أعلن حزب الله -اليوم السبت- استهداف ثكنة راميم الإسرائيلية بصاروخي بركان وإصابتها بشكل مباشر، في حين تجددت الغارات الجوية والمدفعية الإسرائيلية على مناطق بجنوب لبنان.

 وقال الحزب -في بيان صحفي- "دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وإسنادا لمقاومته الباسلة ‌‌‌‏والشريفة، ‏استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية بعد ظهر اليوم ثكنة راميم بصاروخي بركان، وأصابوها إصابة مباشرة".

‏ ‏

كما أعلن حزب الله أن مقاتليه استهدفوا موقع البغدادي العسكري بالأسلحة الصاروخية، وحققوا إصابات مباشرة.

وقد أفاد مراسل الجزيرة بإطلاق صاروخ باتجاه موقع إسرائيلي في الجليل الأعلى، وقال المراسل إن صفارات الإنذار دوت في بلدة كريات شمونة.

وكان الحزب أعلن -أمس الجمعة- تنفيذه 9 هجمات ضد مواقع إسرائيلية، قبالة الحدود اللبنانية وفي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا المحتلة.

غارات على القرى والبلدات

في المقابل، شنت المقاتلات الحربية الإسرائيلية غارات على جبل بلاط وبلدتَي مروحين ومركبا، جنوبي لبنان. كما قصفت المدفعية الإسرائيلية محيط بلدة العديسة ومنطقة الوزاني.

وقال الجيش الإسرائيلي إن طائراته هاجمت الليلة الماضية نقطة عسكرية لحزب الله في بلدة طير حرفا، وبنية تحتية للحزب في منطقة اللبّونة جنوب لبنان. ونشر الجيش صورا قال إنها للغارات والأهداف التي قصفها.

وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن "العدو أغار مرتين على بلدة مركبا منذ قليل". وأشارت الوكالة إلى أن "العدو الصهيوني يعتمد منذ أيام على قاعدة تدمير قرى بكاملها، حيث يقوم بتدمير المنازل وقطع الطرق الفرعية والعامة التي تؤدي إليها"، لافتة إلى أن "العدو الإسرائيلي أطلق ليلا نيران رشاشاته الثقيلة باتجاه جبلي اللبونة والعلام بالقطاع الغربي".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات

إقرأ أيضاً:

المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”

 

 

مع انتهاء مهلة الأيام الأربعة التي منحها السيد عبدالملك الحوثي يحفظه الله للوسطاء للضغط على الكيان “الإسرائيلي” من أجل رفع الحصار عن غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية، أعلنت القوات المسلحة اليمنية، أن سريان الحظر على السفن “الإسرائيلية” يدخل حيز التنفيذ ساعة إعلان البيان، ليشمل منع ملاحة العدو في البحر الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب.
وبهذا الإعلان تعود القوات المسلحة اليمنية إلى المراحل الأولى لإسناد غزة، حيث منعت الملاحة “الإسرائيلية” عندما اقتادت السفينة “جلاكسي ليدر” إلى المياه اليمنية، وما تلاها من عمليات بحرية أسفرت عن تعطيل ميناء إيلات (أم الرشراش)، وخفض عدد السفن التجارية إلى بقية الموانئ لا سيما تلك القادمة من الشرق، والتي اضطرت للالتفاف حول إفريقيا من طريق الرجاء الصالح، الأمر الذي كبّد كيان العدو “الإسرائيلي” خسائر كبيرة نتيجة ارتفاع تكاليف النقل والتأمين، بالإضافة إلى الوقت المطلوب لوصول البضائع.
يبدو أن كيان العدو “الإسرائيلي” الذي يسمع لأول مرة عن تحذيرات عربية جدية، سيعتاد من الآن وصاعدًا على هذا النوع من التحذيرات، وبين عمليات إسناد غزة، وعودتها، جهوزية عالية للقوات المسلحة اليمنية، حسب حديث وزير الدفاع اللواء العاطفي الذي أكد أنها ستكون عند مستوى المسؤولية المنوطة بها.
في عمليات الإسناد التي سبقت وقف النار في غزة، كانت القوات المسلحة اليمنية، قد وصلت إلى مستويات متقدمة من التطور التكتيكي والتسليحي، ويعتقد هذه المرة أن كل تلك التجربة ستكون أكثر فعالية وفتكًا وتطورًا، وتوقعات بدخول أسلحة جديدة، محسنة، سواء من حيث المدى والدقة، وربما النوعية أيضًا، بحيث تدخل منظومات مسيرة وصاروخية جديدة، وبالتأكيد تكون القوات المسلحة اليمنية قد استفادت من مرحلة الهدوء لما يقارب الشهرين منذ وقف النار في غزة لتحديث الترسانة العسكرية كمًا ونوعًا.
رغم أن التحذير اليمني كان واضحًا، ومحددًا، باستئناف العمليات البحرية، فإن كيان العدو رفع سقف الاستعداد، وذهب للحديث عن عمليات تستهدف وسط الكيان، واتخذ مجموعة من الإجراءات من ضمنها تعطيل الـ”جي بي إس”، تحسبًا للصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية، وكذلك بدوريات جوية لسلاح الجو لرصد وترقب هذه الصواريخ.
نقلت صحيفة “يديعوت أحرنوت” العبرية عن مصادر “إسرائيلية” وجود تنسيق وثيق مع القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) لمواجهة هذا السيناريو، وأشارت إلى أن الكيان “الإسرائيلي” يعتمد على رد فعل أمريكي “أشد قسوة” ضد من أسمتهم بالحوثيين مقارنة بردود الأفعال في عهد الرئيس بايدن. وذكَرت الصحيفة بأن إدارة ترامب صنفت الحوثيين كمنظمة إرهابية وفرضت عقوبات على كبار قادتهم في أول شهر من ولايته.
وهنا يجب استحضار الفشل الأمريكي والبريطاني في وقف العمليات البحرية اليمنية، سواء ضد السفن التجارية “الإسرائيلية” أو حتى في مواجهة البحرية الأمريكية والبريطانية التي بدلت حاملات الطائرات تحت ضغط الضربات الصاروخية اليمنية، خشية إصابتها.
المرحلة الجديدة لإسناد غزة، مختلفة من عدة نواحٍ، على الأقل من حيث الهدف، فهي تمنح الوسطاء ورقة ضغط على كيان العدو من أجل الدخول بجدية في مفاوضات المرحلة الثانية، والالتزام بمقتضيات المرحلة الأولى ولا سيما البروتوكول الإنساني، وتزعم “يديعوت أحرنوت” أن العمليات اليمنية تأتي بطلب من حماس، ووضعتها الصحيفة في إطار توحيد الجبهات ضد الكيان الصهيوني.

مقالات مشابهة

  • قوات العدو الصهيوني تقتحم بلدة سلواد قرب رام الله
  • مقتل شخص في غارة إسرائيلية استهدفت سيارة جنوبي لبنان
  • قتيل في غارة إسرائيلية على جنوب لبنان
  • مقتل شخصين في غارة إسرائيلية على بلدة برج الملوك جنوب لبنان
  • المهلة تنتهي والبحر لن يقبل السفن “الإسرائيلية”
  • دعموش: ما يتعرض له لبنان من ‏احتلال واعتداءات ‏هدفه الضغط لاستدراجه نحو التطبيع
  • فضل الله نوه بالموقف الرسمي الرافض للتطبيع
  • الجيش الإسرائيلي يقصف منشأة لحزب الله جنوب لبنان
  • لبنان - غارات إسرائيلية على منطقة الشعرة
  • غارات إسرائيلية على منطقة جنتا عند الحدود اللبنانية السورية