أبرق قداسة البابا فرنسيس معزيًا بوفاة الكاردينال الألماني بول يوزيف كورديس في روما، عن عمر تسعة وثمانين عاما. 

وعبّرفي برقية التعزية عن قربه من أقارب الكاردينال الراحل ومن رئاسة أبرشية باديربورن حيث كان كاهنًا ثم أسقفًا معاونًا، وأشار إلى أنه خدم الرب والكنيسة بأمانة وسخاء متنبهًا بشكل خاص إلى متطلبات عالم الشباب واحتياجات الأشخاص الضعفاء.

كما أشار البابا فرنسيس، بامتنان، إلى تعاونه الدؤوب مع الكرسي الرسولي لسنوات عديدة، أولا كنائب رئيس المجلس البابوي للعلمانيين، ثم رئيس المجلس البابوي " Corn unum"حيث لم يدّخر جهدا في التعبير عن اهتمام البابا الأبويّ إزاء الأشد فقرا.

الكاردينال بول يوزيف كورديس من مواليد كيرشهونديم في ألمانيا في الخامس من أيلول سبتمبر ١٩٣٤. 

ونال السيامة الكهنوتية في الحادي والعشرين من كانون الأول ديسمبر ١٩٦١. عيّنه البابا بولس السادس في السابع والعشرين من تشرين الأول أكتوبر ١٩٧٥ أسقفا معاونا على أبرشية باديربورن، ونال السيامة الأسقفية في الأول من شباط فبراير ١٩٧٦. وفي الحادي عشر من آذار مارس ١٩٨٠ عيّنه البابا يوحنا بولس الثاني نائب رئيس المجلس البابوي للعلمانيين. وفي الثاني من كانون الأول ديسمبر ١٩٩٥، تم تعيينه رئيس المجلس البابوي " Cor unum"(قلب واحد).

وفيما يتعلق بسينودس الأساقفة، شارك عام ١٩٩٧ في الجمعية الخاصة لسينودس الأساقفة من أجل أمريكا؛ وفي الجمعية الخاصة من أجل آسيا عام ١٩٩٨؛ وفي الجمعية الخاصة الثانية من أجل أوروبا عام ١٩٩٩؛ وفي الجمعية العامة العادية العاشرة لسينودس الأساقفة عام ٢٠٠١ حول رسالة الأسقف؛ وفي الجمعية العامة العادية الحادية عشرة عام ٢٠٠٥ حول الافخارستيا؛ وفي الجمعية العامة العادية الثانية عشرة عام ٢٠٠٨ حول كلمة الله في حياة الكنيسة ورسالتها؛ وفي الجمعية الخاصة الثانية من أجل أفريقيا عام ٢٠٠٩. وفي السابع من تشرين الأول أكتوبر عام ٢٠١٠ أصبح الرئيس الفخري للمجلس البابوي "قلب واحد".

عيّنه البابا بندكتس السادس عشر كاردينالا في كونسيستوار الرابع والعشرين من تشرين الثاني نوفمبر عام ٢٠٠٧.

هذا ومع وفاة الكاردينال بول يوزيف كورديس، أصبح مجمع الكرادلة مؤلفًا من ٢٣٨ كاردينالا من بينهم ١٢٩ كاردينالا ناخبا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط فی الجمعیة الخاصة وفی الجمعیة من أجل

إقرأ أيضاً:

رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام

بعث الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، برقية تهنئة رسمية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، بمناسبة عيد القيامة المجيد، أعرب خلالها عن خالص تهانيه القلبية لقداسته وجميع المواطنين الأقباط في مصر وخارجها.

وأكد رئيس الوزراء في البرقية على عمق المشاعر الوطنية التي تجمع أبناء الشعب المصري بكافة أطيافه، مشددًا على أن المناسبات الدينية الكبرى كعيد القيامة تمثل فرصة لتجديد روح التآلف والوحدة بين أبناء الوطن الواحد.

عاجل:- مدبولي يتفقد محطة الزعفرانة لطاقة الرياح ضمن خطة دعم الكهرباء لصيف 2025 مدبولى: توجيهات من الرئيس السيسى بالتحديث المستمر لخطة تحقيق أمن الطاقة مدبولي: مناسبة تبعث على الأمل وتعزز وحدة الشعب المصري

وجّه الدكتور مصطفى مدبولي في نص التهنئة أطيب التمنيات لقداسة البابا تواضروس الثاني، داعيًا المولى عز وجل أن يُعيد هذه المناسبة المباركة على قداسته بموفور الصحة والعافية، وعلى الشعب المصري بمزيد من الرخاء والتقدم.

وشدد رئيس الوزراء على أن عيد القيامة المجيد يُعد من المناسبات الوطنية والدينية الهامة، التي تُمثل نموذجًا حيًا لروح التسامح التي تميز المجتمع المصري، مؤكدًا على أهمية استلهام هذه الروح في بناء مستقبل مشرق يعمه الاستقرار والتنمية.

مصر نموذج فريد في التعايش بين الأديان

أوضح مدبولي في تهنئته أن مصر ستظل دائمًا وطنًا للمحبة والتسامح، مشيرًا إلى أن التاريخ المصري يشهد على قدرة هذا الشعب على التكاتف في مواجهة التحديات، مستندًا إلى وحدة نسيجه الوطني.

وأشار إلى أن الحكومة المصرية حريصة على تعزيز قيم المواطنة والمساواة بين جميع المواطنين، والعمل على إعلاء دولة القانون ودعم الحقوق والحريات الدينية، ما يُرسخ من دعائم الاستقرار المجتمعي.

عيد القيامة المجيد... مناسبة للسلام والتسامح

وتُعد مناسبة عيد القيامة المجيد من أهم الأعياد في الديانة المسيحية، حيث يُجسد هذا العيد معاني الأمل والانبعاث والانتصار على الألم، وهو ما يتقاطع مع تطلعات المصريين جميعًا نحو مستقبل أكثر إشراقًا واستقرارًا.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولي في تهنئته أن الأعياد الدينية ليست فقط محطات للفرحة والبهجة، بل هي أيضًا فرص لتقوية روابط المحبة والرحمة بين الناس، ونشر السلام والتسامح في ربوع الوطن.

أواصر المحبة بين أبناء الوطن لا تنكسر

أعرب مدبولي عن ثقته في أن مصر ستظل – بفضل تماسك شعبها وتلاحمه – عصية على محاولات الفتنة والتفرقة، موضحًا أن الأديان جميعها تدعو إلى الخير والتعايش، وهو ما يعيشه المصريون يوميًا في حياتهم، سواء في مناسباتهم السعيدة أو تحدياتهم الصعبة.

وشدد على أن الحكومة تعمل باستمرار على ترسيخ ثقافة الحوار وقبول الآخر، بما يعزز من قدرات الدولة في مواجهة خطاب الكراهية، والتطرف، والتمييز على أساس الدين أو العقيدة.

تهنئة تتوجها مشاعر وطنية صادقة

واختتم رئيس الوزراء برقيته بالدعاء إلى الله بأن يُديم على مصر وشعبها نعم الأمن والأمان، وأن يحفظ الوطن من كل سوء، قائلًا:
"نسأل الله أن يُعيد هذه المناسبة على قداستكم بموفور الصحة والسداد، وعلى وطننا الغالي مصر بمزيد من الرقي والازدهار، وأن تبقى أواصر المحبة والسلام بين أبناء الوطن جميعًا قوية لا تنكسر، كي تظل مصر عامرة بالأمن والاستقرار."

رؤية حكومية تعزز الشراكة الوطنية

تأتي تهنئة رئيس الوزراء في إطار نهج الدولة المصرية القائم على احترام وتقدير جميع أبناء الوطن بمختلف دياناتهم ومعتقداتهم، وتعكس في الوقت ذاته مدى اهتمام القيادة السياسية بتعزيز وحدة الصف الوطني، باعتبارها صمام أمان الدولة في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.

وتُعد هذه الرسالة من الدكتور مصطفى مدبولي واحدة من سلسلة تهاني رسمية تقدمها الدولة للمؤسسات الدينية، وهو تقليد يعكس العلاقة الوثيقة بين الدولة والكنيسة المصرية، التي لعبت دورًا وطنيًا رائدًا على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • البابا فرنسيس يحيي خميس العهد في سجن ريجينا كويلي
  • الأعلى للإعلام يناقش قرارات بفرض غرامات على عدد من المواقع والقنوات
  • البابا فرنسيس يشكر الأطباء الذين أنقذوا حياته
  • تفاصيل لقاء رئيس مجلس الشيوخ برئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية
  • رئيس مجلس الشيوخ يستقبل وفد الجمعية الوطنية السلوفينية
  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس بعيد القيامة المجيد: مصر ستظل وطنًا للمحبة والسلام
  • رئيس الوزراء يهنئ البابا تواضروس الثاني بعيد القيامة المجيد
  • الوزير الأول يشرف على تنصيب رئيس المجلس الوطني الاقتصادي و الاجتماعي و البيئي
  • رئيس الدولة ونائباه يعزون ملك ماليزيا بوفاة رئيس الوزراء الأسبق
  • رئيس النواب يستقبل رئيسة الجمعية الوطنية السلوفينية |صور