فوز الدفاع المدني والشرطة والجامعة في «رياضية عجمان»
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
عجمان (الاتحاد)
شهدت منافسات اليوم الثاني من بطولة كرة القدم، ضمن الدورة الرياضية لحكومة عجمان في نسختها الرابعة التي تنظمها دائرة الموارد البشرية لحكومة عجمان، بالتعاون مع مركز كواترو الرياضي، 8 أهداف في 3 مباريات، لترتفع الحصيلة إلى 19 هدفاً في أول 6 مباريات بالبطولة.
وفاز فريق الدفاع المدني على غرفة عجمان 5-0، في مباراة تألق فيها يوسف محمد من الدفاع المدني فائزاً بنجومية المباراة، وتغلب فريق شرطة عجمان على دائرة الميناء والجمارك بهدف دون مقابل، وحصل محمد بركات عبد الرحمن من شرطة عجمان على جائزة نجم المباراة، فيما انتهت المباراة الثالثة بفوز فريق جامعة المدينة على جامعة عجمان 2-0، وفاز يحيى ماهر من جامعة المدينة بلقب رجل المباراة.
وتستأنف مباريات البطولة اليوم، حيث يلتقي جامعة المدينة عجمان (3 نقاط) بجهاز الرقابة المالية (نقطة واحدة)، ويتطلع غرفة عجمان إلى تحقيق أول انتصار عندما يواجه مصرف عجمان في «لقاء الجريحين»، بينما يلعب دائرة الأراضي والتنظيم العقاري (نقطة واحدة) مع دائرة الميناء والجمارك من دون رصيد من النقاط.
وتشهد بطولة كرة الطائرة الشاطئية 3 مباريات، تجمع الأولى دائرة البلدية والتخطيط مع أونلي فريش في الساعة العاشرة مساء، ويواجه في المباراة الثانية «واي إم كي» فريق الصقور في الحادية عشرة مساء، أما المباراة الثالثة فتجمع «بالا سايكسز» بفريق «يونايتد سبيكرز».
من ناحية أخرى، أجريت قرعة منافسات كرة السلة، وأسفرت عن نتائج متوازنة للفرق الثمانية التي وزعت على مجموعتين للبطولة التي يستضيفها مركز عجمان الإبداعي، وجاء فريق بيسي في المجموعة الأولى بجوار جامعة المدينة وجامعة عجمان ودائرة الميناء والجمارك، فيما كان فريق إيجليز في المجموعة الثانية بجانب الأكاديمية الأولمبية الوطنية و«ني إيليت» ونادي فرسان الموستانج.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الإمارات عجمان حكومة عجمان
إقرأ أيضاً:
تامنصورت المدينة النموذجية التي أبعدوها عن الحضارة بسبب التهميش المتعمد من شركة العمران بجهة مراكش
شعيب متوكل
لا تزال شركة العمران الجهوية مراكش آسفي ، تواجه موجة من الانتقادات الواسعة من سكان مدينة تامنصورت وما يحيط بها من دواوير جماعة حربيل ، بسبب سياسة التهميش التي تنهجها الشركة مع الساكنة حيث أن التماطل في الوفاء بما وعدوا به هو شعار المرحلة الماضية وحتى الحاضرة .
وكما جاء على لسان سكان مدينة تمنصورت أن الشركة وعدتهم بحلول عاجلة لتيسير الخدمات الأساسية الضرورية للحياة، ممثلة في البنى التحتية للمنطقة، و المساحات الخضراء كمتنفس لهم، وملاعب كرة القدم، والمؤسسات التعليمية، والمواصلات العمومية….).
ليجد سكان المنطقة نفسهم أمام مدينة تحيطها مطارح النفايات وأصحاب الخرذة والدواوير العشوائية.
استيقظ سكان تامنصورت من الحلم جميل بجعل تامنصورت مدينة نموذجية بمواصفات رفيعة ، إلا أن الواقع يكشف المستور ويعكس الحقيقة، ليجد السكان نفسهم أمام غياب واضح للمساحات الخضراء وملاعب القرب التي هي من حق الساكنة ،و حتى الإنارة العمومية في حالة متدهورة بل غير موجودة في بعض الأماكن. دون رقابة من شركة العمران بمدينة مراكش.
حتى عدد الحافلات و سيارات الأجرة المخصصة للمنطقة غير كافية لعدد السكان المتواجدون. مما فسح المجال أمام وسائل النقل الغير المقننة لتملا الفراغ.
كل هذه المساحات التي اشترتها شركة العمران بمنطقة حربيل وعملت على جعلها مشروعا ناجحا بامتياز، باءت بالفشل الذريع، بسبب سوء التدبير من الشركة وضعف التواصل مع الساكنة من قبل مدير شركة العمران. الذي باع الوهم لفئة من الناس كانت تطمح للسكن في مدينة يتوفر فيها كل مقومات الحياة الأساسية على الأقل.
والدليل على هذا الفشل أن هناك عدة منازل داخل بعض الأشطر لا تزال مهجورة، لا يسكنها إلا المتشردون والمدمنون على المخدرات ليلا ليجعلوا منها مكانا للجلسات الخمرية وما يصاحبها.
والشكايات التي توصلت بها جريدة مملكة بريس تؤكد ذلك، مفادها أن بعص السكان تعرضوا للسرقة بالسلاح الأبيض مرارا وتكرارا، خصوصا في الصباح حين يضطرون للخروج باكرا للعمل بسبب قلة المواصلات والكثافة السكانية. وهذا جعلهم غير أمنين على أنفسهم وأولادهم في مكان أصبحوا يتمنون الرحيل منه.