أكد إسماعيل البصري، الباحث في شؤون الحركات الإسلامية، أن جماعة الحشاشين هي الجذر التاريخي للفكر الذي تكونت على أساسه الجماعات المتطرفة خلال القرن العشرين، وأولها جماعة الإخوان.
وأشار إلى أن الجماعة الحشاشية، وجماعة الإخوان، يمثلان وجهان لعملة واحدة، وإن كان بينهما أكثر من 750 سنة، مؤكدا أنهما يتفقان في الانتهازية الشديدة، والسعي إلى تحقيق أهدافهم من خلال إثارة الفوضى في المجتمعات، عبر عمليات ممنهجة من الاغتيالات السياسية، متخذين من الدين مطية لتبرير أعمالهم، وإقناع أتباعهم بأن المجتمع كافر، ومن يناهضه له الجنة.


ولفت البصري إلى أن تاريخ الجماعة الحشاشية، وما ارتكبته من جرائم اغتيال للقفز على الحكم، يمثل صورة طبق الأصل لتحركات جماعة الإخوان، من خلال تنظيمها السري، الذي عمل وفقا للنهج الحشاشي، وكصورة طبق الاصل منه، حتى في طريقة جمع المعلومات عن خصومهم.
وأضاف: "حتى أماكن تمركز الإخوان، تبدو ذات دلالة، فكما اختار حسن بن الصباح، لأتباعه من الحشاشين، جبلا عاليا أقام عليه قلعته ألموت، اختارت جماعة الإخوان لنفسها مركزا منعزلا فوق جبل المقطم في مصر".
وأوضح البصري أن أساليب الحشاشين، وطرقهم الانتحارية، انتقلت بحذافيرها إلى عناصر الجماعات المتطرفة حاليا، مضيفا: "حتى أن قادة هذه الجماعات يقنعون أتباعهم بالتضحية بأنفسهم، عن طريق الوسائل ذاتها التي انتهجها الحشاشون، وفق المذهب الديني الباطني، الذي يعتمد على الوهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الشيعة الاخوان الجماعات المتطرفة جماعة الإخوان

إقرأ أيضاً:

مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل

هاجم الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، بشكل حاد الدعوات المطلقة من جماعة الإخوان الإرهابية للتظاهر أمام السفارة المصرية في تل أبيب، واصفا هذه الدعوات بـ «قمة الحقارة والسفاهة».

وأضاف محمود الهباش خلال مداخلة هاتفية له مع الإعلامي أحمد موسى، في برنامج «على مسئوليتي» المذاع عبر قناة «صدى البلد»، أن الجماعة الإرهابية تنفذ أجندة الكيان الإسرائيلي وتسير على نهج الاحتلال.

وأوضح الهباش أن جماعة الإخوان توحدت مع الاحتلال ضد الشعب المصري والفلسطيني، قائلًا: «هم كلاب النار، أهل غزة ممتنون جدًا للرئيس السيسي لدعمه لهم ضد الاحتلال، يجب عليكم أيها المصريين ألا تلتفتوا لهم، فهم كلاب النار، وينبحون ضد مصر».

وأشار إلى أن تفعله الجماعة الإرهابية لا يخدم سوى الاحتلال ومجرم الحرب، قائلاً: «كل هذه الأفعال لا تخدم إلا مجرم الحرب والكيان الإسرائيلي، مصر تسير المساعدات وتفتح معبر رفح، المعبر من الجانب المصري مفتوح ولم يغلق، المعبر مغلق من الجانب الآخر اللي دمره الاحتلال الإسرائيلي».

واستنكر الهباش دعوة التظاهر ضد مصر من داخل تل أبيب، وعلّق بلهجة ساخرة: «التظاهرات أمام السفارة المصرية في تل أبيب، يجب عليهم الحصول على تصريح من الكيان الصهيوني، لا يمكنهم الخروج إلا بتصريح من شرطة الاحتلال لأجل أن يتظاهروا ضد مصر التي تدعم فلسطين، مفارقة عجيبة وغريبة».

وأكد «الهباش» أن جماعة الإخوان الإرهابية تتظاهر ضد السفارة المصرية ولا تتظاهر ضد سفارات الاحتلال الإسرائيلي، الجماعة تنفذ أجندة نتنياهو، الإخوان هم كلاب النار وخدام إسرائيل»، مؤكدًا أن الشعب الفلسطيني يرفض هذه التحركات المشبوهة التي تستهدف ضرب علاقة مصر بالقضية الفلسطينية.

كما أكد مستشار الرئيس الفلسطيني أن الاعتراف بالدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس بات ضرورة ملحة، مشيدا بموقف فرنسا الأخير الذي وصفه بأنه خطوة مهمة في الاتجاه الصحيح، معربًا عن أمله في أن تحذو دول أوروبية أخرى نفس النهج.

وأكد «الهباش» على أهمية موقف مصر الصلب في دعم القضية الفلسطينية، قائلًا: «مصر تقف أمام مخططات إسرائيل، وبتمنع تنفيذ أجندات خطيرة على الأرض.. وهي الحصن الحقيقي».

اقرأ أيضاًالرئيس الفلسطيني يصدر قرارا بشأن إجراء انتخابات المجلس الوطني قبل نهاية العام

الرئيس الفلسطيني: قصف كنيسة دير اللاتين في غزة تطور بالغ الخطورة

الرئيس الفلسطيني يؤكد ضرورة وقف العدوان الإسرائيلي وإدخال المساعدات لقطاع غزة

مقالات مشابهة

  • أحمد موسى: الإخوان أداة بيد إسرائيل لنشر الشائعات ضد مصر
  • أحمد موسى: نتنياهو هو المرشد الحقيقي لجماعة الإخوان الارهابية
  • نشأت الديهي: حديث خليل الحية عن معبر رفح تكرار لخطاب الاحتلال والإخوان
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: جماعة الإخوان الإرهابية هم كلاب النار وخدام إسرائيل
  • مستشار المفتي يدعو لإطلاق مبادرة شاملة لفضح الجماعات الإرهابية
  • مستشار الرئيس الفلسطيني: الإخوان تحالفت مع الاحتلال
  • نتنياهو المرشد الجديد .. أحمد موسي: الإخوان والصهاينة أهداف واحدة
  • أحمد موسي: نتنياهو مرشد جماعة الإخوان في الخارج
  • حلمي النمنم: «الإخوان الإرهابية نشأت ضد الدولة الوطنية بعد ثورة 1919
  • حلمي النمنم: جماعة الإخوان نشأت ضد الدولة الوطنية بعد ثورة 1919