المسلمانى: مصر يهمها الأمن والسلام والتنمية في السودان
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى المذاع على قناة الحياة، إن العالم فوجئ بالقتال الموجود في الخرطوم وأنحاء متفرقة في السودان، والوضع صعب ومأساوى للغاية ويزداد مأساوية يوما بعد يوم، والناس لا تستطيع أن تخرج من بيوتها بسبب الاقتتال في العاصمة وأناس كثيرة ماتت وهناك كثيرون دفنوا في منازلهم أو في الشوارع خوفا من الخروج بجنازات في الخرطوم.
وأضاف «المسلمانى»، إن هناك انعدام للأمن الغذائي، ولم تكن هناك صلاة عيد أضحى في السودان، لافتا إلى أن مصر موقفها من أزمة السودان أنه لا بد من وقف الاقتتال فورا والجلوس للحوار السياسى، والحفاظ على وحدة الدول السودانية ومصالح الشعب السودانى، والحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش الوطنى السودانى، والرئيس عبدالفتاح السيسي عبّر عن هذا الرأي عدة مرات وعبر الرئيس السيسي لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، موقف مصر الثابت تجاه السودان.
وتابع إن مصر لديها موقف قبل الأزمة في السودان وأثناء الأزمة السودانية ويهمها الأمن والسلام في السودان والتنمية والاقتصاد في السودان، ومصر ضد أي اقتتال في السودان.
وأشار أحمد المسلماني إلى أن الهند كانت مستعمرة من بريطانيا وعانت لسنوات كثيرة، والهند بلد فقيرة للغاية وكانت بائسة للغاية ولكنها استطاعت خلال عقود قليلة أن تصبح قوى عظمى علميا، حيث تصنع أقمارا صناعية وتكنولوجيا متقدمة وبرنامج نووي قوى.
وقال أحمد المسلمانى، إن التليفون المحمول أصبح جزءا من حياتنا ومعظم الأطفال يستخدمون التليفون والآن هناك اتجاه حديث في معظم الدول المتقدمة ألا يكون لدى الأطفال تليفون محمول خلال التحصيل الدراسى في المدارس، وهذا أصبح رسميا في هولندا وفنلندا، وأنه ممنوع أن يكون هناك أي جهاز ذكي للطفل في المدرسة، وبريطانيا تسعى لتفعيل هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.
أخبار متعلقة
المسلماني: العلاقات بين مصر وألمانيا تاريخية ومميزة للغاية
المسلماني: دار الإفتاء لها 16 صفحة بـ14 لغة ترد على ملايين الأسئلة
المسلماني: العلاقات المصرية الهندية تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة
الإعلامى أحمد المسلمانىالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة فی السودان
إقرأ أيضاً:
مابعد الفيتو!!
أطياف
صباح محمد الحسن
طيف أول :
وطن حين تستدير نحوه
تشعر أن كل الأشياء ملكك وبين يديك
وحين تُعْرض
فكأنما فاتك كل شيء
و في سابق حديث ذكرنا أن حكومة جو بايدن تحاول حسم ملف الحرب في السودان و تقوم بتحركات متسارعة تسابق بها الوقت الذي أصبح كل يوم فيه يجعل عقارب الساعة تنبض بالأمل عند الذين ينشدون سلاما في السودان حتى وأن كان العد تنازليا
فزيارة توم بيرييلو الي بورتسودان تكشف ان الرجل جاء ليناقش أهم النقاط الحاسمة مع الفريق البرهان وان الإجتماع الذي جمع بينهما لم يتم لطرح إقتراحات ناعمة كما افصح المجلس الإنقلابي لأن القضية بكل المقاييس تجاوزت الطلب والرجاء وذلك لعلم امريكا أن البرهان غير جدير بالثقة فيما يتعلق بالعهود
ويبدو أن بيرييلو اوضح للجنرال أنهم بصدد حسم هذا الملف قبل مغادرتهم البيت الأبيض اما بالتفاوض او التدخل لذلك تحدثنا عن أن التحركات الدولية بما فيها زيارة خمسة مسئولين وسفراء الي البرهان في غضون اسبوع واحد، ربما تثمر عن نتائج قبل تلويحة بايدن الأخيرة لباحة البيت الأبيض
و معهد Quincy في واشنطن نشر تقريرا
تساءل فيه عما قد يتغير في العلاقات السياسية لواشنطن مع مختلف البلدان الأفريقية، وكيف يمكن أن تؤثر هذه التغيرات على توازن الهيمنة الأمريكية مقابل سياسات ضبط النفس ، لتأتي الإجابات من عدد من المختصين يأن الولايات المتحدة تميل الى النظر إلى القارة من خلال عدسة مكافحة الإرهاب، ومن غير المرجح أن يتغير ذلك بحلول 21 يناير 2025 ، أي لن تتغير ملامح نظرتها بمغادرة بايدن وحلول ترامب
ولكن حسب التقرير إن إدارة بايدن ربما تخشى من أن أفريقيا ستكون على الأرجح من أقل المناطق التي سيفكر بها ترامب وفريقه ، وهذا مايعني ضرورة ووجوب سعيها واهتمامها لحسم ما قد تهمله ادارة ترامب
ويتخوف التقرير ايضا من أن تحاول إدارة ترامب دعم طرف معين ( من يكسب الحرب ) في الصراع الدائر بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع
لذلك تريد أن تختصر مسافات الطريق قبل العبور بمنعطافات مستقبلية ، ربما تطيل أمد الحرب ويدخل السودانيون في دوامة الأنفاق المظلمة لقطار الإنتظار، سيما أن الوضع الإنساني كارثي للحد الذي جعل المنظمات الدولية تدعم بشدة المشروع البريطاني وتسعى بتكاتف دولي للقفز فوق العقبة التي وضعتها روسيا ولكن يبقى السؤال ما هو اقصى مايمكن أن تبذله ادارة جوبايدن لتحقيق اهدافها قبل ان تدخل مرحلة مخاض الرحيل دون أن يشهد مهد الوداع ميلاد سلام في السودان!!
فما الذي يمكن أن تفعله ما بعد الفيتو الروسي !! إجابة قد نجدها في حديث السفير علي الجندي في حديثه لراديو دبنقا حول ماهية خيارات الحل
ويرى الجندي إن هناك ثلاثة خيارات الأول أن تقوم امريكابعمل إختراق في جلسة مجلس الأمن الثانية في ديسمبر القادم
والخيار الثاني يتمثل في اللجوء إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة وطرح قضية السودان أمامها كنوع من الضغط لمجلس الأمن أسوة بسابقة عام 1950 خلال الحرب الكورية حيث استخدم الاتحاد السوفيتي حينها حق الفيتو لمنع ارسال قوات تحت مظلة الأمم المتحدة إلى كوريا وفي أعقاب ذلك دعت الدول الغربية الى عقد دورة استثنائية خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1950 تحت عنوان «الاتحاد من أجل السلم» تمّ فيها اتخاذ القرار رقم 377، بتصويت 52 ضدّ 5 أيّ بأغلبية الثلثين، جاء فيه أنه في حالة قيام عضو دائم في مجلس الأمن بعرقلة اتخاذ قرار يتعلق بالأمن والسلم الدوليين فإنه يحق لدورة خاصة للجمعية العامة تجاوز ذلك باتخاذ قرارات بأغلبية الثلثين تكون لها قوة قرارات مجلس الأمن
، ومن ضمنها الصلاحيات الممنوحة بموجب الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، وقد تمّ بموجب هذا القرار إرسال قوات للأمم المتحدة الى كوريا
اما الخيار الثالث هو أن يعقد الإتحاد الافريقي اجتماعا غير عادي للنظر في الوضع الراهن في السودان وإحالة ما يتم التوصل إليه من توصيات إلى مجلس الأمن للبت في الموضوع).
لهذا فإن الأيام القادمة حبلى بالمفاجأت على الصعيد الدولي سيما أن ثمة تحركات سياسية دولية واقليمية تجرى لمساعدة امريكا وبريطانيا لقلب الطاولة
فقد يتغير مسار الرياح فالسماء بالرغم من أنها أبرقت وأرعدت أحلاما للسلطة الإنقلابية وفلولها ولكنها قد تمطر بعيدا عن أرض الأمنيات الكذوبة.
طيف أخير :
#لا_للحرب
يونيسف: ما لا يقل عن 13 مليون طفل سوداني يعانون من انعدام الأمن الغذائي الحاد في عام 2024
ربما تكون هذه إجابة مقصودة على الجنرال الذي نفى وجود المجاعة في السودان.
وغمضُ العين عن شرّ ضلالٌ *** وغضّ الطرف عن جورٍ غباءُ