بوابة الوفد:
2025-02-02@06:58:36 GMT

طب المرأة

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

هذا المقال ليس عن أمراض «النسا» انما يتعلق بالزواج والأمومة اللذين هما من سنن الفطرة التى فطر الله المرأة عليها ولا جدال ولا ريب ان قلنا إن المرأة خلقت لذلك «الزواج والأمومة خاصة واشياء أخرى بعد ذلك عامة» ولا يقدر على ذلك إلا المرأة، فقال الله سبحانه فى الزواج «وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِى ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ»، وقال سبحانه فى الأمومة «إِذْ قَالَتِ امْرَأَتُ عِمْرَانَ رَبِّ إِنِّى نَذَرْتُ لَكَ مَا فِى بَطْنِى مُحَرَّرًا فَتَقَبَّلْ مِنِّى إِنَّكَ أَنتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ»، وأشار أيضًا أن امرأتين أما بيولوجية وأما أخرى قد تتنازعان الطفل الوليد وما قد تشعر به الاثنتان من حب له فواحدة حملته فى بطنها والثانية حملته عن الأعداء كما جاء فى القرآن «وأَوْحَيْنَا إِلَى أُمِّ مُوسَى أَنْ أَرْضِعِيهِ فَإِذَا خِفْتِ عَلَيْهِ فَأَلْقِيهِ فِى الْيَمِّ وَلَا تَخَافِى وَلَا تَحْزَنِى، إِنَّا رَادُّوهُ إِلَيْكِ وَجَاعِلُوهُ مِنَ الْمُرْسَلِينَ (7) فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا إِنَّ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا كَانُوا خَاطِئِينَ (8) وَقَالَتِ امْرَأَتُ فِرْعَوْنَ قُرَّتُ عَيْنٍ لِّى وَلَكَ لَا تَقْتُلُوهُ عَسَى أَن يَنفَعَنَا أَوْ نَتَّخِذَهُ وَلَدًا وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ (9) وَأَصْبَحَ فُؤَادُ أُمِّ مُوسَى فَارِغًا  إِن كَادَتْ لَتُبْدِى بِهِ لَوْلَا أَن رَّبَطْنَا عَلَى قَلْبِهَا لِتَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ».


المرأة قد فطرها الله على الأمومة وهى غالبة فى كل كيانها وأسعد ما تكون حالاتها يوم زواجها وأن أصبحت أمًا وأن لم يحدث ذلك فليس عيبًا منها بل ما قدر الله فقال عن بعض النساء “وَاللَّائِى يَئِسْنَ مِنَ الْمَحِيضِ مِن نِّسَائِكُمْ إِنِ ارْتَبْتُمْ فَعِدَّتُهُنَّ ثَلَاثَةُ أَشْهُرٍ وَاللَّائِى لَمْ يَحِضْنَ وَأُولَاتُ الْأَحْمَالِ أَجَلُهُنَّ أَن يَضَعْنَ حَمْلَهُنَّ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا» فإذا كان قدرها المرأة ألا تحمل أو تلد أو تُحرم من بعض خصائص الأمومة فهذا أمر من عند الله وهو مقدر من فوق سبع سموات، وهو الذى قال «للَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ يَهَبُ لِمَن يَشَاءُ إِنَاثًا وَيَهَبُ لِمَن يَشَاءُ الذُّكُورَ (49) أَوْ يُزَوِّجُهُمْ ذُكْرَانًا وَإِنَاثًا وَيَجْعَلُ مَن يَشَاءُ عَقِيمًا إِنَّهُ عَلِيمٌ قَدِيرٌ» (50).
ولا تُوجد أمراض تمنع الحمل نهائيًا إلا عدم وجود الرحم أما ما عدا ذلك فهو من باب الاحتمالات وعدم وجود الرحم عند المرأة طبيًا هو من رابع المستحيلات وما يدور داخل الرحم فذلك شيء آخر «إِنَّ اللَّهَ عِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَيُنَزِّلُ الْغَيْثَ وَيَعْلَمُ مَا فِى الْأَرْحَامِ وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ مَّاذَا تَكْسِبُ غَدًا وَمَا تَدْرِى نَفْسٌ بِأَيِّ أَرْضٍ تَمُوتُ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ» والحمل فى السيدات هو قمة الأنوثة والميزة التى حباها الله بها وهو ما خُلقت المرأة من أجله بجانب ما تحمله من أعباءٍ أخرى ولكن الحمل والولادة هو أغلى ما تفعله المرأة ولا يستطيع الرجل أن يفعل ذلك.
ويقول العارفون بالتشريح إن الحوض أسفل العامود الفقرى عند المرأة يختلف كليًا عن الرجل فالتكوين البيولوجى للمرأة مختلف ومؤهل لذلك والرضاعة مختلفة أيضًا والخلايا فى الثدى تختلف فى المرأة عن الرجل أما الحمل فله الزمن والوقت المحدد فى حياة المرأة وفى الحمل سن معينة من 19-29 سنة وهو الزمن المناسب للحمل والرضاعة واكتماله فى سبعة أو ثمانية أو تسعة أشهر بل إن الزمن فى حياة المرأة كان مصاحبًا لكثير مما تعمله المرأة من أعمال من سن البلوغ إلى عدة الطلاق وعدة الأرملة.
ويقول العارفون بالمرأة إنها نقاء مريم وحنان خديجة وحياء عائشة أو أى إنسانة تحفظ نفسها وكيانها وشرفها وهى حواء الأرض ومنها العِرض وذمتها المالية فرض لا يحل منها قرض إلا برد إن أردت يوم الحساب القبض.

استشارى القلب - معهد القلب
[email protected]

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: معهد القلب د طارق الخولي طب المرأة أمراض

إقرأ أيضاً:

برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: حياة مستقرة

برج الحمل (21 مارس - 20 أبريل)، من سمات شخصيته أنه متفائل، نشيط، صادق، متعدد المواهب، مغامر، كريم، مرح، فضولي.

وإليك توقعات برج الحمل وحظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025 على المستوى العاطفي والصحي والمهني، تعرف عليها خلال السطور التالية.

توقعات برج الحمل وحظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025

انتبه إلى جعل الأمور هادئة في حياتك العاطفية. على الرغم من الارتعاشات البسيطة، فإن سلوكك سيساعد في حل الأمور. تمتع بحياة مهنية مستقرة اليوم. لن تزعجك أي مشكلة مالية كبيرة. تتطلب صحتك اهتمامًا خاصًا.

توقعات برج الحمل صحيا

قد تكون هناك مشاكل مرتبطة بالصدر أو القلب. يجب أن تكون حذرًا أثناء رفع الأشياء الثقيلة وحتى أثناء صعود السلالم. قد يتم إدخال بعض كبار السن إلى المستشفى بسبب مشاكل في التنفس، يمكن أن تؤدي الاختلافات الطفيفة في الدم أو النبض أيضًا إلى القلق اليوم.

توقعات برج الحمل مهنياً

قد تحدث بعض المشكلات اليوم، حيث قد يتهمك أحد كبار الموظفين أو زملائك في العمل بعدم التركيز، وقد يؤثر هذا سلبًا على معنوياتك، ومع ذلك، لا تستسلم. يجب عليك أيضًا الحفاظ على علاقة جيدة مع كبار الموظفين وفريق الموارد البشرية.

برج الحمل اليوم عاطفيا

يجب أن تكون حذرًا بشأن تعبيراتك لأن الحبيب قد يسيء فهم بعض الكلمات أو الإيماءات مما قد يؤدي إلى الاضطراب، تجنب اختيار الحجج اليوم ويجب على كليكما أيضًا تجنب الخوض في الماضي.

توقعات برج الحمل الفترة المقبلة

ستكون بعض النساء محظوظات فيما يتعلق بالتقييم اليوم. سيؤثر هذا أيضًا على رصيد البنك. فكر في القيام باستثمارات ذكية بما في ذلك في الأراضي والأسهم والتجارة.

مقالات مشابهة

  • برج الحمل والحب
  • برج الحمل .. حظك اليوم الأحد 2 فبراير 2025: حياة مستقرة
  • أجمل ما قيل عن الحجاب في يوم الحجاب العالمي
  • حظك اليوم برج الحمل السبت 1 فبراير.. «فرصة للتعرف على حب جديد»
  • ياسمين عز تُبيح أخذ المرأة من مال زوجها دون علمه .. ودار الإفتاء تحذر السيدات
  • لهذا السبب... سلمي أبو ضيف تتصدر تريند جوجل
  • مها النمر توضح طرق منع الحمل بدون استخدام الهرمونات
  • فعالية لمستشفى الأمومة والطفولة في عمران بذكرى الشهيد القائد
  • مستشفى الأمومة والطفولة بعمران يُحيي الذكرى السنوية للشهيد القائد
  • العمل: قانون العمل الجديد يضمن إجازتي الأمومة والأبوة لتحقيق التساوي بين الجنسين