قال الإعلامى أحمد المسلمانى، مقدم برنامج الطبعة الأولى المذاع على قناة الحياة، إن العالم فوجئ بالقتال الموجود في الخرطوم وأنحاء متفرقة في السودان، والوضع صعب ومأساوى للغاية ويزداد مأساوية يوما بعد يوم، والناس لا تستطيع أن تخرج من بيوتها بسبب الاقتتال في العاصمة وأناس كثيرة ماتت وهناك كثيرون دفنوا في منازلهم أو في الشوارع خوفا من الخروج بجنازات في الخرطوم.



وأضاف «المسلمانى»، إن هناك انعدام للأمن الغذائي، ولم تكن هناك صلاة عيد أضحى في السودان، لافتا إلى أن مصر موقفها من أزمة السودان أنه لا بد من وقف الاقتتال فورا والجلوس للحوار السياسى، والحفاظ على وحدة الدول السودانية ومصالح الشعب السودانى، والحفاظ على مؤسسات الدولة والجيش الوطنى السودانى، والرئيس عبدالفتاح السيسي عبّر عن هذا الرأي عدة مرات وعبر الرئيس السيسي لأنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، موقف مصر الثابت تجاه السودان.

وتابع إن مصر لديها موقف قبل الأزمة في السودان وأثناء الأزمة السودانية ويهمها الأمن والسلام في السودان والتنمية والاقتصاد في السودان، ومصر ضد أي اقتتال في السودان.

وأشار أحمد المسلماني إلى أن الهند كانت مستعمرة من بريطانيا وعانت لسنوات كثيرة، والهند بلد فقيرة للغاية وكانت بائسة للغاية ولكنها استطاعت خلال عقود قليلة أن تصبح قوى عظمى علميا، حيث تصنع أقمارا صناعية وتكنولوجيا متقدمة وبرنامج نووي قوى.

وقال أحمد المسلمانى، إن التليفون المحمول أصبح جزءا من حياتنا ومعظم الأطفال يستخدمون التليفون والآن هناك اتجاه حديث في معظم الدول المتقدمة ألا يكون لدى الأطفال تليفون محمول خلال التحصيل الدراسى في المدارس، وهذا أصبح رسميا في هولندا وفنلندا، وأنه ممنوع أن يكون هناك أي جهاز ذكي للطفل في المدرسة، وبريطانيا تسعى لتفعيل هذا الأمر خلال الفترة المقبلة.

أخبار متعلقة

المسلماني: العلاقات بين مصر وألمانيا تاريخية ومميزة للغاية

المسلماني: دار الإفتاء لها 16 صفحة بـ14 لغة ترد على ملايين الأسئلة

المسلماني: العلاقات المصرية الهندية تطورت كثيرًا في السنوات الأخيرة

الإعلامى أحمد المسلمانى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة فی السودان

إقرأ أيضاً:

رئيس جنوب السودان يقيل مدير الأمن ويعين أحد المقربين

ذكرت هيئة الإذاعة والتلفزيون الرسمية في جنوب السودان نقلا عن مرسوم رئاسي أن رئيس جنوب السودان سلفاكير ميارديت أقال رئيس المخابرات الذي خدم لفترة طويلة في البلاد وعيّن مكانه أحد المقربين الموثوقين.

جاءت إقالة أكول كور كوك، الذي ترأس مكتب الأمن الداخلي المثير للجدل التابع لجهاز الأمن الوطني منذ انفصال البلاد عن السودان في عام 2011، بعد أسابيع من إعلان الحكومة الانتقالية تأجيلا آخر للانتخابات.

وأعلن مكتب الرئيس سلفاكير الشهر الماضي عن تمديد الفترة الانتقالية لمدة عامين وتأجيل الانتخابات للمرة الثانية بعد تأجيلها في عام 2022، مما أثار انتقادات من الولايات المتحدة وشركاء دوليين آخرين في عملية السلام بالبلاد.

وكانت جماعات حقوق الإنسان، بما في ذلك منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش حذرت من أن سلطات جهاز الأمن الوطني السرية مفرطة وتعمل دون عقاب ضد المجتمع المدني والناشطين الذين يتحدون الحكومة.

ويقول محللون إن قرار إقالة رئيس المخابرات، الذي أُعلن عنه في وقت متأخر أمس الأربعاء، يعكس صراعًا على السلطة على أعلى المستويات في الحكومة.

وقال بوبويا جيمس محلل السياسات والأمن لرويترز "كان هناك الكثير من الحسابات فيما يتعلق بما يجب فعله مع أكول كور. الرئيس لا يريد أن تتسبب قرارات سريعة للغاية في حدوث مشكلة للأمن القومي".

وأضاف جيمس "الآن، مع تمديد اتفاق السلام، سيرغب (سلفاكير) في تعزيز سلطته من خلال البدء في جلب الموالين" إلى الحكومة.

ورئيس المخابرات الجديد أكيك تونج أليو هو حليف مقرب من الرئيس.

وأنهى جنوب السودان 5 سنوات من الحرب الأهلية في عام 2018، لكن الخلافات بين سلفاكير ونائبه رياك مشار الذي قاد الصراع، خلقت عقبات رئيسية أمام استكمال عملية السلام.

مقالات مشابهة

  • واعظ بالأزهر: الله ذم الإسراف والتبذير في كثير من آيات القرآن الكريم
  • وزيرة التنمية المحلية تهنئ الرئيس السيسي بذكرى انتصارات أكتوبر
  • رجال الدين في السودان.. صراع التأصيل للحرب ودعوات المحبة والسلام
  • الوضع كارثي للغاية.. هل تنجح جهود السلام في إنهاء أزمة السودان؟
  • رئيس جنوب السودان يقيل مدير الأمن ويعين أحد المقربين
  • وفد من مجلس الأمن و السلم الأفريقي يصل بورتسودان اليوم
  • خبير علاقات دولية: مجلس الأمن تحول إلى ساحة لتبادل الاتهامات
  • كيفية إدارة ملف السودان
  • أحمد المسلماني: أفعال نتنياهو تهدد بقاء إسرائيل (فيديو)
  • مدبولى: الحفاظ على تماسك الدولة داخليا مهم للغاية فى ظل التحديات الخارجية