قال القيادي فى حركة حماس محمود المرداوي إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التى كلف بتشكيلها محمد مصطفى لا تعبر عن إرادة المعركة، التى تدور في الميدان ولا يمكن لها أن تدير المعركة أو تقودها أو تفاوض باسمها.

وحسب العربية نت، أضاف المرداوي، اليوم السبت، أن "الفصائل تدير المعركة، والمعركة جزء منها سيُفصّل العلاقة الداخلية وكذلك الإقليمية، فمن يأبه بحكومة باختصار شديد ليس لها صلة مباشرة بما يجري"، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".

 

كما شدد المرداوي على أن هذه الحكومة "زوبعة في فنجان"، وأي حكومة تشكل في الأراضي الفلسطينية يجب أن تتم بالتشاور بشكل مسبق مع كل المكونات السياسية والاجتماعية، وهو ما لم يحدث قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة.

 

وشدد على أن هذه الحكومة لا تعبر إلا عن "إرادة المقاطعة، هذه لا تعبر عن إرادة فتح، نحن واثقون من ذلك، فتح معنا في الميدان وفي غزة تقاتل وتقاوم وهي مؤمنة بخط المقاومة الذي انطلقت من أجله".

 

إلى ذلك أشار القيادي فى حركة حماس إلى أن "هذه حكومة جاءت وفق إرادة ورغبة أميركية، ونحن نعاني في فلسطين، وعلى وجه التحديد في قطاع غزة، من الموقف الأميركي الذي يُدخل الآلة العسكرية ويدعم الإسرائيلي ويستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن".

 

وأوضح أنه كان أجدر بالسلطة الفلسطينية أن تشاور الفصائل قبل إعلان تشكيل هذه الحكومة.

 

وبحسب المرداوي، اتفقت الفصائل في بيروت على ضرورة تشكيل حكومة وطنية من الكفاءات، لكن هذه الكفاءات تمثل الفصائل المختلفة.

 

أما بشأن التشاور مع حركة فتح، فتساءل المرداوي قائلا "من الذي يتوافق، الذي شكل حكومة؟ أم الذي علم من الإعلام أنه تشكلت حكومة"؟

وأكد أن الرئيس محمود عباس لم يتواصل مع أحد.

 

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حماس الحكومة الفلسطينية المعركة التفاوض محمد مصطفى الفصائل

إقرأ أيضاً:

استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لتأسيس حركة حماس، وعلى خلفية المظاهرات الاحتفالية في الأردن بذكرى التأسيس، تواجه الحركة انتقادات واسعة النطاق بين الغزيين.
شارك قبل يومين عشرات آلاف الأردنيين في مسيرة حاشدة نظمتها حركة حماس من أمام المسجد الحسيني تحت شعار "الانطلاقة.. طوفان حتى النصر". 
وجاءت المسيرة تزامنًا مع الذكرى السابعة والثلاثين لانطلاق حركة المقاومة الإسلامية "حماس" التي توافق يوم 10 ديسمبر من كل عام، حيث أكد المشاركون دعمهم للمقاومة، وعلى رأسها حركة حماس وذراعها العسكري "كتائب القسام".

وعلى الرغم من غياب العروض العسكرية داخل غزة ذاتها، إلا أن المظاهرات التي نُظمت في الأردن أثارت استياء سكان القطاع، حيث يرون أن الأموال التي أُنفقت على هذه الفعاليات العامة كان من الممكن استخدامها بشكل أفضل لتلبية الاحتياجات الأساسية، مثل توفير الغذاء والدواء والمأوى للسكان الذين يعانون.
وأثارت الاحتفالية غضب قطاع كبير من السكان والنازحين في قطاع غزة، واعتبر الغزيون أن هذه المظاهرات التي أصابتهم بالإحباط نوعًا من أنواع الخيانة لمعاناتهم المتجددة كل ساعة تحت الحصار والقصف الإسرائيلي المستمر، وفقًا لتقارير إعلامية.
ويعتقد الكثيرون من سكان غزة أن الأموال التي أنفقت على هذه المظاهرات كان الأولى أن توجه لإعانة المرضى والمصابين والذين لا يملكون قوت يومهم بعدما قطعت إسرائيل وسائل إمدادهم بالغذاء في قطاع غزة.
وطالب السكان في هذه الظروف بتحسين أوضاعهم والسعي لإيجاد حلول ينهي المعاناة التي يعيشونها، لاسيما مع بدء فصل الشتاء وعدم توافر الموارد اللازمة لمواجهة البرد القارس.
وأعرب أحد سكان غزة عن إحباطه، قائلًا: "نحن من يعاني، كل دولار يُهدر على هذه المظاهرات كان يمكن أن يطعم عائلة جائعة هنا، نحن من يحتاج هذا المال، وليس العروض الكبرى في بلد آخر"، بحسب ما نقلت قناة سي بي أن الأمريكية.
وبالنسبة للكثيرين، ترمز هذه المظاهرات إلى تزايد الانقطاع بين قيادة حماس وشعب غزة، بينما يواجه السكان صراعات يومية من أجل البقاء، فإن رؤية الموارد الموجهة إلى أحداث في الخارج قد عمقت شعورهم بالإحباط ويتساءلون عن أولويات قيادتهم.

وتكشف القناة أن الأحداث الأخيرة تسلط الضوء على تزايد الإحباط داخل غزة، واستمرار الفجوة بين السكان وقيادات حماس، ومع تفاقم الأزمة الإنسانية، يزداد الطلب على التغيير والحكم المسؤول.

مقالات مشابهة

  • طوفان الأقصى ومستقبل المنطقة ووضع الفصائل الفلسطينية: متغيرات جيو-استراتيجية
  • شاهد | ما الذي يخطط له العدو في الضفة، وكيف يستفيد من التناقضات الفلسطينية؟
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تندد بالعدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حركة المجاهدين الفلسطينية تدين العدوان الأمريكي البريطاني على اليمن
  • حركة حماس تعلن امكانية وقف اطلاق النار بغزة
  • الحكومة الفلسطينية تصدر حزمة من القرارات الجديدة خلال جلستها الأسبوعية
  • خبير مصري: ترامب سيرسي السلام في المنطقة والقاهرة أقنعت حركة الفصائل الفلسطينية بإبداء مرونة في المفاوضات
  • سوريا: الفصائل الفلسطينية المسلحة تسلّم سلاحها
  • ماذا يعني قرار الإدارة العسكرية سحب سلاح الفصائل الفلسطينية في سوريا؟
  • استياء وسط سكان غزة في ذكرى تأسيس حركة حماس