مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين ويعتدون على أصحابها جنوبي نابلس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
شن مستوطنون حملة اعتداءات، مساء السبت، هاجموا خلالها منازل فلسطينيين في قرية بورين جنوبي نابلس بالضفة الغربية.
فيما أكدت وسائل إعلام فلسطينية أن المستوطنين اعتدوا على أصحاب المنازل.
في حين، فرضت الولايات المتحدة عقوبات على بعض المستوطنين وكيانات تابعة لهم، لتورطهم في أعمال "تقوض السلام والأمن والاستقرار في الضفة الغربية"، حسبما أفادت وزارة الخارجية الأمريكية.
وصنفت الخارجية الأميركية هؤلاء المستوطنين وكياناتهم كمسؤولين أو متواطئين أو حاولوا بشكل مباشر أو غير مباشر المشاركة في التخطيط أو إصدار الأوامر أو التوجيه بطريقة أخرى، أو المشاركة في أعمال عنف أو التهديد بالعنف الذي يستهدف المدنيين ويؤثر على الضفة الغربية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: مستوطنون اعتداءات عدوان الاحتلال الضفة الغربية الاستيطان الضفة
إقرأ أيضاً:
الأونروا: حجم النزوح في الضفة الغربية يصل إلى مستويات غير مسبوقة
أكد مدير وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) في الضفة الغربية أن حجم النزوح في المنطقة قد وصل إلى مستويات غير مسبوقة منذ بداية الاحتلال الإسرائيلي عام 1967.
وأشار إلى أن الظروف الأمنية والمعيشية السيئة تسببت في دفع العديد من العائلات الفلسطينية إلى مغادرة منازلها بحثًا عن الأمان.
وفي سياق متصل، أعرب مدير الأونروا عن قلقه الشديد حيال القوانين الإسرائيلية الجديدة التي قال إنها تقوض عمل الوكالة وتعيق جهودها في تقديم المساعدة الإنسانية للاجئين الفلسطينيين.
وأوضح أن هذه القوانين تعرقل قدرة الأونروا على الوصول إلى المجتمعات المتضررة في المناطق المحتلة، ما يزيد من معاناتهم.
وتابع مدير الأونروا بالضفة الغربية قائلاً إن قوات الاحتلال الإسرائيلي قد فرضت حظرًا على التواصل بين موظفي الأونروا ومسؤوليها عند اقتحام المرافق التابعة لها.
ولفت إلى أن هذه الإجراءات تحد من قدرة الوكالة على العمل بشكل فعال في توفير الخدمات الأساسية للاجئين.
وأضاف أن موظفي الأونروا لا يزالون يتعرضون للمضايقة المستمرة من قبل الجنود الإسرائيليين عند نقاط التفتيش، مما يعرقل حركة العمل ويساهم في زيادة الضغط على فرق العمل الإنسانية. وأشار إلى أن هذه المضايقات تؤثر سلبًا على قدرة الأونروا في تقديم المساعدات الطارئة للمحتاجين في الوقت المناسب.