منصة عين تنتج مجموعة من البرامج الرمضانية الحصرية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
في خضم السباق الرمضاني الذي تقدمه الشاشات والمنصات والمواقع الإلكترونية المختلفة، في موسم يمتاز بالمنافسة لتقديم باقة مميزة للمشاهد، يأتي حرص منصة عين خلال شهر رمضان المبارك لتكون إحدى تلك المنصات وتقدم باقة من البرامج الحصرية لمستخدميها، وأعمالا تنوعت في مضامينها، وتركز معظمها على الطفل العماني.
وأشارت الدكتورة أمل بنت محمد النوفلية المديرة العامة للإعلام الإلكتروني إلى أن المحتوى الحصري لمنصة عين هذا العام استهدف بالدرجة الأولى فئة الأطفال، إيمانا بأهمية وجود محتوى مناسب وقيم للطفل، خلال شهر رمضان المبارك وذلك من خلال ٣ أعمال موجهة للطفل وحصريا في منصة "عين".
وأضافت النوفلية: "رحلات وسام مسلسل كرتوني ثلاثي الأبعاد مكون من ٨ حلقات.. يُعد أول رسوم متحركة توظف الأساطير العمانية لصناعة قصص شائقة، ولترسيخ الهوية والثقافة العمانية".
مسابقات بطابع محلي
وقالت المديرة العامة: "اعتاد الجمهور في شهر رمضان على البرامج ذات الطابع الجماهيري العفوي ومسابقات خفيفة لذلك حرصنا في منصة عين أن نقدم برنامج (أقولك) مع المذيع محمد الفارسي، والذي يتجول من خلاله لعدد من الولايات ويطرح ألغازا وتساؤلات على الجمهور".
برنامج أقولك هو برنامج مسابقات ذو طابع عفوي وشبابي، يلتقي فيه محمد الفارسي مع الناس في عدد من الأماكن العامة، في مختلف المناسبات والفعاليات، ويطرح عليهم أسـئلة منوعة تشمل الأمثال والألغاز الشعبية، أو المعلومات العامة عن سلطنة عمان، ويـقدم لهم الجوائز.
يقترب البرنامج من مختلف فئات المجتمع وخصوصا الشباب والأطفال، ويربطهم بالموروث والثقافة المحلية، وتبلغ عدد حلقات البرنامج 15 حلقة.
محتوى مخصص للطفل
وتركز منصة عين على الطفل من خلال محتوى مميز يتناسب مع الناشئة، فكان الحظ الأوفر من أعمالها هذا العام موجهة للطفل، والاعتناء بالمحتوى الذي يسهم في تثقيف وتسلية الطفل بصورة هادفة، حيث أنتجت المنصة 3 أعمال موجهة للطفل، يتضمن دعما لصناع المحتوى من الأطفال، إلى جانب عمل كرتوني بموضوعات شائقة.
ولعلّ أبرز الأعمال الموجهة للطفل هو "فرقة 2040"، حيث يعد أول برنامج موجه للطفل مختص بالتربية الإعلامية، ويأتي ذلك من حرص المنصة بتسخير الجانب الإلكتروني في تربية الطفل، وإيمانا منها على أن الأجهزة والألعاب الإلكترونية وشبكات التواصل الاجتماعي أصبحت أمرا واقعا ينبغي التعامل معه، وتخصيص برنامج يركز على جعل الطفل قادرا على التعامل مع الواقع الجديد، ويقدم البرنامج المعلومات في جو تفاعلي بعيدا عن التلقين المباشر، بحيث يكون من الطفل للطفل ليكون أكثر قدرة على التأثير وإيصال المعلومة.
وتتناول حلقات البرنامج مواضيع متنوعة كتوعية الطفل بطرق التعامل مع الأخبار والمعلومات غير الموثوقة، وكيفية التعامل مع بعض السلوكيات مثل الابتزاز والمحتوى غير المناسب والأفكار الضارة، وأهمية حماية الخصوصية بجانب تعزيز المهارات الإيجابية مثل التعلم وإنتاج الفيديو وتحريره.
ويقدم البرنامج مجموعة من الأطفال الموهوبين، بحرص من وزارة الإعلام على دعمهم وتمكينهم، ويتضمن البرنامج 4 فقرات في الحلقة، كل فقرة لها طابعها الخاص: كفقرة المحقق فيصل الذي يحقق في عدد من المواضيع، لغرس ملكة الحس النقدي عند النشء، وفقرة تقترح مجموعة من التطبيقات والبرامج المسلية والمفيدة في الوقت ذاته، وفقرة سارة وآمن حيث تتحاور فيها طفلة مع روبوتها الصغير حول مجموعة من الموضوعات المتعلقة بالمواقف والأفكار المرتبطة بالتربية الإعلامية، وأخيرا فقرة الأسئلة التفاعلية مع الجمهور.
وأوضحت الدكتورة أمل النوفلية أن هذا العمل يأتي تحقيقا لأهداف منصة عين في دعم الأطفال الموهوبين من جهة، ومن جهة أخرى لتقديم رسائل إعلامية حول الاستخدام الآمن للإنترنت ومواقع التواصل الاجتماعي وكيفية حفظ الخصوصية والتصدي للممارسات الرقمية مثل الابتزاز والتنمر الإلكتروني..
وأكدت أن البرنامج يجسد تجربة فريدة للأطفال أن يصبحوا هم الإعلاميين الذي يقدمون الوسائل التوعوية للأطفال بقالب فكاهي.
مسلسل كرتوني
ومن الأعمال الحصرية للمنصة مسلسل كرتوني عماني للأطفال -رسوم متحركة بتقنية الـ 3D- يتضمن رحلات سياحية في مواقع مختلفة من ولايات سلطنة عمان مع القصص الخيالية المرتبطة بالولاية، حيث يقوم وسام وأسرته بجولة سياحية في مختلف محافظات سلطنة عمان، وفيها يلتقوا بشخصيات وكائنات خيالية مستوحاة من الأساطير والحكايات العمانية المرتبطة بالأماكن، ليخوضوا مغامرات فيها الإثارة والتشويق والإثارة والغموض. ويهدف البرنامج إلى تعريف الأطفال بهذه المواقع وجمالياتها وما تزخر به من المقومات التاريخية والحضارية والسياحية لسلطنة عمان، وكذلك ربطهم بالموروث الثقافي والشعبي العماني، وتشجيع السياحة المحلية. المسلسل من إعداد زينب بنت سعيد الهشامية.
جولات سياحية..
تقوم الطفلة مريم الصبحي -صانعة محتوى وإحدى الناشطات في مواقع التواصل الاجتماعي- بجولات سياحية، وفي كل جولة تجرّب وجبة خفيفة وتشرح طرق تحضيرها، وتتنقل ما بين الأماكن التقليدية والحديثة كالمنتجعات والفنادق، والأفران والمخابز والمقاهي وغيرها، لتجرب وصفات جديدة من مختلف الأذواق.
يهدف البرنامج إلى إبراز مواقع عمانية سياحية وتراثية وربطه بالمأكولات، وكدعم صناع المحتوى من الأطفال من خلال تقديم نماذج إيجابية لصناع المحتوى. البرنامج من إعداد زينب بنت سعيد الهشامية، وإخراج وتصوير سلطان بن سيف الحسني وتصوير ومونتاج مصعب الرواحي.
وحول البرنامج قالت المديرة العامة لمديرية الإعلام الإلكتروني: إن العمل يمثل دعما لصانعة المحتوى مريم الصبحية التي تنشر عبر حسابها في الإنستجرام وصفات وجبات خفيفة للأطفال، كما أن البرنامج خرج من الطابع التقليدي لتقديم وصفات لمأكولات خفيفة، إلى برنامج يتضمن جولات لمواقع سياحية مختلفة، لتعريف الأطفال بعدد من المواقع العمانية الجاذبة.
سلسلة وثائقية
كما حرصت منصة عين على إبراز إحدى منجزات الإنسان العماني منذ أقدم العصور، مجلِّيةً لإبداعه وتطوره الحضاري في علاقته بالفلك وربط هذا الإرث بتطلعات المستقبل، وذلك بأسلوب فني وثائقي يركز على الفضول المعرفي، وإظهار الجمال البصري، وأسلوب تقديم غير تقليدي، وذلك من خلال السلسلة الوثائقية "عين على السماء"، التي استطاعت إماطة اللثام عن دور الفلك في المجتمع العماني منذ القدم، وارتباطها سابقا بالمعتقدات والأديان، ثم ارتباطه بالإنسان العماني، السلسلة من تقديم المذيع قصي منصور.
مسابقة عين الرمضانية
وتقدم المنصة كذلك "مسابقة عين الرمضانية" التي تتمحور حول البرامج والمسلسلات الرمضانية الإذاعية والتلفزيونية وبرامج منصة عين، حيث يُطرح في كل يوم سؤال في حسابات منصة عين على مواقع التواصل الاجتماعي، وتتعلق الأسئلة بمحتوى هذه البرامج والمسلسلات، وتتطلب الإجابة على السؤال متابعة حلقة التي يدور السؤال حولها.. تنوعت الأسئلة حول الأحداث في المسلسلات الإذاعية والتلفزيونية، وضيوف البرامج ومواضيع الحلقات وغيرها من التفاصيل، وخصص 1500 ريال عماني للمسابقة بمعدل 50 ريالا عمانيا لكل فائز يوميا، ويتم السحب على الفائز يوميا عن طريق نظام الفرز الإلكتروني، وبعد إعلان الفائز ينشر السؤال التالي للمسابقة. وقد وزعت الأسئلة لتكون 10 أسئلة للبرامج الإذاعية و10 للبرامج التلفزيونية و10 لبرامج منصة عين.
وأوضحت المديرة العامة للإعلام الإلكتروني أن منصة عين حريصة على تحقيق التفاعل مع جمهورها في الحسابات الإلكترونية عبر مواقع التواصل الاجتماعي لذلك تقدم هذا العام مسابقة بمبلغ ١٥٠٠ ريال عماني تتضمن أسئلة بسيطة للمتلقي، في حساب منصة عين في منصة إكس.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: مواقع التواصل الاجتماعی المدیرة العامة التعامل مع مجموعة من منصة عین عین على من خلال
إقرأ أيضاً:
قطاع «أبوظبي للطفولة» بحاجة إلى 48500 مهني عام 2030
أبوظبي: ميرة الراشدي
كشفت هيئة أبوظبي للطفولة المبكرة، عن أن التوقعات تشير إلى أن قطاع الطفولة المبكرة سيحتاج إلى زيادة القوى العاملة خلال الخمس سنوات المقبلة.
وقالت سناء محمد سهيل، مدير عام الهيئة، إن التوقعات تشير إلى أن القطاع سيحتاج إلى نحو 48,500 مهني بحلول عام 2030، بزيادة قدرها 20,000 عن الوضع الحالي، مشيرة إلى أن الهيئة ركزت على زيادة القوى العاملة في قطاع الطفولة المبكرة، من خلال وضع خطة لتطوير القوى العاملة، تتضمن تحديد المعايير والكفاءات المهنية لقطاع تنمية الطفولة المبكرة، وتوفير التدريب، وزيادة الفرص المهنية للعاملين؛ لضمان تقديم خدمات عالية الجودة في مجال تنمية الطفولة المبكرة.
وأكدت أن نجاح هذه الخطة يعتمد على التعاون بين جميع الجهات المعنية، بما في ذلك الجامعات والكليات المحلية والاتحادية، ما دفع الهيئة إلى إنشاء أطر عمل تعاونية لتوحيد الجهود، وصياغة سياسات مشتركة، وضمان تقديم الخدمات بطريقة متكاملة ومركزة على الطفل، لتعكس هذه الجهود مجتمعة التزام أبوظبي بضمان حصول جميع الأطفال على بداية حياة جيدة، مع حماية حقوقهم وتعزيز تعليمهم ونموهم الشامل، مشيرة إلى أن النتائج الإيجابية بدأت تظهر بعد سنوات من العمل، مع تزايد المؤسسات الأكاديمية التي تعتمد الكفاءات التي وضعتها الهيئة، ما خلق بيئة داعمة أكثر للعاملين في هذا المجال، وهو ما سيؤثر في الروح المعنوية والمهارات المهنية بشكل ملموس مع مرور الوقت.
وقالت بمناسبة إطلاق الهيئة كتاباً احتفالياً بمناسبة مرور خمس سنوات على تأسيس الهيئة، إن الهيئة عملت على مدار السنوات الخمس الماضية على إحداث تأثير إيجابي في حياة الأطفال وأسرهم في أبوظبي، بالتعاون الوثيق مع شركائها المحليين والدوليين، مشيرة إلى أنه وفق استراتيجية أبوظبي لأصحاب الهمم 2020-2024، يوجد أكثر من 15,000 طفل لم يُكتشف تأخرهم في النمو بعد، ما يجعل التدخل في الوقت المناسب أمراً ضرورياً.
وأوضحت أن الهيئة في عام 2021، بدأت بالتعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة لاستكشاف العوامل المؤثرة في صحة ورفاهية الأم والطفل قبل الحمل وخلاله وبعد الولادة، مشيرة إلى التركيز على حالات الأطفال من ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة، حيث طورت الهيئة نظام الرفاهية وتنمية الأم والطفل في أبوظبي (WAMDA-AD)، والذي تقوم الهيئة من خلاله بجمع البيانات حول صحة الأم والرضيع لدعم عملية تطوير السياسات وتنفيذ التدخلات، ويتم التركيز في النظام على الأمهات اللاتي أنجبن أطفالاً من ذوي الأوزان المنخفضة عند الولادة (أي طفل يولد أقل من (2500 جرام)، ما أسهم في تزويد الباحثين بنتائج قيمة لتطوير برامج فعالة تتناسب مع الثقافة والسياق المحلي، وقد تواصل فريق المشروع مع أكثر من 1200 أم حتى الآن. وقالت إن العديد من الأبحاث أظهرت التأثير الدائم للوالدين في نمو أطفالهم، فضلاً عن الأثر الحقيقي والملموس للمبادرات الداعمة للوالدين لكل من أولياء الأمور والأطفال على حد سواء، وبناءً على هذه النتائج، ركزت الهيئة من خلال برنامج التربية الإيجابية في حياة الوالدين اليومية، على بناء القدرات لحماية الأطفال من العنف، وأثمر البرنامج تدريب 120 ميسراً على المستوى الوطني حتى الآن، وتمكنوا بدورهم من الوصول إلى أكثر من 1000 أب وأم، ما أحدث تأثيراً ملموساً في تغيير السلوكيات والممارسات المتعلقة بالعقاب البدني، كما عملت الهيئة على دعم الأسر التي تمر بتجربة الطلاق، حيث تمكنت من تعزيز الاستقرار العاطفي لدى أولياء الأمور والأطفال المشاركين في البرنامج، وبعد نجاح البرنامج، سيتم توسيع نطاقه الآن ليستفيد منه المزيد من الأسر.