بوابة الوفد:
2025-02-03@18:43:33 GMT

طب المرأة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

هذا المقال ليس عن أمراض «النسا» انما يتعلق بالزواج والأمومة اللذين هما من سنن الفطرة التى فطر الله المرأة عليها ولا جدال ولا ريب ان قلنا إن المرأة خلقت لذلك «الزواج والأمومة خاصة واشياء أخرى بعد ذلك عامة» ولا يقدر على ذلك إلا المرأة، فقال الله سبحانه فى الزواج «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، وقال سبحانه فى الأمومة «إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، وأشار أيضًا أن امرأتين أما بيولوجية وأما أخرى قد تتنازعان الطفل الوليد وما قد تشعر به الاثنتان من حب له فواحدة حملته فى بطنها والثانية حملته عن الأعداء كما جاء فى القرآن «وأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِى، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا  إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ».


المرأة قد فطرها الله على الأمومة وهى غالبة فى كل كيانها وأسعد ما تكون حالاتها يوم زواجها وأن أصبحت أمًا وأن لم يحدث ذلك فليس عيبًا منها بل ما قدر الله فقال عن بعض النساء “وَاللَّائِى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِى لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا» فإذا كان قدرها المرأة ألا تحمل أو تلد أو تُحرم من بعض خصائص الأمومة فهذا أمر من عند الله وهو مقدر من فوق سبع سموات، وهو الذى قال «للَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ» (50).
ولا تُوجد أمراض تمنع الحمل نهائيًا إلا عدم وجود الرحم أما ما عدا ذلك فهو من باب الاحتمالات وعدم وجود الرحم عند المرأة طبيًا هو من رابع المستحيلات وما يدور داخل الرحم فذلك شيء آخر «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» والحمل فى السيدات هو قمة الأنوثة والميزة التى حباها الله بها وهو ما خُلقت المرأة من أجله بجانب ما تحمله من أعباءٍ أخرى ولكن الحمل والولادة هو أغلى ما تفعله المرأة ولا يستطيع الرجل أن يفعل ذلك.
ويقول العارفون بالتشريح إن الحوض أسفل العامود الفقرى عند المرأة يختلف كليًا عن الرجل فالتكوين البيولوجى للمرأة مختلف ومؤهل لذلك والرضاعة مختلفة أيضًا والخلايا فى الثدى تختلف فى المرأة عن الرجل أما الحمل فله الزمن والوقت المحدد فى حياة المرأة وفى الحمل سن معينة من 19-29 سنة وهو الزمن المناسب للحمل والرضاعة واكتماله فى سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر بل إن الزمن فى حياة المرأة كان مصاحبًا لكثير مما تعمله المرأة من أعمال من سن البلوغ إلى عدة الطلاق وعدة الأرملة.
ويقول العارفون بالمرأة إنها نقاء مريم وحنان خديجة وحياء عائشة أو أى إنسانة تحفظ نفسها وكيانها وشرفها وهى حواء الأرض ومنها العِرض وذمتها المالية فرض لا يحل منها قرض إلا برد إن أردت يوم الحساب القبض.

استشارى القلب - معهد القلب
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد القلب د طارق الخولي طب المرأة أمراض

إقرأ أيضاً:

حمل التوائم يضاعف خطر المشكلات القلبية للأم

أفاد بحث جديد بأن خطر دخول المستشفى بسبب أمراض القلب أعلى بمرتين بعد عام من الولادة للأمهات اللاتي لديهن توأم مقارنة بالمواليد بطفل واحد.

ويزداد الخطر بشكل أكبر لدى أمهات التوائم اللاتي يعانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

ووفق النتائج التي نشرتها "مجلة القلب الأوروبية"، فإن خطر دخول المستشفى بسبب أمراض القلب أعلى بـ 8 مرات خلال عام من ولادة توأم إذا كانت الحامل قد عانت من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل.

وأجرى البحث الدكتور كاندي أنانث من جامعة روتجرز في نيوجيرسي.

وقال "لقد ارتفع معدل الحمل بتوأم في جميع أنحاء العالم في العقود الأخيرة، مدفوعاً بعلاجات الخصوبة وأعمار الأمهات الأكبر سناً

وتابع: "نظراً لمعدل الوفيات بين الأمهات المرتفع بشكل غير مقبول في السنة الأولى بعد الولادة بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية، أردنا فحص ما إذا كان الحمل بتوأم يزيد من هذا الخطر".

ودرس الباحثون بيانات 36 مليون ولادة في المستشفيات مأخوذة من قاعدة بيانات إعادة القبول للمستشفيات الأمريكية من عام 2010 إلى عام 2020.

ضغط الدم أثناء الحمل

وبالمقارنة مع حالات الحمل بطفل واحد مع ضغط دم طبيعي، فإن الحوامل بتوأم ولديهن ضغط دم طبيعي كن أكثر عرضة بنحو الضعف للدخول إلى المستشفى بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

وبالنسبة للحوامل بتوأم اللاتي عانين من ارتفاع ضغط الدم أثناء الحمل، فإن الخطر أعلى بأكثر من 8 مرات.

ومع ذلك، بعد مرور عام على الولادة، كانت الوفيات الناجمة عن أي سبب، بما في ذلك أمراض القلب، أعلى بين الحوامل بطفل واحد واللاتي عانين من حالات ارتفاع ضغط الدم مقارنة بالحوامل بتوأم اللاتي عانين أيضاً من ارتفاع ضغط الدم.

ويشير هذا إلى أن الخطر على أمهات التوائم ينخفض ​​على المدى الطويل، في حين قد يكون لدى أمهات الأطفال المفردين عوامل خطر قلبية وعائية أخرى موجودة مسبقاً. 

مقالات مشابهة

  • د. الحميدان مخاطبة الحوامل: يجب الالتزام بنظام غذائي متوازن
  • حمل التوائم يضاعف خطر المشكلات القلبية للأم
  • النمر: استخدام موانع الحمل لا يؤدي إلى تأخر الحمل أو العقم
  • ما حكم الصلاة بالبنطلون للمرأة؟.. أسامة الجندي يجيب
  • متى يكون حجم الورم الليفي خطير؟.. MedTripFinder
  • برج الحمل والحب
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: حياة مستقرة
  • أجمل ما قيل عن الحجاب في يوم الحجاب العالمي
  • حظك اليوم برج الحمل السبت 1 فبراير.. «فرصة للتعرف على حب جديد»
  • برج الحمل حظك اليوم السبت 1 فبراير 2025..كن صريحًا دائمًا