عربي21:
2025-04-10@04:51:57 GMT

كيف تسعى الإمارات لنفوذ عالمي في الذكاء الاصطناعي؟

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

كيف تسعى الإمارات لنفوذ عالمي في الذكاء الاصطناعي؟

قالت صحيفة "فايننشال تايمز" البريطانية، الجمعة، إن "شركة أم جي أكس الاستثمارية، المدعومة من حكومة أبوظبي، تجري مناقشات للاستثمار في مشروع الرقائق التابع لشركة أوبن إيه آي المسؤولة عن برنامج شات جي بي تي".

وأوضحت الصحيفة، نقلا عن مصدرين "أن شركة أم جي أكس الإماراتية، في المراحل الأولية لنقاشات بخصوص صفقة تمويل مع أوبن إيه آي"؛ فيما نوّهت إلى أن الرئيس التنفيذي لأوبن إيه آي، وهو سام ألتمان، يبحث في إمكانية إطلاق مشاريع متخصصة بأشباه الموصلات بغرض تقليل اعتمادها على شرائح "انفيديا" الشهيرة.

 

وفي السياق نفسه، كشفت الصحيفة، أن "التقديرات التي قدمها ألتمان وغيره بشأن تكلفة إنشاء بنية تحتية للذكاء الاصطناعي، تراوحت بين مئات المليارات، وصولا إلى سبعة تريليون دولار خلال الأعوام المقبلة، ما قد يحد من دخول شركات التكنولوجيا في هذه الاستثمارات مباشرة والبحث عن دول ممولة لتلك المشاريع". 

وكانت "فاينانشال تايمز" البريطانية، قد أشارت في وقت سابق من هذا الشهر، إلى أن شركة "أوبن إيه آي" قد أجرت مباحثات مع شركة "تماسيك" القابضة، في سنغافورة، وذلك من أجل صفقة تمويل أيضا. 

إلى ذلك، أعلنت شركة "إم جي إكس" التي تركز على الذكاء الاصطناعي، ويترأسها مستشار الأمن القومي الإماراتي، الشيخ طحنون بن زايد، هذا الأسبوع، أنه "لتستعين الدولة بثروتها ومصادر الطاقة الوفيرة والدعم السياسي من أجل منحها ميزة في السباق في سبيل أن تصبح مركزا عالميا للذكاء الاصطناعي".

وتابعت الصحيفة، وفقا لمصادرها: "الإماراتيون، يتطلعون لخلق بنية من شأنها أن تضع أبوظبي في محور استراتيجيات الذكاء الاصطناعي مع شركاء دوليين حول العالم". 


وقال الوزير الإماراتي للذكاء الاصطناعي، عمر العلماء، إن "مالك شركة "تسلا"، إيلون ماسك، الذي أطلق مؤخرا شركة "إكس إيه آي" لمنافسة "أوبن إيه آي"، مهتم أيضا بالشراكة مع الدولة الخليجية"، مضيفا: "لا أعتقد أن الأمر بعيد بالنسبة إليه (ماسك) للقيام بشيء (يتعلق بالذكاء الاصطناعي) هنا". 

وفي سياق متصل، أكد عدد من العلماء الذين التقاهم ماسك لأول مرة عام 2017، ومرات عدة بعدها أنه "سوف يملي الاقتصاد ما سيفعله هو (ماسك وآخرون هنا)"، فيما لم يستجب ماسك لطلب الصحيفة البريطانية في التعليق. 

وأضافت الصحيفة أن "الشيخ طحنون، وهو شقيق رئيس الإمارات، الشيخ محمد بن زايد، يشرف على إمبراطورية مترامية الأطراف بقيمة 1.5 تريليون دولار تضم صندوقين للثروة السيادية بالإضافة إلى شركات خاصة. ويرأس مجموعة "جي 42"، التي تضم شركات تركز على الذكاء الاصطناعي ومقرها الإمارات، وتحظى بدعم صندوق الاستثمار السيادي في أبوظبي "مبادلة"، وتفتخر بشراكات مع "أوبن إيه آي" و"مايكروسوفت" و"سيريبراس".


وأكد العلماء للصحيفة أن "الإمارات لم تتخذ قرارا سياسيا لتفضيل الولايات المتحدة على الصين في أي مشروع يتعلق بالذكاء الاصطناعي". فيما طوّرت الإمارات، علاقات مهمة مع الصين، خصوصا في مجال التكنولوجيا. 

وكانت واشنطن قد فرضت قيودا على تصدير مكونات رقمية إلى الصين، بما في ذلك رقائق الذكاء الاصطناعي المتطورة، لأسباب تتعلق بالأمن القومي وبسبب استخدامها المحتمل في أنشطة تعتبرها الولايات المتحدة تتعارض مع الحقوق الأساسية.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي الإماراتية الذكاء الاصطناعي الأمن القومي الصين الصين الأمن القومي الإمارات الذكاء الاصطناعي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی أوبن إیه آی

إقرأ أيضاً:

«معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل

أصدر مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء، تحليلاً جديدًا حول «الذكاء الاصطناعي ومستقبل العمل»، تناول خلاله التحولات التي تشهدها أسواق العمل العالمية، من انخفاض معدلات البطالة إلى زيادة أعداد العاملين، بالإضافة إلى استعراض تأثير الذكاء الاصطناعي على الوظائف التقليدية، وزيادة الطلب على المهارات الرقمية، كما تطرق إلى الوظائف التي يُتوقع أن يحل محلها الذكاء الاصطناعي، وتلك التي يصعب استبدالها.

وأشار التحليل إلى أن عام 2025 بدأ وسط تحولات مستمرة في أسواق العمل العالمية، حيث أثرت جائحة كوفيد-19، وارتفاع تكاليف المعيشة، وتزايد الصراعات الجيوسياسية، بالإضافة إلى فرض حالة الطوارئ المناخية والركود الاقتصادي، في الديناميكيات العالمية للتوظيف المدفوع بالتكنولوجيا، وتشير البيانات الاقتصادية إلى أن معدل البطالة العالمي وصل إلى أدنى مستوى له منذ عام 1991، حيث بلغ 4.9% في عام 2024. وعلى الرغم من ذلك، تشهد الدول ذات الدخل المنخفض زيادةً في معدل البطالة من 5.1% في عام 2022 إلى 5.3% في عام 2024.

تناول التحليل تطور أعداد العاملين في العالم خلال الفترة من 2014 إلى 2024، حيث بلغ إجمالي القوى العاملة في العالم 3.1 مليارات عامل في عام 2014، مسجلًا أدنى مستوى خلال هذه الفترة. ثم شهد عدد العاملين نموًّا حتى عام 2019، حيث بلغ 3.29 مليارات عامل.

ومع ظهور جائحة كوفيد-19، انخفض عدد العاملين إلى 3.22 مليارات عامل في عام 2020، بنسبة انخفاض بلغت 2%.

ومع ذلك، عاد العدد للنمو مرة أخرى حتى وصل إلى 3.51 مليارات عامل في عام 2024، مسجلًا زيادة قدرها 0.86% مقارنة بعام 2023، الذي بلغ فيه عدد العاملين 3.48 مليارات عامل.

أشار التحليل إلى أنه بناءً على الاستطلاع الذي أجرته شركة برايس ووتر هاوس كوبرز (PWC) البريطانية على 4702 رئيس تنفيذي في 105 دول حول العالم، فقد أظهرت النتائج أن 25% من الشركات في قطاعات مختلفة كانت تستعد لشطب نحو 5% أو أكثر من الوظائف لديها في عام 2024 بسبب تأثيرات الذكاء الاصطناعي.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن 32% من الرؤساء التنفيذيين في قطاع الإعلام والترفيه أشاروا إلى خططهم للاستغناء عن وظائف خلال عام 2024.

كما تشير تقديرات المنتدى الاقتصادي العالمي إلى أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل نحو 85 مليون وظيفة بحلول عام 2025، وفي الإطار ذاته، أوضحت شركة فريثينك freethink- الداعمة لتقنيات الذكاء الاصطناعي- أنه: "يمكن أتمتة 65% من وظائف البيع بالتجزئة بحلول عام 2025، نتيجة التقدم التكنولوجي وارتفاع التكاليف والأجور، وانخفاض الإنفاق الاستهلاكي".

وعلى الجانب الآخر، من المُتوقع نمو الطلب على عدد من الوظائف التي ترتبط بالتكنولوجيا بوتيرة أسرع بحلول عام 2030، وبحسب الاستطلاع الذي أشار إليه المنتدى الاقتصادي العالمي في تقرير مستقبل الوظائف - الصادر عام 2025 - لآراء أكثر من 1000 صاحب عمل في عام 2024، والذين يمثلون نحو 14 مليون عامل في 55 دولة حول العالم، فتأتي وظيفة متخصص البيانات الضخمة على رأس 15 وظيفة سيزيد الطلب عليها، ثم وظيفة مهندس التكنولوجيا المالية، ثم متخصص الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي، ومن بين هذه الوظائف أيضًا: (مطور البرمجيات والتطبيقات، ومتخصص إدارة الأمن، ومتخصص مستودعات البيانات، ومتخصص المركبات ذاتية القيادة والكهربائية، ومصمم واجهة وتجربة المستخدم «UI/UX»، وسائق خدمات التوصيل، ومتخصص إنترنت الأشياء، ومحلل وعالم البيانات، ومهندس البيئة، ومحلل أمن المعلومات، ومهندس Devops، ومهندس الطاقة المتجددة).

أوضح التحليل أن تقرير بنك جولدمان ساكس يشير إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يحل محل 300 مليون وظيفة بدوام كامل، مما قد يؤدي إلى زيادة القيمة السنوية الإجمالية للسلع والخدمات المنتجة عالميًّا بنسبة 7%.

ومن المتوقع أيضًا أن يكون ثلثا الوظائف في الولايات المتحدة الأمريكية وأوروبا أكثر عرضة للأتمتة.

ومن أبرز الوظائف الأكثر عرضة للأتمتة ما يلي:

- ممثلو خدمة العملاء: لم تعد أغلب تعاملات خدمة العملاء البشرية تتم عبر الهاتف مع موظف بشري يراقب الخطوط، ففي بعض الأحيان تكون استفسارات العملاء ومشكلاتهم متكررة، ولا يتطلب الرد على هذه الاستفسارات ذكاءً عاطفيًّا أو اجتماعيًّا عاليًا، وبالتالي يُمكن الإجابة عن الأسئلة الشائعة بشكل آلي.

ووفقًا لدراسات جارتنر، فمن المتوقع استخدام 25% من عمليات خدمة العملاء بواسطة روبوتات الدردشة التي تعمل بالذكاء الاصطناعي بحلول عام 2027، مما يقلل الطلب على موظفي خدمة العملاء البشريين بشكل كبير.

- موظفو الحسابات: تستخدم العديد من الشركات الآن الأتمتة والذكاء الاصطناعي في عملياتها المحاسبية، بحيث توفر خدمات المحاسبة المدعومة بالذكاء الاصطناعي نظامًا أكثر مرونة وفاعلية، وأقل تكلفة من دفع راتب لموظف يقوم بنفس الوظيفة، وسيضمن الذكاء الاصطناعي جمع البيانات وتخزينها وتحليلها بشكل صحيح.

- موظفو إدخال البيانات: يُمكن لأنظمة الذكاء الاصطناعي معالجة كميات هائلة من البيانات المُنظمة بسرعة ودقة، مما يقلل من الحاجة إلى العنصر البشري، فلا تعمل هذه الأنظمة على تقليل الأخطاء فحسب، بل إنها تدير أعباء العمل بشكل أكثر فاعلية، ووفقًا لدراسة أجرتها شركة ماكينزي، فإنه يُمكن أتمتة 38% من مهام إدخال البيانات بحلول عام 2030

- المدققون اللغويون: أصبحت أدوات الذكاء الاصطناعي مثل Grammarly وبرامج معالجة اللغة الأخرى أكثر دقة في اكتشاف الأخطاء الإملائية والنحوية، حيث تستطيع هذه الأنظمة معالجة مجموعة من البيانات الضخمة، والقيام بدور المُدققين البشريين، لذا فمن المُتوقع أن يتمكن الذكاء الاصطناعي من أداء 90% من مهام التدقيق اللغوي بحلول عام 2030.

- عمال التصنيع: تعمل أنظمة الذكاء الاصطناعي والروبوتات على أتمتة العديد من المهام اليدوية الخاصة بعملية التصنيع، فيمكن للروبوتات التي تعمل بتقنية التعلم الآلي، العمل بشكل أسرع دقة وعلى مدار الساعة دون الحاجة إلى فترات راحة، كما يشير المنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أنه من المقرر أن يستمر هذا التوجه، مع توقع انخفاض بنسبة 30% في أدوار التصنيع البشري بحلول عام 2030.

- حراس الأمن: تتناقص الحاجة إلى حراس الأمن البشريين، بسبب تزايد فاعلية أنظمة الذكاء الاصطناعي، والتي تتضمن تقنيات التعرف على الوجه وتحليل السلوك لمراقبة مناطق واسعة، وتتمتع هذه الأنظمة بالقدرة على مراقبة البيئة بشكل مستمر، وتحديد المخالفات، وإخطار السلطات المعنية، لذلك فمن المُتوقع أن ينخفض الطلب على أفراد الأمن البشر بشكل كبير في السنوات القادمة.

وأشار التحليل إلى أنه على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي سيحل محل الكثير من الوظائف سالفة الذكر، فإن هناك بعض الوظائف التي يقوم بها الأشخاص في سوق العمل المفتوحة، لن يحل الذكاء الاصطناعي محلها، ومن هذه الوظائف:

- المعلمون: على الرغم من التوسع في آليات التعليم الإلكتروني والتعلم عن بُعد، فإن المعلم يمثل نقطة مرجعية للكثيرين، وفي بعض الأحيان، نتأثر بمعلم معين لنا في السنوات السابقة، فعلى سبيل المثال بعض قراراتنا الأكاديمية تعتمد جزئيًّا على مدى إلهام معلم معين لنا، لذلك فمن الصعب أن يحظى الطلاب بتجربة تدريس رقمية كاملة في المستقبل.

- القضاة والمحامون: نظرًا لتمتع هذه المناصب بعنصر قوي من التفاوض وتحليل القضايا، فيتطلب الأمر مجموعة معينة من المهارات للتمكن من التنقل عبر الأنظمة القانونية المعقدة والمرافعة دفاعًا عن حق العميل في المحكمة، والنظر للأمر في جميع الجوانب المختلفة، وهذا لا يتمتع به إلا القضاة والمحامون.

- المديرون والرؤساء التنفيذيون: ترتبط عملية إدارة فرق العمل داخل المنظمة بالقيادة، وهي ليست مجرد مجموعة من السلوكيات التي يُمكن معالجتها، لذلك يُعد الرئيس التنفيذي مسؤولًا عن مشاركة المهام والمسؤوليات مع فريق العمل، لذلك لا يشعر المستثمرون بالراحة في الاستثمار في شركة تديرها الروبوتات.

- علماء النفس والأطباء النفسيون: على الرغم من أن الذكاء الاصطناعي يُقدم فوائد عديدة في مجال الرعاية الصحية النفسية، فإنه لا يمكن لتقنيات الذكاء الاصطناعي أن تحل محل الأطباء النفسيين بالكامل، خاصةً في التعامل مع الحالات المُعقدة، وتقديم التفاعلات العاطفية، كما تعد اللمسة الإنسانية ضرورية، خاصةً عندما يتعلق الأمر بدعم الأشخاص لتحقيق النجاح في حياتهم، ويعتمد الاختيار بين الذكاء الاصطناعي والأطباء النفسيين حسب طبيعة المشكلة التي يعاني منها المريض.

- الجراحون: تتمتع تقنيات الذكاء الاصطناعي التي تستخدم في غرفة العمليات، بالقدرة على تحديد الخطوات التشريحية في العمليات الجراحية، وتقليل الأخطاء البشرية، وعلى الرغم من ذلك، فمن الصعب أن تحل تقنيات الذكاء الاصطناعي محل الجراحين، لأنها مجرد وسيلة لتعزيز الرعاية المُقدمة للمرضى، كما أنه يتطلب من الجراح التواصل مع المريض، وهو ما لم تقدر عليه أنظمة الذكاء الاصطناعي.

أشار التحليل إلى أن التطورات المتسارعة تُمثل جرس إنذار بشأن ضرورة خلق وظائف جديدة بمعدلات أكبر من ذي قبل، لذا يجب التفكير من الآن في ابتكار مجالات عمل جديدة.

ووفقًا لما ذكرته مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم التابعة لحكومة دبي، فإنه بعد مائة عام ستختفي مليار وظيفة من وظائف العصر الحالي، وستشكل وظائف مجالات تطبيقات الهواتف المحمولة 47% من المهن المستقبلية.

كما أنه لن يكون هناك سائقو أجرة، ولا محطات انتظار للسيارات، ولا محطات وقود، ولكن ستُوجد بدائل يطورها مستشرفو المستقبل من صناع التكنولوجيا الحديثة.

جدير بالذكر أنه من المتوقع أن يتغير مستقبل صناعة السيارات في العالم، حيث سيتجه الكثيرون نحو السيارات الكهربائية. وخلال الفترة من 2030 إلى 2035، من المتوقع حدوث تغييرات في القيادة على الطرق الرئيسة والسريعة، مع اختفاء أماكن انتظار السيارات في مناطق المطارات.

كما تعتزم شركة إيرباص إنتاج ما يُعرف بـ «التاكسي بلا سائق» بحلول عام 2030، مما سيوفر مليارات الدولارات ويقلل الحوادث المرورية والخسائر في الأرواح التي تصل إلى 20 مليون شخص سنويًّا في العالم.

في ضوء التحولات العميقة التي تشهدها سوق العمل العالمية نتيجة لتقدم تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، أشار التحليل في ختامه إلى أهمية تبني الأفراد والشركات على حد سواء استراتيجيات مرنة لمواكبة هذه التغيرات.

ومن خلال الابتكار والتطوير المستمر للمهارات الرقمية، يمكننا الاستفادة من الفرص التي يتيحها الذكاء الاصطناعي لتحقيق نمو اقتصادي مستدام وخلق وظائف جديدة.

وسيتعين على الجميع، من القادة في القطاعات المختلفة إلى العاملين في شتى المجالات، أن يعملوا معًا لبناء مستقبل مهني يعكس تطور التكنولوجيا ويسهم في رفاهية المجتمعات العالمية.

اقرأ أيضاً«معلومات الوزراء»: التحول الرقمي يشهد تقدما ملحوظا بفضل الذكاء الاصطناعي

«يضاهي ChatGPT».. جوجل تطرح أحدث برنامج ذكاء اصطناعي Gemma 3

مقالات مشابهة

  • مسار جديد لقيادة الذكاء الاصطناعي في أوروبا
  • فريق سري تابع لإيلون ماسك يستخدام الذكاء الاصطناعي لمراقبة الاتصالات الفيدرالية
  • «معلومات الوزراء» يوضح تأثير الذكاء الاصطناعي على سوق العمل
  • أي دولة ستحسم سباق ريادة الذكاء الاصطناعي عالميًا؟
  • روبوت DOGE الخاص بـ إيلون ماسك يتجسس على موظفين فيدراليين باستخدام الذكاء الاصطناعي
  • هل استخدم "ماسك" الذكاء الاصطناعي للتجسس على موظفي الحكومة الأميركية؟
  • تحذير أممي: الذكاء الاصطناعي قد يؤثر على 40% من الوظائف خلال العقد المقبل
  • رفقاء افتراضيون: هل يهدد الذكاء الاصطناعي جوهر العلاقات الإنسانية؟
  • الذكاء الاصطناعي يرصد مخالفات استخدام الهاتف في الأردن
  • طرح «الإقامة الزرقاء».. أول مدينة سكنية بخدمات «الذكاء الاصطناعي» في الشرق الأوسط