قال النائب محمود البرعي ، عضو مجلس النواب، إن إعلان وزارة العمل عن منحة تدريبية مجانية للشباب المصري بمعهد الساليزيان الايطالي ،خطوة مهمة لتأهيل الشباب المصري لسوق العمل الأجنبي .


وأكد البرعي، في بيان صحفي اليوم ، أن حسن شحاتة وزير القوي العاملة منذ توليه الوزارة يبذل جهودا كبيرة للاهتمام بتفعيل كافة الملفات التي تعمل الوزارة فيها، من حيث التدريب المهنى والتشغيل، لافتا إلي أن الوزير نجح في جعل اصحاب الأعمال شركاء في العديد من الملفات، ومنها التدريب المهنى، مما أدى لتحقيق العديد من النتائج الإيجابية.

وأضاف أن الوزارة نجحت في تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسي ، رئيس الجمهورية ، في تفعيل  دورها في تدريب الشباب على المهن التي يحتاجها سوق العمل، وتنمية مهاراتهم مطالبا الوزارة بالاستمرار في تلك الدورات التدريبية التي تحقق اعلي فائدة للشباب المصري لتأهيلهم لسوق العمالة الأجنبية .

وفي السياق ذاته أشاد "البرعي " بحرص وزير القوي العاملة علي التواصل مع النواب ، وذلك من خلال اختيار مجموعة من الكفاءات في مجال الاتصال السياسي ، أبرزهم  الدكتور محمد النحاس مدير الاتصال السياسي ،والذي يبذل جهودا كبيرة لتذليل الصعوبات التي تواجه النواب وفقا لتوجيهات وزير القوي العاملة.


وكان وزير العمل دعا الشباب الراغب في الحصول على دورات تدريبية، بمعهد الساليزيان إلى التقديم عليها،موضحًا أنها عبارة عن 3 دورات مجانية "فنية ولغوية ومهارات حياة "، وأن الدورات الفنية المتاحة عبارة عن لحام مستوى أول " كهرباء، وأوكسي الاسيتيلين، ولحام ثاني "ارجون"، وتركيبات كهربائية كهرباء تحكم آلي Classic Control الكترونيات، ولف مواتير، وتبريد، وتكييف plc، وخراطة cnc، وخياطة وتفصيل ملابس"مستوى أول"، وخياطة وتفصيل ملابس" مستوى ثانٍ".

وبين أن الدورات اللغوية المتاحة للاختيار في هذه المنحة هي اللغتين الإنجليزية، والإيطالية، والموضوعات التى سوف تدرس في دورة مهارات الحياة عبارة عن الوعي الذاتي ومعرفة نقاط القوة والضعف،ومهارات التواصل، وتنظيم الوقت، وكتابة السيرة الذاتية بطريقة محترفة، وتعلم خوض مقابلات العمل.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: وزارة العمل تأهيل الشباب سوق العمل

إقرأ أيضاً:

تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!

يُصادفني أثناء تجوالي في شوارع المحروسة، وأيضًا أثناء استخدامي وسائل النقل العامة، كثير من المواطنين المستاؤون النافرون من الحالة التي تمر بها مصر الحبيبة. فما من مكان إلا ويقع على مسامعك قول البعض وهم يتجاذبون أطراف الحديث، غاضبون من حاضرهم وخائفون من مستقبلهم الذي هو جزء من مستقبل أولادهم. إلا أن الملفت في الأمر هو ما سمعته اليوم وجعلني أفكر فيه مرارًا وتكرارًا، ما لفظ به أحد القائلين في الشارع قائلًا: «هو في حد يقدر يتكلم ويقول رأيه.. دول يقدروا ينفو أي حد يقدر يقول كلمة بصراحة ويدخلوا السجن بلا رجعه».

ذكرني هذا القول بمقال كتبته في العام الماضي، تحت عنوان «حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!»، وأدعوكم لقرأته لعله يكون بمثابة تنفيسة بسيطة وسط هذه الموجة من الغيان، وعدم الاطمئنان التي يمر بها الشارع المصري، وإلى نص المقال:

«أرفع رأسك فوق أنت مصري». كانت هذه العبارة من اول العبارات التي نادى بها جموع الشعب المصري، في ثورته الخالدة، ثورة الخامس والعشرون من يناير لسنة 2012م. ولا يخفي على صغيرنا قبل كبيرنا إنه ا تُردد في بعض الغنوات، ويتغنى بها الكثير. ولكن السؤال الآن، لماذا لا يرفع شعبنا الحبيب صوته بمطالبه المشروعة؟ لمصلحة من يريد تكميم أفواه هذا الشعب؟ هل هذه هي الديمقراطية التي ينشدها الدستور، وتتحاكى بها القيادة السياسية أمام العالم في المحافل الدولية؟

لا أخفى عليك عزيزي القارئ أن هذه التساؤلات خاطبتني اثناء تجوالي في الشارع وسط الناس، لقد سمعت الكثير والكثير من المعانة التي يعانيها هذا الشعب من غلاء الأسعار، وكبد المعيشة، وضيق الكسب التي يعاني منه الصغير قبل الكبير. 

والاجابة عن هذه التساؤلات قد لا تنال اعجاب البعض، ولكن قد يكون الامر على العكس من ذلك، ومن يدرينا فقد تكون هذه التساؤلات سببًا في لحظة بصيرة وضمير ويعمل المسؤول، بضمير حي ويقظ داخل عمله ومؤسسته. ونعود للتساؤل الأول، لماذا لا يرفع شعبنا الحبيب صوته بمطالبه؟ الإجابة عن هذا التساؤل تصيبنا بالاندهاش، من قال ان الشعب لا يرفع صوته. الشعب يريد أن يقول ما بداخله وما يشعر به، ولكن هناك من يريد اسكات وإخماد هذا الصوت، أعلم علم اليقين، أن الشعب المصري إذا قال كلمته بعد كل هذه المعاناة، لن يستطيع أحد كان من كان أن يخمد صوته، فقد تستطيع إخماد الحريق العظيم، ولكن في هذه الحالة قد يطول الوضع، فلكل مقام مقال يا سادة.

وهذا ما يقودنا إلى التساؤل الثاني، لمصلحة من يريد تكميم أفواه هذا الشعب؟ نعم صحيح، كيف تندد القيادة السياسية بالتعبير السلمي عن الرأي، وهم بنفس الوقت ينبهون بشدة بعدم التظاهر، ويتخذون كافة اشكال الضبط القانوني حيال من سيقف في ميدان عام ليقول رأيه.

هذا بالضبط ما يجعلنا نعود للتساؤل الثالث، هل هذه هي الديمقراطية التي ينشدها الدستور، وتتحاكى بها القيادة السياسية؟ في تقديري أن الشعب المصري لن يقوى على قول كلمة إلا إذا وافقته في هذا القيادة السياسية، أو بعبارة أخرى، الشعب المصري لن يقول إلا نعم للقيادة السياسية في جميع قراراتها، سواء كانت هذه القرارات في مصلحتنا أم ضد مصلحتنا. وقد يسأل ساءل بمليء فمه قائلًا: وهل تعرف انت أو أي مواطن مصلحة الشعب أكثر من القيادة السياسية؟

يؤسفني أن أجيب، نعم، الحكومة المصرية كانت ولازالت تتخذ قراراتها، بمعزل عن الشارع وعن الرأي العام. الحكومة المصرية ستحتاج الحكومة المصرية ليس إلى قرارات مكتبية، بل إلى النظر إلى الشارع المصري نظرة بعين الضمير الإنساني، وستجد أن المواطن المصري يحتاج إلى ضابط حقيقي للأسواق. 

والسؤال الآن، هل هذا ما يحتاجه المواطن المصري؟ نعم، ما نريده جميعًا كمصريين، ضبط حقيقي للأسواق، نريد ألا تستخف بنا القيادة السياسية بالمبادرات التي تُفعل دون داعي، وغير آدمية، بل وغير صالحة من الألف للياء للاستهلاك الآدمي. ويا للأسف فقد وصل الأمر، إلى تكميم الافواه وحرمانه من أبسط معاني الإنسانية والحرية في ابدأ رأيه. باختصار شديد الشعب المصري لن يستطيع أن يمارس حقه المشروع في التظاهر السلمي وأؤكد السلمي إلى ابد الدهر، بفضل بث الخوف والرعب في نفس الكبير قبل الصغير من قبل المسيؤون بقدرتنا الإنسانية قبل المادية.

مقالات مشابهة

  • قبل التغيير الوزاري.. بكري للحكومة: ليه بتحطوا القيادة السياسية في موقف حرج
  • برلماني: مصر نجحت في تشييد بنية تحتية جاذبة للاستثمار
  • تنفيسة| حرية التعبير عن الرأي.. حق مكفول أم ذنب غير مغفور؟!
  • برلماني: مصر نجحت في إنشاء بنية تحتية جاذبة للاستثمارات
  • بالتعاون مع «دون بوسكو».. «العمل» تقابل الراغبين فى التدريب من شباب الإسكندرية
  • وزارة العمل تستقبل الراغبين في التدريب بمعهد "دون بوسكو" الإيطالي
  • "حصاد العمل" إستكمال مُناقشة مشروع قانون العمل .. وتطورات جديدة في مشروع “مهني 2030”
  • برلمانية: 30 يونيو نجحت في توحيد القوى السياسية والحزبية تحت راية واحدة
  • إشادة برلماني بالبنية الإنشائية لوزارة الشباب وصدارة المصريين لمختلف الالعاب
  • ذكرى 30 يونيو .. سهام جبريل: القيادة السياسية اعتبرت المرأة أيقونة العمل الوطنى