تعرض للإصابة في التدريب| وفاة حارس منتخب موريتانيا محمد المختار
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أعلن الاتحاد الموريتاني اليوم السبت وفاة محمد المختار حارس مرمى المنتخب وفريق الجمارك في بلاده في أحد مستشفيات العاصمة نواكشوط، إثر تعرضه لإصابة في الرأس بعد اصطدامه بأحد زملائه أثناء التدريب منذ أسبوع .
ونشر الاتحاد الموريتاني بيانًا رسميًا، ودع خلاله المختار بعد مضي أسبوع منذ دخوله العناية المركزة بالمستشفى الوطني في موريتانيا، إثر تعرضه لإصابة في الرأس بعد اصطدامه بأحد زملائه أثناء التدريب، ثم فقد الوعي.
وفي هذا السياق، أعلن الاتحاد الموريتاني تأجيل مباراة نهائي كأس رئيس الجمهورية، مؤكدًا أن القرار جاء بعد التشاور مع وزارة الثقافة والشباب والرياضة والعلاقات مع البرلمان.
وكان من المقرر أن يلتقي فريق الجمارك نظيره نواذيبو مساء اليوم السبت على ملعب شيخا بيديا في العاصمة نواكشوط، بنهائي كأس رئيس الجمهورية الموريتاني.
ولم يغادر المختار المستشفى الوطني منذ إصابته إذ كان يعاني من إصابة بالرأس وصفتها تقارير صحفية محلية بأنها "خطيرة".
يذكر أن محمد المختار، لم يكن ضمن القائمة التي استدعاها أمير عبده مدرب منتخب موريتانيا، لخوض نهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023، والتي ودعها المرابطون من الدور ربع النهائي، على يد بوركينا فاسو.
وأوضح الاتحاد الموريتاني في بيان رسمي أن الحارس الشاب كان قد تدرج سريعاً من حراسة مرمى منتخب الناشئين لمنتخب الشباب حتى وصل سريعاً إلى قائمة المنتخب الأول.
وتقدم رئيس الاتحاد الموريتاني، أحمد ولد يحيى، باسمه ونيابة عن كافة أعضاء مجلسه، بالنعي إلى أسرة اللاعب وعائلته الكريمة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاتحاد الموریتانی
إقرأ أيضاً:
رئيس البرلمان الموريتاني يزور جامع الشيخ زايد الكبير
أبوظبي (وام)
زار معالي محمد بمب ولد مكت، رئيس البرلمان في الجمهورية الإسلامية الموريتانية، جامع الشيخ زايد الكبير، يرافقه محمد الظهوري، عضو المجلس الوطني الاتحادي، والوفد المرافق.وتجول معاليه والوفد المرافق يصطحبهم الدكتور يوسف العبيدلي؛ مدير عام مركز جامع الشيخ زايد الكبير، في قاعات الجامع وأروقته الخارجية، حيث تعرفوا على رسالة الجامع الحضارية الداعية للتعايش والتسامح والانفتاح على الآخر المنبثقة من مآثر وقيم الوالد المؤسس، والدور الكبير الذي يقوم به مركز جامع الشيخ زايد الكبير في التعريف بالثقافة الإسلامية السمحة، وتعزيز التواصل الحضاري بين مختلف الثقافات والشعوب حول العالم.
واطلعوا على تاريخ تأسيس الصرح الكبير، وجماليات الجامع وبديع فنون العمارة الإسلامية التي تجلت بوضوح في جميع زواياه، وما يحويه الجامع من مقتنيات فريدة، وأروع ما جادت به الحضارة الإسلامية على مر العصور من فنون وتصاميم هندسية التقت على اختلافها وتنوعها في تصميم الجامع، لتعكس جمال انسجام الثقافات وتناغمها في عمل إبداعي واحد.
وفي ختام الزيارة، تم إهداء ضيف الجامع، نسخة من كتاب «جامع الشيخ زايد الكبير.. دفق السلام»، أحدث إصدارات المركز، والذي يصطحب القراء في رحلة مصورة للتعرف على جماليات الفن الهندسي المعماري للجامع، من خلال مجموعة من الصور الفائزة بجائزة «فضاءات من نور»، ويسلط الضوء على الفن المعماري الفريد للجامع.