مقتل 12 شخصا وإصابة 8 بانفجار لغم شمال شرقي سوريا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
لقي 12 شخص مصرعهم وأصيب 8 آخرين بانفجار لغم أرضي بسيارتهم في البادية الجنوبية لمدينة الرقة شمال شرقي سوريا.
وقال محافظ الرقة عبد الرزاق خليفة: "إن لغما أرضيا من مخلفات التنظيمات الإرهابية انفجر في منطقة رجم العجوز بالبادية الجنوبية للرقة".
وأضاف: "من الممكن أن يكون اللغم المنفجر قد زرع حديثا أو أنه من مخلفات تنظيم داعش الإرهابي، حيث أن المنطقة كانت منذ سنوات تحت سيطرة داعش، وما زالت مجموعات داعش تتواجد في بعض نقاط البادية متخفية أو غير ذلك".
وتابع: "اللغم انفجر بسيارة شاحنة تحمل مزارعين من قرية الشريدة التابعة لمدينة السبخة كانوا عائدون جمع ثمرة الكمأة كون هذه الثمرة لا تنبت إلا في البادية".
وأوضح خليفة: "البادية منطقة واسعة جدا ونصحنا المواطنين بأن يذهبوا إلى المناطق القريبة من أماكن تواجد الجيش السوري وأن لا يبتعدوا عنها أكثر من 5 كيلومترات لكن للأسف يخاطرون بحياتهم ويبتعدون أكثر من ذلك وهذه المناطق ليست ممسوحة من الألغام حتى الأن، هذه الحادثة هي الرابعة منذ بدء موسم الكمأة هذا العام".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تنظيم داعش سوريا
إقرأ أيضاً:
مؤشر الإرهاب العالمي.. سوريا في المركز الثالث ومخاوف من عودة داعش
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
احتلت سوريا المرتبة الثالثة بعد باكستان وبوركينا فاسو بعد أن كانت في المركز الخامس العام الماضي، حيث شهدت سوريا زيادةً في عدد الهجمات الإرهابية بنسبة 16% لتصل إلى 430 هجومًا في عام 2024.
كما زاد عدد الوفيات المرتبطة بالإرهاب بنسبة 4% لتصل إلى 744 حالة وفاة، ويُعزى هذا الارتفاع بشكل رئيسي إلى زيادة أنشطة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي كان الأكثر فتكًا في سوريا خلال عام 2024، حيث تسبب في 48% زيادة في عدد الهجمات و33% زيادة في عدد الوفيات مقارنةً بعام 2023.
أدى سقوط نظام الأسد في ديسمبر 2024 إلى مخاوف من عودة داعش واستعادة قوته السابقة، رغم عدم وضوح الأثر طويل الأمد، وقد استغل داعش هذا الوضع، مما أدى إلى ارتفاع عدد الهجمات، وقد نفذت الولايات المتحدة غارات جوية على مواقع داعش استجابةً لذلك.
تأثرت المحافظات الحدودية الشرقية بسوريا بشكل كبير من الإرهاب، حيث وقع 76% من الهجمات في محافظتي دير الزور وحمص، اللتين تشتركان في حدود مع العراق، وزادت الوفيات في هذه المنطقة بنسبة 11% مقارنةً بالعام السابق، حيث سجلت حمص أعلى عدد من الوفيات.
غيّرت داعش من استراتيجيتها، حيث ركزت على استهداف الجنود، الذين شكلوا 63% من الوفيات المرتبطة بداعش خلال عام 2024.
وقع أعنف هجوم إرهابي في سوريا في عام 2024 في محافظة حمص، بعد يومين من سقوط نظام الأسد، مما أسفر عن مقتل 54 جنديًا.