حماس: الحكومة الفلسطينية الجديدة لا يمكنها إدارة المعركة أو التفاوض
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال القيادي فى حركة حماس محمود المرداوي إن الحكومة الفلسطينية الجديدة التى كلف بتشكيلها محمد مصطفى لا تعبر عن إرادة المعركة، التى تدور في الميدان ولا يمكن لها أن تدير المعركة أو تقودها أو تفاوض باسمها.
وحسب العربية نت، أضاف المرداوي، اليوم السبت، أن "الفصائل تدير المعركة، والمعركة جزء منها سيُفصّل العلاقة الداخلية وكذلك الإقليمية، فمن يأبه بحكومة باختصار شديد ليس لها صلة مباشرة بما يجري"، بحسب "وكالة أنباء العالم العربي".
كما شدد المرداوي على أن هذه الحكومة "زوبعة في فنجان"، وأي حكومة تشكل في الأراضي الفلسطينية يجب أن تتم بالتشاور بشكل مسبق مع كل المكونات السياسية والاجتماعية، وهو ما لم يحدث قبل الإعلان عن تشكيل الحكومة الجديدة.
وشدد على أن هذه الحكومة لا تعبر إلا عن "إرادة المقاطعة، هذه لا تعبر عن إرادة فتح، نحن واثقون من ذلك، فتح معنا في الميدان وفي غزة تقاتل وتقاوم وهي مؤمنة بخط المقاومة الذي انطلقت من أجله".
إلى ذلك أشار القيادي فى حركة حماس إلى أن "هذه حكومة جاءت وفق إرادة ورغبة أميركية، ونحن نعاني في فلسطين، وعلى وجه التحديد في قطاع غزة، من الموقف الأميركي الذي يُدخل الآلة العسكرية ويدعم الإسرائيلي ويستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن".
وأوضح أنه كان أجدر بالسلطة الفلسطينية أن تشاور الفصائل قبل إعلان تشكيل هذه الحكومة.
وبحسب المرداوي، اتفقت الفصائل في بيروت على ضرورة تشكيل حكومة وطنية من الكفاءات، لكن هذه الكفاءات تمثل الفصائل المختلفة.
أما بشأن التشاور مع حركة فتح، فتساءل المرداوي قائلا "من الذي يتوافق، الذي شكل حكومة؟ أم الذي علم من الإعلام أنه تشكلت حكومة"؟
وأكد أن الرئيس محمود عباس لم يتواصل مع أحد.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: حماس الحكومة الفلسطينية المعركة التفاوض محمد مصطفى الفصائل
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة: نأمل في تشكيل إدارة مؤقتة وفق الرؤية المصرية
أفادت حكومة غزة بأنها تأمل في تشكيل وإدارة مؤقتة للقطاع قريبا وفق الرؤية المصرية، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وذكرت حكومة غزة أن الرؤية المصرية هي رؤية متوافق عليها.
وأكدت حكومة غزة انها تعمل في اطار مؤسسي وتقوم على إطار خدماتي بعيدا عن السياسة.
وسبق وحذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، من دخول القطاع "مرحلة خطيرة" جراء الحصار الإسرائيلي المشدد إثر إغلاق المعابر أمام المساعدات الإغاثية والإنسانية والطبية والبضائع في 2 مارس الجاري.
وقال المكتب الحكومي، في بيان: "في ظل استمرار الإبادة الجماعية والعدوان الوحشي ونزف الدماء والحصار الخانق على قطاع غزة، يواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جرائم ممنهجة بشكل يومي ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان فلسطيني عبر سياسات إغلاق المعابر والتجويع والتعطيش والإبادة البطيئة، متجاهلة بشكل صارخ كل القوانين الدولية والإنسانية".