ليبيا – قال المحلل الاقتصادي “أحمد الخميسي” إن قرار رئيس مجلس النواب بفرض ضريبة على سعر الصرف بنسبة 27% لا يحقق أي نتائج إيجابية وسيكون له ضرر مباشر على المواطنين في المستقبل القريب بما فيه ارتفاع الأسعار.

الخميسي أشار في تصريح لمنصة “صفر” إلى أن ليبيا تملك احتياطيات من النقد الأجنبي تقدر بنحو 82 مليار دولار ولديها صندوق سيادي بقيمة 70 مليار دولار كما تتمتع باحتياطيات من الذهب تبلغ 16 طنا، كل ما سبق يجعل خفض قيمة العملة مرة أخرى وفرض الضريبة أمرًا غير مقبول بالمطلق.

واعتبر أن زيادة الضريبة على سعر النقد الأجنبي تحتاج إلى موافقة المجلس الرئاسي كما حدث في عام 2018 وقت حكومة السراج.

ولفت إلى أنه إذا ما تم رفع قيمة الضريبة فإنها لن تنخفض مرة أخرى، وسيتم خفض قيمة العملة المحلية بشكل متكرر إلى أن يتكرر سيناريو العراق في ليبيا، علماً بأن وضع البلاد أفضل من العراق بكثير لأن ليبيا تملك صندوقا سياديا للدولة بينما تفتقر العراق لذلك.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

بهذه الحالة.. إسرائيل تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر

قالت هيئة البث الإسرائيلية الرسمية، الثلاثاء، إن وفد التفاوض الإسرائيلي "ناقش في القاهرة مسألة إنشاء حاجز تحت الأرض على طول الحدود مع قطاع غزة"، لافتة إلى أن إسرائيل "تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر، حال إتمام اتفاق بشأن غزة".

وذكر التقرير أن الوفد الإسرائيلي إلى القاهرة برئاسة رئيس جهاز الشاباك رونان بار، "يناقش مع المصريين والأميركيين إقامة حاجز تحت الأرض على الحدود بين قطاع غزة ومصر"، مضيفًا أن إسرائيل تعتقد أنه "سيمنع تهريب الأسلحة وحفر الأنفاق".

في المقابل، أعرب "مسؤولون في جهاز الدفاع (الإسرائيلي) في مباحثات القادة السياسيين"، عن رفضهم للخطوة، معتبرين أنه "لا يجوز التنازل عن إنجازات استراتيجية، بما في ذلك معبر رفح ومحور فيلادلفيا"، وفق هيئة البث الإسرائيلية.

وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، قد نشر الإثنين، بيانا حول المبادئ والمطالب التي وافقت عليها إسرائيل بالفعل في أي مفاوضات، وجاء فيه: "أي اتفاق سيسمح لإسرائيل بالعودة للقتال، لن يسمح بتهريب الأسلحة إلى حماس، ولن يسمح للإرهابيين بالعودة إلى شمالي قطاع غزة، وستعمل إسرائيل على طلب أكبر عدد ممكن من المختطفين الأحياء الذين سيتم الإفراج عنهم".

البيت الأبيض: هناك فجوات بين حماس وإسرائيل بشأن اتفاق وقف إطلاق النار قال جون كيربي المتحدث باسم مجلس الأمن القومي في البيت الأبيض للصحفيين الاثنين إن اثنين من المسؤولين الأميركيين الكبار موجودان حاليا في القاهرة لإجراء محادثات لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، مضيفا أنه لا تزال هناك فجوات بين الجانبين.

وتابع البيان: "إن الخطوط العريضة التي تم الاتفاق عليها بالنسبة لإسرائيل وحصلت على مباركة الرئيس (الأميركي جو) بايدن، ستسمح لإسرائيل بإعادة المختطفين دون الإضرار بالأهداف الأخرى للحرب".

يشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي يشار فيها إلى مناقشة مسألة بناء حاجز على طول الحدود بين غزة ومصر، إذ ذكرت هيئة البث الإسرائيلية في الثالث من يونيو، أن "مسؤولين أمنيين إسرائيليين وأميركيين، طالبوا مصر خلال اجتماعات في القاهرة، ببناء جدار على طول حدودها مع قطاع غزة".

وأشارت الهيئة إلى أن المطالب جاءت بأن "يكون الجدار مزودا بوسائل تكنولوجية، ويمتد تحت الأرض من أجل القضاء على الأنفاق تحت الخط الحدودي".

وأضافت أن "الأميركيين يضغطون على مصر للبدء في تشييده"، وأن إدارة بايدن "خصصت حوالي 200 مليون دولار لمثل هذا المشروع".

كما زعم التقرير الإسرائيلي أنه "من المتوقع أن يبدأ المصريون في العمل على تشييد الحاجز بشكل فوري".

رد مصري على تقرير إسرائيلي بشأن "بناء حاجز جديد" على حدود غزة نفت مصر، الإثنين، اعتزامها بناء حاجز جديد مواز لمحور فيلادلفيا على طول الحدود مع قطاع غزة، وذلك وفق ما نقلته قناة القاهرة الإخبارية المقربة من المخابرات المصرية عن مصدر وصفته برفيع المستوى.

لكن قناة "القاهرة الإخبارية" المقربة من المخابرات المصرية، نقلت حينها نفي "مصدر رفيع المستوى" ما تناولته بعض وسائل الإعلام الإسرائيلية، حول اعتزام مصر بناء حاجز جديد على الحدود مع قطاع غزة".

وسيطرت إسرائيل على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي مع مصر في مايو الماضي، بعد الإعلان عن بدء عملية عسكرية برية في مدينة رفح جنوبي غزة، وهي الخطوة التي لاقت تنديدا من القاهرة، ودفعتها إلى إغلاق المعبر ومنع دخول أي مساعدات من خلاله.

ومنذ ذلك الحين، تشدد مصر على موقفها الثابت والقائم على عدم فتح معبر رفح طالما بقيت السيطرة الإسرائيلية على الجانب الفلسطيني منه، وفق قناة "القاهرة الإخبارية".

واندلعت الحرب في قطاع غزة، إثر هجوم حماس (المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى) غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر، مما أسفر عن مقتل 1200 شخص، معظمهم مدنيون، وبينهم نساء وأطفال، وفق السلطات الإسرائيلية.

وردا على الهجوم، تعهدت إسرائيل بـ"القضاء على حماس"، وتنفذ منذ ذلك الحين حملة قصف أُتبعت بعمليات برية منذ 27 أكتوبر، أسفرت عن مقتل نحو 40 ألف فلسطيني، معظمهم نساء وأطفال، وفق ما أعلنته السلطات الصحية بالقطاع.

مقالات مشابهة

  • بهذه الطريقة.. لقاء الخميسي تحتفل بعيد زواجها الـ 20
  • بهذه الحالة.. إسرائيل تعتزم تسليم السيطرة المدنية على معبر رفح ومحور فيلادلفيا إلى مصر
  • إيران ترجح ارتفاع صادراتها إلى العراق لـ 12 مليار دولار
  • ضريبة الدخل المرتفع والهواجس المجتمعية
  • العرفي: قرار لجنة النواب سيتجه نحو إلغاء ضريبة سعر الصرف
  • البنك المركزي: 9.485 مليار دولار إجمالي قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي
  • إسرائيل.. انخفاض الاحتياطي الأجنبي إلى 210.2 مليار دولار في يونيو
  • الشيخ سالم الفلاحات يكتب .. ضَريبة المُواطَنة والمعتقلون
  • امطيريد: البعثة الأممية لا تملك أدوات الحل وإنما تسعى للاستمرار من أجل المصالح فقط
  • احتياطي النقد الأجنبي يرتفع لـ 46.383 مليار دولار بنهاية يونيو 2024