الكرملين: لا نستبعد مشاركة بوتين في قمة مجموعة العشرين
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
صرح مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية، يوري أوشاكوف، بأن مشاركة الرئيس فلاديمير بوتين في قمة مجموعة العشرين، لا تزال غير واضحة، حيث أكد تلقي الدعوة، فيما لم يستبعد الأمر.
أخبار متعلقة
بريطانيا: سنحذر مجلس الأمن الدولي من استهداف روسيا للسفن المدنية بالبحر الأسود
أستاذ اقتصاد بجامعة تبسة: روسيا تبحث عن موطئ قدم لها في أفريقيا
روسيا تدمر مخزن حبوب فى ميناء أوديسا ومُسيَّرات أوكرانية تستهدف موسكو والقرم
وقال أوشاكوف، ردا على سؤال حول الآلية المحتملة لمشاركة الرئيس الروسي في القمة: «لم يتضح الأمر بعد بشأن مجموعة العشرين.
وأشار إلى أنه بالنسبة لقمة «بريكس»، التي سيشارك فيها بوتين عبر رابط الفيديو، «هناك اتفاق واضح بين بوتين ورئيس جنوب إفريقيا بشأن المشاركة بهذه الآلية».
وسبق أن أعلن أوشاكوف أن مشاركة الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، في قمة «بريكس» (البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب إفريقيا) في أغسطس ستكون كاملة وموضوعية، على الرغم من أنه سيجري المناقشة مع الزملاء عبر تقنية التحاضر المرئي.
وقال مساعد الرئيس: «تمت الموافقة على اتفاق بأن رئيسنا سيشارك في المؤتمر عبر الفيديو كونفرنس لعدد من الأسباب، وسيترأس وزير الخارجية، سيرغي لافروف، وفدنا مباشرة في جوهانسبورغ». وأضاف أن «المشاركة بالفيديو في سياق القمة القادمة، تتيح المشاركة الكاملة لرئيسنا في جميع المناقشات المقرر عقدها».
وشدد أوشاكوف على أنه ستتاح للرئيس الفرصة طوال الأيام الثلاثة من القمة للمناقشة مع شركائه وأصدقائه وقادة الدول الأربع في «بريكس».
وأشار إلى أن بوتين «سيلقي في 22 أغسطس خطابا بالفيديو في الحفل الختامي لمنتدى أعمال بريكس». حيث قال مساعد الرئيس: «عشية القمة نفسها سيعقد منتدى أعمال وعادة ما يتحدث الرؤساء في المرحلة الأخيرة من هذا المنتدى».
وتعليقا على زيارة بوتين المحتملة لتركيا، أوضح أوشاكوف، أنها تأتي ضمن خطط الجانبين الروسي والتركي، فيما لم تتفق موسكو وأنقرة بعد على التوقيت.
وقال: «فيما يتعلق بالاتصالات مع [الرئيس التركي رجب طيب] أردوغان، يمكنني أن أؤكد أن الجانبين التركي والروسي لديهما خطط لزيارة رئيسنا إلى تركيا، لكننا لم نتفق بعد على مواعيد وتواريخ محددة».
مساعد الرئيس الروسي للشؤون الدولية يوري أوشاكوف الرئيس فلاديمير بوتينالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين الرئيس فلاديمير بوتين زي النهاردة الرئیس الروسی مساعد الرئیس
إقرأ أيضاً:
مساعد وزير الخارجية الأسبق: مشاركة السيسي في قمة الـ20 تؤكد حرص قادة العالم على استقرار المنطقة
قال السفير الدكتور محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مشاركة الرئيس عبد الفتاح السيسي، بدعوة من نظيره البرازيلي لولا دي سيلفا، في اجتماعات قمة مجموعة العشرين، تؤكد المكانة التي تحظى بها مصر وقيادتها السياسية، وحرص قادة المجموعة في ظل الأوضاع المضطربة في الشرق الأوسط على الاستماع إلى مصر صوت العقل والحكمة الساعي دائماً من أجل أمن واستقرار المنطقة، والمتحدث باسم ولصالح إفريقيا ودول العالم الثالث.
وأضاف السفير حجازي في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط اليوم الثلاثاء، أن تدشين الشراكة الاستراتيجية بين مصر والبرازيل، على هامش زيارة الرئيس السيسي لريو دي جانيرو ومشاركته في اجتماعات قمة العشرين، وانضمامه للإعلان العالمي لمكافحة الفقر والجوع، جاءت لتضيف رصيداً للعلاقات الثنائية المتنامية وتأكيد آفاق الشراكة الاستراتيجية بين البلدين، التي سبق إعلانها في فبراير الماضي خلال زيارة الرئيس لولا دي سيلفا لمصر، و لتضع العلاقات المصرية البرازيلية المتميزة في المكانة التي تستحقها.
وتابع إن اجتماعات قمة مجموعة العشرين في العاصمة البرازيلية انعقدت وسط أوضاع دولية مضطربة وتحديات كبرى على الصعيد السياسي والجيوستراتيجي والأمني والاقتصادي، ما جعلها واحدة من أهم القمم التي تهدف إلى مواجهة التحديات والتهديدات للسلم والأمن الدوليين.
ونوه إلى أن فاعليات قمة مجموعة الـ20 جاءت مواكبة لعدد من الاجتماعات الدولية على رأسها قمة المناخ في باكو بأذربيدجان، والذي وصلت المفاوضات خلالها إلى طريق مسدود بشأن عملية تمويل المناخ، حيث تسبب ظاهرة الاحتباس الحراري العالمي قلقاً للدول النامية خصوصاً ودول العالم كافة مع استمرار تعثر عملية تمويل جهود وقف وتيرة الانبعاثات الحرارية.
ولفت، في هذا الصدد، إلى أن المجتمعين في البرازيل هم القادة المعنيون بالبحث عن التمويل المطلوب، وهم الذين يمثلون 85% من اقتصادات العالم، وهم المساهمون الأكبر أيضاً في البنوك الكبرى التنموية متعددة الأطراف، وهم القادرون وحدهم على المساهمة الجادة في تمويل المناخ، و المسؤولين كذلك عن ثلاثة أرباع الانبعاثات الحرارية.
وأكمل مساعد وزير الخارجية الأسبق: إن هؤلاء القادة المجتمعين بالبرازيل هم قدرة كبرى بوصفهم ثلثي سكان الأرض، و منتجي لـ90% من الناتج الوطني العالمي و 80% من حجم التبادلات التجارية.
وذكر بأن تلك الدول لديها قدرات اقتصادية ومالية تمكنها من اتخاذ ما يلزم لمساعدة دول العالم الثالث في هذا الاتجاه، وسط المخاطر المحيطة بهذا الملف والتي تتجاوز مشكلة تمويل المناخ، بل والتحسب من موقف الإدارة الأمريكية الجديدة برئاسة الرئيس المنتخب دونالد ترامب، وما يتردد عن نيته الانسحاب من اتفاق باريس للمناخ، وكذلك نيته إلغاء التشريعات المناخية التي أقرها الرئيس الحالي، جو بايدن.
واعتبر أن قادة مجموعة العشرين قادرون على فتح السبيل مجدداً أمام التمويل الدولي لقضية تمويل المناخ والاحتباس الحراري، حيث ذكرت الدول النامية أنها لن تستطيع أن تتجاوب مع طموحات الوصول بمعدل الانبعاث حراري قدر إلى درجة ونصف درجة دون عملية التمويل.
وأشار إلى أن قمة العشرين تتواكب أيضاً مع اجتماع رئيسي وهام لمجموعة منتدى التعاون الاقتصادي لدول آسيا والمحيط الهادئ ابيك، والتي تستضيفها العاصمة ليما في بيرو.
وشدد على أن الكل يتطلع، كما ذكر الأمين العام للأمم المتحدة، لما ستسفر عنه قمة مجموعة الـ20، في ضوء امتلاك قادتها لـ 85% من مقدرات الاقتصاد العالمي و كذلك مفاتيح التمويل.
ورأى السفير حجازي أنه في ظل التوترات الإقليمية والعالمية كحروب الشرق الأوسط وعلى رأسها المشهد الدموي والمأساوي في قطاع غزة وجنوب لبنان، والمشهد المستمر والمتصاعد في الحرب الروسية الأوكرانية، بذلك تكون أمام قادة مجموعة الـ20 مسؤولية كبيرة.
وأكد أن الرئيس السيسي، يحمل طموحات إفريقيا في العمل المشترك من أجل تعزيز المصالح الاقتصادية، وتخفيف معاناتها بسبب الأزمات الاقتصادية المتعاقبة، ومساعدة الدول النامية على الصمود أمام الأزمات القادمة.
وأبرز حجازي، دعوات الرئيس السيسي المتكررة من أجل إصلاح جذري للاقتصاد الدولي مالياً ونقدياً وتجارياً واقتصادياً، ومساعدة الدول النامية حتى تتمكن من تنفيذ أهداف التنمية المستدامة، علاوة على دعوات الرئيس لتخفيف أعباء ديون الدول النامية والإفريقية التي تواجه صعوبات شديدة في تمويل وارداتها لارتفاع نسب التضخم العالمي.
واختتم بالتأكيد على أن مصر باتت فاعل رئيسي في الأحداث الكبرى، اقتصادية كانت أو سياسية، بفضل حكمة القيادة ورشد السياسة التي تسعى للأمن والاستقرار الإقليمي ومن ثم حفظ السلم والأمن العالمي.
اقرأ أيضاًعلى هامش فعاليات قمة العشرين.. السيسي يبحث مع ولي عهد أبوظبي سبل تعزيز العلاقات
الرئيس السيسي: لا سبيل لمكافحة الجوع والفقر إلا بإقامة شراكات دولية مع الدول النامية