الجنة ليست حكر على المسلمين.. وحكم الحب قبل الزواج.. تصريحات على جمعة المثيرة للجدل
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أثار إعلان برنامج "نور الدين" الذي يقدمه الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق ورئيس الشؤون الدينية بمجلس النواب، إعجاب الكثيرين بفكرة استماع الأطفال وردوده على أسئلتهم الدينية.
وتحول هذا الإعجاب إلى استنكار شديد من قبل مستخدمي منصات التواصل الاجتماعي بعد الفتاوى النارية التي أصدرها الدكتور علي جمعة ردًا على أسئلة الأطفال المختلفة.
في إحدى الحلقات، أثير سؤال لـ علي جمعة عن حكم الحب قبل الزواج، فأجاب قائلاً إن الحب لا يمكن تصنيفه حلالًا أو حرامًا، وأن الفتاة هي الأكثر ضعفًا في العلاقة وإن فشلت فهي الأكثر خسارة.
واستكمل علي جمعة "لذا خطابنا يتوجه إلى الفتيات حتى يكن أكثر حرصًا في هذه العلاقة، وأكثر تمسكًا بقضية العفاف، وكذلك أكثر حذرًا، لتكون متوازنة وعلى حدود رضا الله سبحانه وتعالى".
وفي إجابة أخرى لـ علي جمعة عن الحب بين الشاب والفتاة، قال إن هناك بحث عن الأحباء داخل الجامعات من عام 1980 حتى 1986، والذين تزوجوا بعد قصة حب، لكنهم وجدوا أن 80% منهم انفصلوا، وفقط 20% هم من استمروا في الزيجة، موضحًا: "فالحب عطاء وليس ميل قلبي فقط أو شهوة، فالحب أن تعطي من جهدك ووقتك من غير مقابل".
"ما حكم الحب خارج إطار الزواج" سؤال آخر صريح ألقاه أحد الطلاب الحضور، ليحيب علي جمعة قائلًا: "الإسلام يقول يمكن للرجل أن يحب السيدة، وحبه لها لا يلزمه الزواج منها، وهذا لا يدعوني لكسر العفاف وفعل الحرام".
وأضاف مفتي الديار: "لا بد أن أدرك أن الخلوة حرام، والشهوة خارج نطاق العقد الشرعي حرام، نحن مقيدين بـ افعل ولا تفعل، والبعض يتخيل أن الأب ما دام عارف إنه في صداقة موجودة وحب يبقا غلطان ويغلطون الأب، ولكن هذا غير صحيح ولم يرد لا في الأقدمين ولا المحدثين".
ورد على سؤال آخر حول خطورة الشات بين الشاب والفتاة، موضحًا أنه لا يعتبر حرامًا مادام خاليًا من المحرمات والخلوة.
الجنة ليست حكرًا على المسلمينوفي سياق آخر، أكد علي جمعة أن الجنة ليست حكرًا على المسلمين فقط، بل أيضًا لمن آمن بالله واليوم الآخر وعمل الصالحات، مشيرًا إلى التنوع الديني والقبول في الإسلام.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحب قبل الزواج نور الدين الدكتور علي جمعة الدکتور علی جمعة حکم الحب
إقرأ أيضاً:
إمام أوغلو يشكو تركيا للغرب من داخل السجن! تصريحات مثيرة للجدل في صحيفة بريطانية
بعد أن سبق لرئيس حزب الشعب الجمهوري، أوزغور أوزال، أن اشتكى تركيا للصحافة الدولية، جاء الدور هذه المرة على أكرم إمام أوغلو، المحتجز في السجن على خلفية تحقيقات تتعلق بالفساد، حيث اتهم بدوره تركيا أمام وسائل الإعلام الأجنبية.
فقد كتب إمام أوغلو مقالًا لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، قال فيه:
“موجة التراجع الديمقراطي التي يشهدها العالم ربما بدأت من تركيا، لكنني أؤمن بأن الموجة المضادة لهذا التراجع ستبدأ أيضًا من هنا.”
وكان إمام أوغلو، الذي تم اعتقاله في إطار التحقيقات المتعلقة بملفات فساد في بلدية إسطنبول الكبرى، قد وجّه انتقادات لبلاده عبر الصحافة الأجنبية، مما أثار موجة واسعة من ردود الفعل.
يُذكر أن مكتب المدعي العام في إسطنبول يواصل تحقيقاته مع إمام أوغلو، الذي أُبعد عن رئاسة بلدية إسطنبول، إلى جانب 99 متهمًا آخرين، على خلفية اتهامات تشمل:
“قيادة تنظيم إجرامي”، و”الانتماء لتنظيم إجرامي”، و”الابتزاز”، و”الرشوة”، و”الاحتيال المنظم”، و”الحصول على بيانات شخصية بشكل غير قانوني”، و”التلاعب في المناقصات العامة.”
وفي خضم هذه التحقيقات، كتب إمام أوغلو، الذي يقبع خلف القضبان، مقالًا في صحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، حمل فيه بلاده مسؤولية تراجع الديمقراطية وضمّن مقاله تصريحات مثيرة أثارت جدلًا واسعًا.
هذا ما كتبه أكرم إمام أوغلو في مقاله المنشور بصحيفة “فاينانشال تايمز”:
“استقرار تركيا لم يكن يومًا أمرًا يخص شعبها وحده. فباعتبارها صاحبة ثاني أكبر جيش في حلف الناتو، وبلد وقع على ميثاق مجلس أوروبا، وطالما سعى لعضوية الاتحاد الأوروبي، فإن توجهاتنا السياسية لها أهمية حيوية بالنسبة لأمن أوروبا، والتحالف عبر الأطلسي، ومحور الشرق الأوسط – القوقاز.
الحرب في أوكرانيا كشفت الحاجة الملحة للتنسيق المشترك في هذا المحور الجيوسياسي، بينما التطورات في سوريا والمأساة الجارية في غزة أظهرت مدى سرعة تجاوز عدم الاستقرار للحدود.
اقرأ أيضاتركيا.. أخبار غير سارة لعشاق التسوق من الخارج
الأربعاء 16 أبريل 2025وفي كل هذه المناطق، فإن وجود تركيا ديمقراطية وعلمانية ليس مجرد مكسب بل ضرورة لا غنى عنها. وفي الوقت الذي يسعى فيه الاتحاد الأوروبي لتعزيز نفسه ضد التهديدات المتزايدة، يصبح وجود تركيا ديمقراطية أمرًا لا بد منه. أما نظام يسكت شبابه، ويقمع المعارضة، ويحكم بالخوف، فإنه لا يؤدي سوى إلى زيادة حالة عدم الاستقرار في المنطقة.