أطعمة تسبب الصداع النصفي في رمضان وتضر الدماغ.. طبيبة أعصاب تحذر
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أكدت طبيبة أعصاب روسية أن هناك بعض الأطعمة التي تسبب الصداع النصفي في رمضان عند تناولها، نظرًا لتأثيرها السلبي على الدماغ والجهاز العصبي.
أذان المغرب.. موعد إفطار اليوم السادس من رمضان بالإمارات أطعمة تسبب الصداع النصفيوفقًا لما ذكره موقع "إزفيستيا"، حذت الطبيبة من تناول عددًا من الأطعمة التي تهيج الجهاز العصبي، وتسبب الصداع النصفي لإحتوائها على مادة التيرامين، مثل لحم الخنزير المقدد، والنقانق، وبعض أنواع اللحوم المصنعة، بالإضافة إلى بعض أنواع الجبن، واللحوم والأسماك المدخنة، وبعض أنواع المكسرات والبقوليات، ومخلل الملفوف، والنبيذ.
وتشير الطبيبة إلى أن التيرامين هو مركب كيميائي طبيعي يتشكل من تحلل الحمض الأميني تيروسين، والذي يسبب تضيق الأوعية الدموية في الدماغ ما يتسبب في الشعور بنوبات الصداع النصفي.
في الوقت نفسه، أوضحت الطبيبة إن الصداع قد يحدث بسبب تناول المنتجات التي تحتوي على الكافيين، لذا أوصت بضرورة تجنب تناول المشروبات الكحولية والحمضيات والفواكه الاستوائية، وكذلك الابتعاد عن مسببات التوتر، وتوخي الشعور بالجوع لفترات طويلة لأنه قد يسبب نوبات الصداع النصفي أيضًا في بعض الأحيان.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الصداع النصفي رمضان الدماغ إزفيستيا اطعمة تسبب الصداع النصفي الجبن الكافيين الشعور بالجوع تسبب الصداع النصفی النصفی فی
إقرأ أيضاً:
ابتكار علمي جديد يفتح آفاقًا لعلاج «الزهايمر وأمراض الدماغ»
في تقدم واعد في مجال الطب العصبي، تمكن علماء جامعة كاليفورنيا، إيرفين، من تطوير تقنية مبتكرة قد تُحدث تغييرًا جذريًا في علاج الأمراض التنكسية الدماغية مثل ألزهايمر.
وبحسب صحيفة “ديلي ميل”، “تقوم التقنية الجديدة على استخدام الخلايا الجذعية لتحويلها إلى خلايا دبقية صغيرة، وهي خلايا مناعية موجودة طبيعيًا في الدماغ، تعمل على تتبع السموم التي تتراكم في الأنسجة الدماغية وإزالتها بفعالية”.
ووفق الصحيفة، “باستخدام تقنية كريسبر لتعديل الجينات، قام الفريق العلمي بتصميم هذه الخلايا لتفرز إنزيم “نيبريليسين”، الذي يستهدف اللويحات السامة المرتبطة بأمراض مثل ألزهايمر”.
والمميز في هذا العلاج “أنه يعمل بشكل مبرمج، بحيث يُطلق الإنزيم فقط عندما يكون هناك حاجة إليه، مما يُقلل التأثير السلبي على الأنسجة الدماغية السليمة ويحد من الالتهابات العصبية”.
وأظهرت التجارب الأولية نتائج مذهلة، “حيث استعاد الفئران التي خضعت للعلاج وظائف الدماغ والذاكرة بشكل ملحوظ، مما يفتح الأفق لاستخدام هذه التقنية لعلاج أمراض أخرى مثل التصلب اللويحي وسرطان الدماغ، كما أن التقنية تتغلب على أحد أكبر التحديات في علاج أمراض الدماغ، وهو الحاجز الدموي الدماغي، حيث تعمل الخلايا داخل الدماغ مباشرة”.
من جهته، وصف ماثيو بلورتون-جونز، الباحث المشارك في الدراسة، هذه التقنية بأنها “بداية لنهج جديد يعتمد على الدقة العالية لتقليل الآثار الجانبية”، فيما أشار الباحث جان بول تشادارفيان إلى أن “هذا العلاج موجّه بشكل فعّال لاستهداف السموم في الدماغ مع تقليل الالتهاب”.
وفي الجانب الصيدلاني، أوضح روبرت سبيتال أن “الاعتماد على خلايا الجسم الذاتية بدلاً من العلاجات التقليدية يقدم فرصة لتقليل خطر رفض الجهاز المناعي، مما يجعل العلاج أكثر فعالية وأمانًا”.
ورغم التفاؤل الكبير، أشار الباحثون إلى أن “التجارب البشرية قد تستغرق عدة سنوات قبل أن تصبح هذه التقنية متاحة للاستخدام العام، ومع ذلك، فإنها تعد خطوة كبيرة نحو تطوير علاجات مبتكرة تسهم في تحسين جودة الحياة لمرضى الأمراض التنكسية العصبية”.
يذكر أن “مرض ألزهايمر هو اضطراب عصبي تدريجي يؤثر على الدماغ، ويُعد السبب الأكثر شيوعًا للخرف، ويتميز المرض بتدهور الوظائف العقلية مثل الذاكرة والتفكير والقدرة على أداء المهام اليومية”.
ويبدأ ألزهايمر “عادةً بتغيرات طفيفة في الذاكرة وصعوبة في تذكر الأحداث الأخيرة، ثم يتطور تدريجيًا ليؤثر على مهارات التفكير واللغة، في المراحل المتقدمة، وقد يعاني المرضى من فقدان القدرة على التعرف على الأشخاص والأماكن، وصعوبة في التواصل، وحتى تغييرات في السلوك والشخصية”.
والسبب الرئيسي للمرض غير معروف تمامًا، “لكن يُعتقد أن تراكم اللويحات السامة والبروتينات غير الطبيعية في الدماغ يلعب دورًا رئيسيًا في تلف الخلايا العصبية. عوامل مثل العمر، التاريخ العائلي، والجينات قد تزيد من خطر الإصابة، ورغم عدم وجود علاج نهائي حتى الآن، إلا أن الأبحاث مستمرة لتطوير علاجات تهدف إلى تحسين الأعراض وإبطاء تقدم المرض”.