البابا فرنسيس معزيًا بوفاة الكاردينال الألماني بول يوزيف كورديس
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أبرق قداسة البابا فرنسيس معزيًا بوفاة الكاردينال الألماني بول يوزيف كورديس في روما، عن عمر تسعة وثمانين عاما.
وعبّرفي برقية التعزية عن قربه من أقارب الكاردينال الراحل ومن رئاسة أبرشية باديربورن حيث كان كاهنًا ثم أسقفًا معاونًا، وأشار إلى أنه خدم الرب والكنيسة بأمانة وسخاء متنبهًا بشكل خاص إلى متطلبات عالم الشباب واحتياجات الأشخاص الضعفاء.
الكاردينال بول يوزيف كورديس من مواليد كيرشهونديم في ألمانيا في الخامس من أيلول سبتمبر ١٩٣٤.
ونال السيامة الكهنوتية في الحادي والعشرين من كانون الأول ديسمبر ١٩٦١. عيّنه البابا بولس السادس في السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر ١٩٧٥ أسقفا معاونا على أبرشية باديربورن، ونال السيامة الأسقفية في الأول من شباط فبراير ١٩٧٦. وفي الحادي عشر من آذار مارس ١٩٨٠ عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني نائب رئيس المجلس البابوي للعلمانيين. وفي الثاني من كانون الأول ديسمبر ١٩٩٥، تم تعيينه رئيس المجلس البابوي " Cor unum"(قلب واحد).
وفيما يتعلق بسينودس الأساقفة، شارك عام ١٩٩٧ في الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل أمريكا؛ وفي الجمعية الخاصة من أجل آسيا عام ١٩٩٨؛ وفي الجمعية الخاصة الثانية من أجل أوروبا عام ١٩٩٩؛ وفي الجمعية العامة العادية العاشرة لسينودس الأساقفة عام ٢٠٠١ حول رسالة الأسقف؛ وفي الجمعية العامة العادية الحادية عشرة عام ٢٠٠٥ حول الافخارستيا؛ وفي الجمعية العامة العادية الثانية عشرة عام ٢٠٠٨ حول كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها؛ وفي الجمعية الخاصة الثانية من أجل أفريقيا عام ٢٠٠٩. وفي السابع من تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١٠ أصبح الرئيس الفخري للمجلس البابوي "قلب واحد".
عيّنه البابا بندكتس السادس عشر كاردينالا في كونسيستوار الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام ٢٠٠٧.
هذا ومع وفاة الكاردينال بول يوزيف كورديس، أصبح مجمع الكرادلة مؤلفًا من ٢٣٨ كاردينالا من بينهم ١٢٩ كاردينالا ناخبا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط فی الجمعیة الخاصة وفی الجمعیة من أجل
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس يشكر الأطباء بعد تحسن حالته الصحية
وكالات
قدم البابا فرنسيس شكره للأطباء والفرق الطبية، اليوم الأحد، بعد استجابته بشكل جيد للعلاج من التهاب رئوي، في حين تعذّر عليه للمرة الرابعة على التوالي تلاوة صلاة التبشير الملائكي.
وأصدر البابا البالغ 88 عامًا، والذي يتلقى العلاج في مستشفى جيميلي بروما منذ 14 فبراير، صلاة تبشيرية مكتوبة شكر فيها أولئك الذين يتطوعون لمساعدة الآخرين المحتاجين، وأشاد بـ “قربهم وحنانهم”.
وقال: “أنا أيضًا أختبر اهتمام الخدمة وحنان الرعاية، خاصة من الأطباء والعاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أشكرهم من أعماق قلبي”. وجاء في النص الذي نشره الفاتيكان: “نحن بحاجة إلى ‘معجزة الحنان’ التي ترافق من يمرون بمحنة، وتجلب القليل من النور إلى ليل الألم”.
وكان الفاتيكان قد أعلن في نشرة صباحية الأحد أن البابا أمضى ليلة هادئة بعد تأكيده أن حالة الحبر الأعظم تشهد تحسناً وأصبحت “مستقرة”.
ويثير دخول البابا إلى المستشفى للمرة الرابعة منذ 2021 مخاوف جدية، بعدما عانى قائمة طويلة من المشكلات الصحية في السنوات السابقة تشمل عمليات في القولون والبطن وصعوبات في المشي.