سيناتور أمريكي: على إدارة بايدن ترجمة تحذيراتها القوية لتل أبيب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
دعا سيناتور في الولايات المتحدة إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى ترجمة تحذيراتها القوية، الموجهة إلى تل أبيب، عبر استخدام أدوات ضاغطة.
وشدد السيناتور كريس فان هولين في حديثه لـ"NBC News" على ضرورة أن تستخدم إدارة البيت الأبيض، أدوات ضاغطة، لترجمة التحذيرات القوية الموجهة لإسرائيل بشكل فعّال.
وقال عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن "الرئيس بايدن أصدر كلمات قوية وتحذيرات قوية بشكل متزايد، لكنني أعتقد أنه من أجل تطبيق تلك التحذيرات بشكل فعال، يتعين على إدارة بايدن استخدام أدوات أخرى متاحة لها".
وذكر أنه يمكن اتخاذ موقف أكثر صرامة من قبل البيت الأبيض، فيما يتعلق بشروط المبيعات العسكرية الأمريكية لإسرائيل.
وبحسب تقرير نشره موقع "NBC News"، وترجمته "عربي21"، فإن البيت الأبيض يدرس كيفية الرد، بحال نفذت تل أبيب تهديداتها باجتياح مدينة رفح، مشيرا إلى أن إدارة بايدن ترغب في رؤية خطة إسرائيلية لحماية المدنيين الفلسطينيين في المدينة الواقعة أقصى جنوب قطاع غزة.
ولفت إلى أن المناقشات الأمريكية تجري وسط قلق متزايد في البيت الأبيض، وإحباط من الديمقراطيين في الكونغرس، بحال تجاهلت إسرائيل مناشدات بايدن، ونفذت عمليتها العسكرية في رفح.
ونوه إلى أن الولايات المتحدة لم تضع أي دعم عسكري لإسرائيل مشروطا، رغم أن مسؤولين في البيت الأبيض فكروا في حب أو تأخير بيع بعض الأسلحة.
وذكر أن إدارة بايدن حددت يوم 24 آذار/ مارس موعدا نهائيا لإسرائيل لتقديم تأكيدات مكتوبة، تليها مراجعة الحكومة الأمريكية، بأن استخدامها للأسلحة الأمريكية يتوافق مع القانون الدولي.
وفي وقت سابق، كشف مسؤولون أمريكيون أن واشنطن لم ترى أي خطط للعملية العسكرية في رفح، ولم تتطلع على أي اقتراحات لإجلاء المدنيين الفلسطينيين.
ونصح مسؤولون في الإدارة الأمريكية تل أبيب بتجنب القيام بعملية عسكرية كبيرة في رفح، واستبدالها بعمليات صغيرة ودقيقة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية رفح واشنطن واشنطن الاحتلال رفح الحرب خلافات صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة البیت الأبیض إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
إبراهيم النجار يكتب: هل يشعل بايدن فتيل حرب عالمية قبل مغادرة البيت الأبيض؟
في سابقة هي الأولي من نوعها، وفي خطوة غير متوقعة، يفاجئ الرئيس الأمريكي، جو بإيدن، الجميع برفع الحظر عن الصواريخ الأوكرانية طويلة المدى، فقد اتخذ بايدن، قرارا تاريخيا بالسماح لأوكرانيا، باستخدام صواريخ أتاكامز، بعيدة المدى، والتي يصل مداها إلي 300كم2، لضرب أهداف روسية في عمق الأراضي الروسية. ويأتي هذا القرار بعد أشهر من مناشدة الرئيس الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، الذي طالب بإزالة القيود المفروضة علي استخدام هذه الصواريخ خارج حدود أوكرانيا. يركز القرار، علي السماح باستخدام هذه الصواريخ في منطقة كورسك الروسية، حيث تتصاعد العمليات العسكرية، إثر توغل أوكرانيا مفاجئ في أغسطس الماضي. تتطور الوضع لاحقا مع نشر روسيا، قوات كورية شمالية، علي الحدود الأوكرانية الشمالية، في محاولة لاستعادة مئات الكيلومترات من الأراضي التي فقدتها لصالح القوات الأوكرانية.
وعلى الرغم من أن بايدن، كان يعارض سابقا، أي تصعيد قد يجر الناتو إلي مواجهة مباشرة مع روسيا المسلحة نوويا. إلا أنه غير موقفه، تحت ضغط التطورات الميدانية. من جانبه، حذر الرئيس الروسي، فلاديمير بوتن، من أن السماح لأوكرانيا، باستخدام الأسلحة الأمريكية، لضرب عمق الأراضي الروسية، سيعتبر مشاركة مباشرة للناتو في الحرب.
ويأتي هذا القرار أيضا، في ظل فوز الرئيس الأمريكي المنتخب، دونالد ترامب، الذي وعد بإنهاء الحرب سريعا. لكنه تجنب توضيح مدي دعمه لاستمرار المساعدات العسكرية لأوكرانيا. وأثار فور ترامب، مخاوف حلفاء أوكرانيا الدوليين، من أن تسوية سريعة، قد تصب في مصلحة روسيا. وكان زيلينسكي، قد أعلن الشهر الماضي، أن أوكرانيا، استخدمت لأول مرة صواريخ بعيدة المدى، قدمتها الولايات المتحدة، اضرب أهداف روسية في الشرق. فهل جاء هذا القرار، ردا علي تحركات روسيا وكوريا الشمالية، أم أنه محاولة لتعزيز الموقف التفاوضي لأوكرانيا، قبل تولي إدارة ترامب الجديدة؟ وهل يتراجع الغرب عن خطوته الجريئة في أوكرانيا، أم أننا أمام مواجهة جديدة قد تغير رسم خريطة العالم؟