قال ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان في فلسطين دومينيك ألن، إنّ الوضع في غزة يفوق الكارثة، والأطباء ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي.

وأوضح ألن خلال مؤتمر صحفي، أن 180 امرأة يلدن يوميا في قطاع غزة المدمر، فيما يعانين الجوع والجفاف، مضيفا أنه "يشعى بالخوف على مليون امرأة وفتاة في غزة، 650 ألفا منهن في عمر الإنجاب، خاصة على 180 امرأة يلدن كل يوم في غزة".



ولفت إلى أنه "غادر غزة التي زارها في الأيام الماضية، والأمر أسوأ مما يستطيع وصفه ومما تظهره الصور"، مؤكدا أن الأطباء ما عادوا يرون مواليد بحجم طبيعي، بل على العكس فإنهم يرون عددا أكبر من وفيات الأطفال حديثي الولادة، بسبب معاناة أمهاتهم الحوامل، نتيجة سوء التغذية والخوف والنزوح المتكرر.


وشارك ألن في مهمة نفذتها الأمم المتحدة في شمال غزة قبل أيام لتوصيل مساعدات طبية إلى مستشفيي الأهلي والصحابة، والأخير هو مستشفى الولادة الوحيد العامل في شمال غزة بإمكانيات محدودة، وقال إنهم أثناء تنقلهم هناك كانت في نظرات الناس مشاعر يصعب وصفها، وإن كل من تحدثوا إليهم كانوا هزيلين وجائعين، مضيفا أن كل يوم في شمال غزة هو معركة من أجل البقاء.

وتابع قائلا: "الأحرى بأولئك الأمهات أن يحضن أطفالهن بين أذرعهن وليس في أكياس الجثث"، منوها إلى الافتقار لوسائل التخدير التي تحتاج إليها الحوامل ممن يخضعن لولادة قيصرية، وأن العاملين في المستشفى يواجهون زيادة في حالات الولادة المعقدة، وهو ما يعني الحاجة لمزيد من الرعاية الصحية.

وذكر أن هناك ضرورة لزيادة القدرات من خلال المزيد من المستشفيات الميدانية، والعمل على المساعدة في الحصول على مزيد من القدرات على الأرض، عبر زيادة التعزيزات على مستوى الأفراد العاملين في القطاع الصحي.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الأمم المتحدة غزة الكارثة مواليد مواليد الأمم المتحدة غزة الاحتلال الكارثة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة

تمكنت الدورة الـ68 للجنة الأمم المتحدة للمخدرات، التي انعقدت في الفترة من 10 إلى 14 مارس في فيينا، من اعتماد قرار تاريخي يتعلق بتأثير الأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات على البيئة.

وقد جاء هذا القرار نتيجة تعاون مشترك بين المغرب وفرنسا والبرازيل، ليشكل خطوة هامة في مواجهة الآثار البيئية لهذه الأنشطة.

القرار، الذي حمل عنوان “مكافحة الآثار البيئية للأنشطة غير المشروعة المتعلقة بالمخدرات”، يعكس الجهود المستمرة للمغرب على مدى العقد الماضي في تعزيز النقاشات الدولية حول مشاكل المخدرات على الساحة العالمية.

وفي تصريح له بالمناسبة، أعرب السفير عز الدين فرحان، الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في فيينا، عن شكره العميق لجميع أعضاء اللجنة الذين دعموا هذا القرار، مشيدًا بتفاعلهم الإيجابي والبناء خلال مراحل مناقشته.

ويُعد اعتماد هذا القرار تأكيدًا على التزام المجتمع الدولي بمكافحة الآثار البيئية الناجمة عن الأنشطة غير المشروعة المرتبطة بالمخدرات، وهو ما يبرز الدور الريادي للمغرب في طرح القضايا البيئية ضمن سياق معالجة مشكل المخدرات على الصعيد العالمي.

مقالات مشابهة

  • أذربيجان وإسرائيل توقعان اتفاقية للتنقيب عن الغاز الطبيعي
  • المغرب يساهم في إصدار قرار أممي حول تأثيرات المخدرات على البيئة
  • استطلاع: 70 بالمئة من الإسرائيليين يرون إعادة الأسرى الهدف الأهم
  • غرفة صناعة دمشق وريفها تعيد تشكيل عمل لجنة الطاقة والغاز الطبيعي
  • مسؤول إغاثي يروي للجزيرة نت عن مجزرة بيت لاهيا
  • خلال لقاء عبدالعاطي ومسؤول بـ«البرنامج الإنمائي».. دعم أممي لتنفيذ الخطة العربية لإعمار غزة
  • بعد 15 عاماً من الديون الحادة.. اقتصاد اليونان يعود لوضعه الطبيعي
  • بين الحجم والأداء.. هل ستختفي الهواتف الصغيرة من السوق؟
  • ترحيب أممي باتفاق ترسيم الحدود بين قيرغيزستان وطاجيكستان
  • جن مصور .. أمير طعيمة يكشف عن علاقتة بأكرم حسني | فيديو