أحمد الطاهري: طه حسين كان يشك في قيمة الشعر الجاهلي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكد الإعلامي أحمد الطاهري، رئيس قطاع القنوات الإخبارية بالشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، أن عميد الأدب العربي الكاتب طه حسين في كتابه «في الشعر الجاهلي»، الصادر عام 1926 كان يشك في قيمة الشعر الجاهلي، مشددًا على أنه بلغ يقينًا بأن الكثرة المطلقة مما نسميه بالأدب الجاهلي لا يمت للجاهلية في شيء، ولكنها منحولة بعد ظهور الإسلام.
وأضاف، خلال تقديمه برنامج «كلام محترم»، المُذاع على إذاعة «الراديو 9090»، أن طه حسين أكد بأن ما جاء في الأدب الجاهلي يمثل حياة الناس في الإسلام وتمثل ميولهم ورغباتهم أكثر من الجاهلية، مؤكدًا أن طه حسين دعا بوضوح في كتابه «في الشعر الجاهلي» إلى عدم الاعتماد على هذا الشعر في رسم الصورة الأدبية لهذا العصر، لأنها ستكون صورة مغلوطة وزائفة تمامًا.
انتحال الشعر الجاهليوأشار إلى أن طه حسين أكد أن هذا يعني أن الشعر الذي نقرؤه للأسماء الكبيرة من الشعراء كـ «امرئ القيس» أو «زهير بن أبي سلمى» أو «النابغة الذبياني» أو «عبيد بن الأبرص» أو «لبيد بن ربيعة» أو «عمرو ابن كلثوم» أو «عنترة ابن شداد» أو غيرهم من الأسماء الكبيرة لا يخصهم ولم يكتبوه، ولكن كتبه رواه آخرون ومفسرون ومتكلمون عرب، مشددًا على أن هذا كلام طه حسين عميد الأدب العربي في كتابه.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أحمد الطاهري الكاتب الصحفي أحمد الطاهري طه حسين الإسلام الأدب الجاهلي الشعر الجاهلی طه حسین
إقرأ أيضاً:
«الناشرين الإماراتيين» تشارك في «شنغهاي الدولي لكتاب الطفل»
الشارقة (وام)
شاركت جمعية الناشرين الإماراتيين في الدورة الحادية عشرة من معرض شنغهاي الدولي لكتاب الطفل في الصين الذي أقيم في الفترة من 15 إلى 17 نوفمبر الجاري، وذلك في إطار جهودها لإبراز ثراء الأدب الإماراتي ودعم الناشرين المحليين على الساحة الثقافية الدولية.
مثل الجمعية عضواها حمدة البلوشي مؤسِّسة دار «عالمكم» للنشر والناشر، والشاعر علي الشعالي مؤسِّس دار الهدهد للنشر والتوزيع، في سلسلة اجتماعات استراتيجية أقيمت خلال المعرض مع قادة الصناعة والناشرين ومديري الحقوق من مختلف الدول المشاركة.
تهدف الجمعية، عبر هذه اللقاءات، إلى تمكين الناشرين من إبرام اتفاقيات لبيع وشراء حقوق النشر والترجمة في مجال أدب الطفل، مع التركيز على نقل النتاج الأدبي الصيني في هذا المجال إلى العربية والعكس، لتعزيز التبادل الثقافي بين الصين ودولة الإمارات العربية المتحدة.
وقال راشد الكوس، المدير التنفيذي لجمعية الناشرين الإماراتيين: «إن معرض شنغهاي الدولي لكتب الأطفال في الصين يعد منصة متخصصة فريدة، توفر فرصة ثمينة لاستكشاف آفاق عقد شراكات جديدة هادفة، تسهم في توسيع نطاق أعمال ناشرينا وإثراء تجاربهم عبر التواصل مع مجتمع النشر العالمي والاطلاع على أحدث التطورات في صناعة كتب الأطفال».
وأكد أن سجل الناشرين الإماراتيين يحفل بإبداعات مميزة في مجال كتب الأطفال جديرة بأن تكون عابرة للحدود.
وأضاف: «من خلال المشاركة في مثل هذه المعارض، يمكن فتح الأبواب واسعة أمام ناشرينا لمشاركة هذه الإبداعات مع العالم، وإلهام خيال الأجيال الناشئة بما يكتنزه الأدب الإماراتي، وفي الوقت نفسه إغناء المخزون الثقافي العربي بمختارات من الأدب العالمي».