنواعها.
اقتراح ضاحي خلفان لحل الأزمة اليمنية يثير الجدل بمواقع التواصلوفي بيان نشرته على صفحتها في "تويتر"، قالت السفارة اليمنية: "ألغت الحكومة السعودية إجراءات وضع لواصق التأشيرات في جوازات اليمنيين القادمين للسعودية بمختلف أنواعها".
وأضاف البيان: "وفي تعميم صادرعن الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية، حصلت السفارة على نسخة منه، وجهت الهيئة بالسماح بدخول مواطني عدد من الدول من بينها بلادنا دون وجود لواصق التأشيرات التي يتم وضعها بسفارات المملكة العربية السعودية في الخارج لاستكمال اجراءات القدوم للسعودية بشكل نظامي".
وتابع بيان السفارة: "قررت الحكومة السعودية إلغاء لاصق تأشيرات العمل، والزيارة، والإقامة، الصادرة من بعض سفاراتها وممثلياتها في الخارج، وشمل القرارعدد من الدول من بينها اليمن ابتداء من غد الأربعاء الموافق 26 يونيو 2023 ، حيث تقرر السماح لجميع شركات الطيران نقل المسافرين القادمين إلى السعودية من حاملي تأشيرات "العمل، الزيارة، الإقامة" في الدول المشار إليها دون وجود لاصق على الجواز كما كان يعمل به سابقا، بحيث يكون التأكد من صلاحية التأشيرة عبر رمز الاستجابة السريعة QR المطبوعة على ورقة مقاس A4 التي تحتوي على جميع معلومات التأشيرة الخاصة بالمسافر".
ابتداءً من غدٍ الأربعاء إلغاء لاصق التأشيرات في جوازات اليمنيين القادمين للسعودية
السفارة - الرياض
ألغت الحكومة السعودية اجراءات وضع لواصق التأشيرات في جوازات اليمنيين القادمين للسعودية بمختلف أنواعها
وفي تعميم صادرعن الهيئة العامة للطيران المدني بالسعودية حصلت السفارة على… pic.twitter.com/dA0lQY3mqL
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا أخبار السعودية الرياض تويتر غوغل Google فيسبوك facebook مطارات
إقرأ أيضاً:
نقيب الصحافيين الأسبق : هذا هو المخرج الوحيد لكافة اليمنيين
حيروت – متابعات إعلامية
قال نقيب الصحافيين اليمنيين الأسبق، المفكر عبد الباري طاهر، أن “المأساة في اليمن أنَّ الأطراف الأقوى في الصراع الأهلي والمرتهنة للصراع الإقليمي، ومن لديهم ميليشيات، ويسيطرون على مناطق هنا أو هناك- لا يقدرون خطورة القادم وما يجري”.
ونقلت صحيفة “القدس العربي” عن طاهر قوله إنَّ الأمة العربية، والمحيط الإقليمي، وأمن وسلام العالم مهدد؛ لأنَّ الإدارة الأمريكية الجديدة، والتي تنصب نفسها على رأس العالم، ترى ويرى ترامب أنه هو الحاكم الأوحد للعالم، ويمتلك الحق في إلغاء الحدود، ويهدد دول الجوار، ويعطي الحق لإسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية، والتمدد في سوريا، ويعتقد ترامب أنَّ دولته لها الحق في فرض سلام القوة وفق إرادة نتنياهو، واليمين التوراتي الصهيوني.
ويعتقد طاهر أن “دعوة الدكتور أبو بكر طيبة، وإن جاءت متأخرة. فالحاكم العربي لا يدرك، ولا يحس بالخطورة إلا عندما تصل النار إلى يديه”.
وأضاف “المنطقة العربية كلها مهددة، ليس بالخروج من التاريخ كقراءة المفكر العربي فوزي منصور؛ وإنما بالتفكيك والعودة إلى مكوناتها الأولى، وما قبل الوطنية والدولة كتنظير الصهيوني برنارد لويس؛ وهو ما تجسده حرب الإبادة في فلسطين، والسودان، والتفكيك في اليمن وليبيا والعراق وسوريا”.
ويرى أن الدعوة النبيلة من وزير خارجية المؤتمر (يقصد القيادي في المؤتمر الشعبي العام الذي حكم اليمن زهاء 30 سنة) طيبة، وعلى الأحزاب التي حكمت بالغلبة والقوة أن تتصالح أولاً مع نفسها ومع الأطراف الأخرى.
وأردف عبدالباري طاهر: “والسؤال: هل يمكن تخلي الميليشيات (المبندقة) طواعية عن سلاحها؟ وهل يمكن استشعار القوى المتسيدة، والمراهنة على دعم القوى الإقليمية أنَّ الخطر القادم يتهدد الجميع؟!
وقال “لا مخرجَ أمامنا -كيمنيين- غير العودة إلى أنفسنا، والتخلي عن أوهام القوة، والانتصار بالسلاح على بعضنا، والرهان على الخارج”.
ويرى طاهر أن “الرهان الأهم لن يكون إلا على تحرك المجتمع المدني والأهلي، وأن يأخذ التحرك مسارين: مسار التصالح، والعودة لمخرجات الحوار، وما تم التوافق عليه في الأردن بين مختلف الأحزاب (وثيقة العهد والاتفاق)، ومخرجات الحوار الوطني الشامل المتوافق عليها في المستوى الأعلى. وفي المستوى الثاني والأهم: إسقاط حاجز الخوف، وتحرك القوى المدنية وشباب القبيلة التي دمرتها الحروب المتسلسلة والمتناسلة منذ فجر الثورة اليمنية: ايلول/سبتمبر 1962- وتشرين الأول/أكتوبر 1963.
وقال موضحا رؤيته: «إنَّ تحرك المجتمع المدني والأهلي، والدعوة للتصالح الوطني والمجتمعي، ورفض حكم الغلبة والقوة، وعصبيات ما قبل عصر الوطنية والدولة، والتخلي وإلى الأبد عن الاستنجاد بالخارج أو الرهان على الصراع الإقليمي أو التفرد بالحكم بأي مسمى كان- هو المخرج الحقيقي”.