هل تضرب إسرائيل موعدًا لذبح البقرة الحمراء يوم عيد الفطر؟
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
سرايا - الكثير من الكلام والتحليلات تطرح الآن حول شهر رمضان المبارك، الذي أصبح الرعبُ الإسرائيلي من أحداثه وآثاره واضحًا في قرارات حكومة نتنياهو الأخيرة، بسحب صلاحيات التصرف في المسجد الأقصى من يد وزير الأمن القومي المسؤول عن الشرطة، المتطرف إيتمار بن غفير، وإعلان تقييد دخول الفلسطينيين – الذين تقصد بهم إسرائيل سكان الضفة الغربية – إلى المسجد الأقصى خلال رمضان، ثم الإعلان عن عدم فرض تقييدات على سكان القدس، ومناطق الخط الأخضر حصرًا، ليأتي وزير التراث الإسرائيلي المتطرف عميحاي إلياهو أخيرًا ويطالب "بمحو" رمضان والتخلص من "الرعب السنوي" الذي يسببه لإسرائيل، فيؤكد بهذا التصريح الخوف الإسرائيلي الحقيقي من شهر رمضان.
هذا التخوف من شهر رمضان قائم على أساس حقيقي، ففي ظروف الحرب الطاحنة والمجاعة والمجازر التي ترتكبها إسرائيل في غزة منذ خمسة أشهر، يتصاعد الغليان الشعبي في الضفة الغربية والقدس متمثلًا بعدد من العمليات المسلحة المؤلمة للاحتلال ومستوطنيه، ليأتي وسط هذه الظروف بدء شهر رمضان الذي يتزامن منتصفه هذا العام مع أول موسم ديني يهودي يأتي منذ عيد العُرش الذي بدأت معركة طوفان الأقصى في آخر أيامه، وبالتالي فهو يشكّل التحدي الأول لكل الأطراف:
يبدو أن وقت ذبح البقرة الحمراء قد حان ابتداءً من هذا العام، ويمكن أن تجري الطقوس في أي وقت ابتداءً من نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي
هذا الموسم الديني الذي سيكون في منتصف شهر رمضان المبارك، وهو عيد المساخر العبري، سينعكس بالضرورة على الموسم الديني اليهودي التالي، وهو عيد الفصح الذي سيبدأ بعد أسبوعين من نهاية شهر رمضان، وهو الموسم الأكثر أهمية في هذه الفترة، نظرًا لأن جماعات المعبد المتطرفة ستحاول بكل قوتها تنفيذ طقوس ذبح القرابين الحيوانية في المسجد الأقصى هذا العام أكثر من الأعوام السابقة.
لكنّ هناك متغيرًا جديدًا ظهر على الساحة خلال الأيام القليلة الماضية، وقد يؤدي إلى زيادة الاحتقان أو ربما تفجير الأوضاع بالكامل في المدينة المقدسة والساحة الفلسطينية ككل، حيث عادت قصة البقرات الحمراء للظهور على الساحة من جديد، بعد أن تبين أن هناك تحركات تقوم بها جماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ طقوس التطهير الخاصة بذبح البقرات الحمراء، وتأتي هذه التحضيرات في الظل وبهدوء ودون ضجة إعلامية، بنفس الطريقة التي دأبت عليها هذه الجماعات في الفترة التي أعقبت معركة سيف القدس عام 2021.
كنت قد تحدثت في مقال سابق عن فكرة البقرة الحمراء وحمى الإشارات الإلهية لدى جماعات اليمين المتطرف في إسرائيل، غداة إعلان القناة 12 الإسرائيلية قبل بدء الحرب الحالية بشهرين ونصفٍ عن استقدام خمس بقرات حمراء تم إنتاجها بالهندسة الجينية في ولاية تكساس الأميركيّة إلى مزرعةٍ سريةٍ خاصةٍ في الأراضي المحتلة؛ استعدادًا لإجراء طقوس ذبحها وحرقها، واستخدام رمادها لتطهير اليهود، والسماح لهم بالتالي بحرية الدخول إلى المسجد الأقصى المبارك، وإلغاء فتوى تحريم دخول اليهود إلى المسجد التي تتبناها الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال؛ نظرًا لوجود نجاسة الموتى التي تمنع اليهود من الدخول للمكان حسب العقيدة اليهودية.
البقرات الخمس بلغت سن الثانية في شهر يناير/كانون الثاني الماضي من هذا العام، وبالرغم من أن التلمود يذكر أن البقرة لا بد أن تكون في الثالثة من عمرها؛ لتكون مناسبةً للذبح وإجراء الطقوس، فإن تفسير حاخامات جماعات المعبد لهذه العبارة جاء على أساس أنها يجب أن تكون قد دخلت في السنة الثالثة من عمرها وليس أن تكون قد أتمتها، أي أن المفترض أن تكون قد أتمت السنة الثانية ودخلت في السنة الثالثة، ولا مشكلة في سنها بعد ذلك مهما كبرت إن تم تأخير العملية.
وبناء على هذا فإن وقت ذبح البقرة الحمراء قد حان ابتداءً من هذا العام، ويمكن أن تجري الطقوس في أي وقت ابتداءً من نهاية شهر يناير/كانون الثاني الماضي.
لكن الجديد الذي ينبغي التنبيه له هذه المرة أن البقرة، حسب ما تبيَّن في الشريعة اليهودية، ينبغي أن تذبح في يومٍ محدد من العام، وليس في أي وقت في السنة. ولدى فحص التحركات غير الطبيعية التي تتم على مستوى جماعات المعبد المتطرفة بهذا الصدد، تبين أن التاريخ المدون في التلمود، والذي تسعى هذه الجماعات لتطبيق عملية الذبح والإحراق والتطهير فيه، هو يوم الثاني من شهر أبريل/نيسان العبري.
وفي هذا العام سيكون هذا التاريخ موافقًا ليوم العاشر من شهر أبريل/نيسان القادم، والذي – للمفاجأة – سيصادف على الأرجح يوم عيد الفطر المبارك لدى المسلمين. وهذا الأمر ينقل المواجهة في هذا الأمر إلى مستوى جديد تمامًا.
السبب في تحديد يوم الثاني من أبريل/ نيسان العبري موعدًا لإجراء عملية التطهير بذبح البقرات الحمراء حسب شريعة التلمود، هو أن موسى، عليه الصلاة والسلام – حسب ما ورد في التلمود – ذبح أول بقرةٍ حمراء في التاريخ اليهودي في ذلك اليوم، وتمت عمليات ذبح البقرات الحمراء بعد ذلك ثماني مراتٍ فقط في نفس الموعد، بمجموع تسع مراتٍ كان آخرها في عهد ما يسمى "المعبد الثاني" منذ ألفي سنة، لتكون هذه المرة هي العاشرة عبر التاريخ اليهودي كله.
من الشواهد التي تؤكد نية هذه الجماعات تنفيذ هذه العملية يوم عيد الفطر القادم أن ما يسمى "معهد المعبد" نشر إعلانًا يبحث فيه عن كهنةٍ متطوعين لتدريبهم على طقوس عملية ذبح وإحراق البقرة الحمراء وإجراء عملية التطهير المقصودة، واضعًا عددًا من الشروط منها أن يكون الكاهن المتطوع مولودًا في منزل أو في مستشفى في القدس بحيث تم التأكد من عدم تعرضه لما يسمى "نجاسة الموتى" في المستشفيات
ويربط عدد لا بأس به من الحاخامات بين ظهور البقرة الحمراء العاشرة من ناحية، وظهور المسيح المخلص وبناء المعبد للمرة الثالثة من ناحيةٍ أخرى. وهذه العملية يعول عليها تيار الصهيونية الدينية كثيرًا ليتمكن من استقطاب عددٍ هائل من المتدينين اليهود الذين لا يقتحمون المسجد الأقصى عملًا بفتوى الحاخامية الكبرى لدولة الاحتلال؛ بسبب عدم الطهارة، ومنهم المتطرف بتسلئيل سموتريتش وزير المالية الإسرائيلي.
ويرجو أتباع هذا التيار أن يرى العددُ الأكبرُ من هؤلاء المتدينين في عملية ذبح البقرات الحمراء التي تم إنتاجها حاليًا إشارةً إلهيةً لإمكانية الصعود إلى "جبل المعبد" والاستعداد للسيطرة عليه بالأعداد الكبيرة لتنفيذ العملية التي ينتظرونها وهي بناء المعبد الثالث على أرض المسجد الأقصى؛ استعدادًا لنزول المسيح المخلص حسب رؤية هذه الجماعات.
لدى متابعة تحركات هذه الجماعات -كما أسلفنا- تبين أن هناك تحركات فعلية تجري على الأرض لدى أتباع التيار الخلاصي وجماعات المعبد المتطرفة؛ لتنفيذ عملية الذبح بالفعل، بما يوحي باستعجال هذه الجماعات لاستغلال ظروف الحرب الحالية والذهاب إلى أبعد حد فيها، وبتأييدٍ كامل من التيار المتشدد في حكومة نتنياهو، حيث تم تجهيز منطقة فوق جبل الزيتون يفترض بها أن تكون هي مسرح هذه العملية، وهذه المنطقة تشرف على قبّة الصخرة المشرفة من جهة الشرق حسب ما تقضي الرؤية التلمودية لهذا الحدث، وبالتالي فإنها ستكون إما في ساحة قبة كنيسة النواح Dominus Flevit، أو في حديقة مجاورة لها.
ومن الشواهد التي تؤكد نية هذه الجماعات تنفيذ هذه العملية يوم عيد الفطر القادم أن ما يسمى "معهد المعبد" نشر إعلانًا يبحث فيه عن كهنةٍ متطوعين لتدريبهم على طقوس عملية ذبح وإحراق البقرة الحمراء وإجراء عملية التطهير المقصودة، واضعًا عددًا من الشروط منها أن يكون الكاهن المتطوع مولودًا في منزل أو في مستشفى في القدس بحيث تم التأكد من عدم تعرضه لما يسمى "نجاسة الموتى" في المستشفيات.
كما أن الفيديو الذي نشر للحاخام أليشع ولفنسون قبل أيام وتحدث فيه عن "معجزات تحدث"، رابطًا بين الحرب على غزة وقرب بناء المعبد الثالث بمجرد "القضاء على غزة"، يدل على نيةٍ واضحةٍ لدى أتباع هذا التيار لتنفيذ هذه العملية مع عيد الفطر.
ويأتي هذا مع حثّ كبار رموز تيار الصهيونية الدينية الحكومةَ الإسرائيليةَ على الإقدام على عملية برية في رفح للقضاء على المقاومة الفلسطينية وإعلان "انتصارها" في المعركة خلال شهر رمضان، وهو ما قاله الوزير بيني غانتس بالمناسبة، حين أعطى مهلةً حتى بداية شهر رمضان لإطلاق الأسرى الإسرائيليين قبل أن تبدأ عملية برية في رفح خلال الشهر.
كل هذه الشواهد تبين بشكل واضح أننا ذاهبون إلى سيناريو محاولة تنفيذ هذه العملية وفتح الباب على مصراعيه بمجرد انتهاء شهر رمضان لعشرات آلاف المتدينين اليهود لإبطال فتوى تحريم الدخول إلى الأقصى واقتحامه بعشرات الآلاف، وهو ما سيعني تمكنهم أخيرًا من تنفيذ طقوس القرابين الحيوانية في عيد الفصح منتصف شهر شوال القادم!
الموضوع في غاية الخطورة، والأمور في المسجد الأقصى تتجه فعليًا للحسم سواء باتجاه فرض السيناريو الذي تريده جماعات المعبد والصهيونية الدينية، أو بردعها وإيقافها عند حدها بشكل كامل.
وينبغي العلم هنا أن رد الفعل الشعبي القوي على هذه التوجهات الكارثية في فترةٍ مبكرةٍ قبل محاولة فرضها عمليًا على الأرض، يعني بالضرورة اضطرار هذه الجماعات لتأجيل توجهاتها وإجراءاتها على الأقل سنةً كاملةً تحت ضغط الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وينبغي على الشعب الفلسطيني أولًا وعلى العالم الإسلامي بأجمعه أن يعلم أن أمامه الآن فرصةً تاريخيةً لردع هذه الجماعات وإفشال مخططاتها بالكامل، بل تحويل رؤيتها الخلاصية وهوسها الديني إلى عائقٍ حقيقي أمام وجود المشروع الصهيوني برمته، بما يعمق الشرخ والانقسام في مجتمع الاحتلال ويجعله ينشغل بنفسه.
إقرأ أيضاً : واشنطن بوست: بعض قرى أوكرانيا لم يعد بها رجالإقرأ أيضاً : الصليب الاحمر: الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثيإقرأ أيضاً : قديروف: خسائر الوحدات الأوكرانية قرب "أورلوفكا" لا تعوض
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: تنفیذ هذه العملیة البقرة الحمراء المسجد الأقصى یوم عید الفطر هذه الجماعات هذا العام شهر رمضان ما یسمى أن تکون من شهر
إقرأ أيضاً:
معهد الفلك يكشف موعد شهر رمضان 2025.. وعدد الأيام المتبقية
كتب- محمد أبو بكر:
كشف الدكتور محمد صميدة، رئيس قسم الشمس بمعهد الفلك، عن موعد شهر رمضان 2025 وعدد الأيام المتبقية.
موعد شهر رمضان 2024
وقال "صميدة"، في تصريحات لمصراوي، إنه يتبقى مائة يوم من الآن على حلول شهر رمضان المبارك، والذي يوافق 1 مارس 2025.
وتعتمد الكثير من الدول العربية والإسلامية على الرؤية الشرعية للهلال باستخدام المراصد الفلكية.
موعد الإجازة القادمة وقائمة إجازات 2025
ويرصد "مصراوي"، خلال السطور التالية، موعد الإجازة القادمة، وقائمة إجازات 2025، كما يلي:
ويوافق الأحد 7 يناير القادم 2025، موعد أول إجازة رسمية قادمة للقطاعين العام والخاص.
قائمة مواعيد الإجازات الرسمية 2025 في مصر
الثلاثاء 7 يناير: إجازة عيد الميلاد المجيد
السبت 25 يناير: إجازة ثورة 25 يناير
الاثنين 31 مارس: إجازة عيد الفطر المبارك
الاثنين 21 أبريل: إجازة الاحتفال بيوم شم النسيم
الجمعة 25 أبريل: إجازة عيد تحرير سيناء
الخميس 1 مايو: إجازة عيد العمال
الجمعة 6 يونيو: وقفة عرفات
السبت 7 يونيو: إجازة عيد الأضحى
الجمعة 27 يونيو: إجازة رأس السنة الهجرية
الاثنين 30 يونيو: إجازة ذكرى ثورة 30 يونيو
الأربعاء 23 يوليو: إجازة ثورة 23 يوليو
السبت 6 سبتمبر: إجازة المولد النبوي
الاثنين 6 أكتوبر: حرب أكتوبر 1973
اقرأ أيضا:
شروط التقدم لأداء الحج 2025.. سفر السيدات دون محرم بهذا العمر
أسعار جدية حجز برامج الحج السياحي 2025: تبدأ من 30 ألف جنيه
معهد الفلك شهر رمضان هلال رمضان
تابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى: ورش وعروض فنية في احتفالات عيد الطفولة بـ"ثقافة القاهرة" الأخبار المتعلقة أقصر نهار في 2024 وأطول ليل.. معهد الفلك يكشف موعد بدء فصل الشتاء أخبار الأحد.. غرة شهر جمادى الأولى 1446 أخبار بيان مهم من معهد الفلك بشأن هزة أرضية في تركيا وتأثيرها على مصر أخبار بيان من معهد الفلك بشأن هزة أرضية جنوب شرق القاهرة أخبار أخبار مصر الرئيس السيسي يشيد بموقف إسبانيا العادل إزاء القضية الفلسطينية منذ 38 دقيقة قراءة المزيد أخبار مصر أهالي شمال سيناء يهدون وزير الأوقاف لوحة فنية والعباءة السيناوية منذ 1 ساعة قراءة المزيد أخبار مصر وزير الأوقاف: سيناء ذات قيمة جليلة و عميقة في وجدان كل مصري منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر "الحياء كله خير".. موضوع خطبة الجمعة المقبلة بمساجد الأوقاف منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر وزير الإسكان: حملات لإزالة الإشغالات ومخالفات البناء ووصلات المياه منذ ساعتين قراءة المزيد أخبار مصر رئيس وزراء إسبانيا يؤكد أهمية دور مصر في تحقيق الاستقرار بالشرق الأوسط منذ ساعتين قراءة المزيدإعلان
إعلان
أخبارمعهد الفلك يكشف موعد شهر رمضان 2025.. وعدد الأيام المتبقية
أخبار رياضة لايف ستايل فنون وثقافة سيارات إسلاميات© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك 28القاهرة - مصر
28 19 الرطوبة: 37% الرياح: شمال المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك خدمة الإشعارات تلقى آخر الأخبار والمستجدات من موقع مصراوي لاحقا اشترك