سرايا - كشفت صحيفة "واشنطن بوست" أن قرية ماكييفكا الواقعة في جنوب غرب أوكرانيا، لم يتبق فيها سوى عدد قليل من الرجال في سن القتال ويخشى الباقون من تجنيدهم في أي لحظة.

وعلى الرغم من قلة الرجال في القرية، يقول السكان هناك إن موظفي مكتب التسجيل والتجنيد العسكري يقومون باختطاف كل من يمكنهم الإمساك به.


وأشارت الصحيفة إلى أن حملة التعبئة بشكل مطرد في البلدات والقرى الزراعية الصغيرة مثل ماكييفكا أثارت الذعر والاستياء في الغرب، حيث قال السكان إن الجنود الذين يعملون في مكاتب التجنيد يجوبون الشوارع شبه الخالية بحثاً عن أي رجال متبقين.



وقد دفعت مثل هذه التكتيكات البعض إلى الاعتقاد بأن رجالهم يتم استهدافهم بشكل غير متناسب مقارنة بالمناطق الأخرى أو المدن الكبرى مثل كييف، حيث يسهل الاختباء.

وقالت أولغا كاميتيوك (35 عاما) التي تم تجنيد زوجها فالنتين (36 عاما) في يونيو، على يد جنود اقتربوا منه وطلبوا أوراقه بعد أن توقف لتناول القهوة على الطريق الرئيسي خارج ماكييفكا: "يتم القبض على الناس كأنهم كلاب في الشوارع". وأشارت أولغا إلى أنه على الرغم من تشخيص داء العظم الغضروفي لدى زوجها، وهو اضطراب في المفاصل إلا أنه اجتاز فحصه الطبي في 10 دقائق، وتم إرساله إلى الجبهة حيث أصيب.

وقالت والدة فالنتين، ناتاليا كوشبارينكو، (61 عاما): "لقد تم اختطاف القرية بأكملها بهذه الطريقة". كما استشهدت "واشنطن بوست" بقصص أخرى لسكان القرى الأوكرانية.

ولسد حاجة أوكرانيا الشديدة إلى المزيد من القوات بعد أن استنزفت أعداد القتلى والجرحى والإرهاق قواتها، يناقش البرلمان الأوكراني مشروع قانون لتوسيع رقعة التجنيد، جزئيا عن طريق خفض سن التأهل للتجنيد إلى 25 عاما بدلا من 27 عاما، ولكن لم يتم في كييف اتخاذ سوى القليل من القرارات التي من شأنها أن تلبي بسرعة احتياجات الجيش الملحة.

في 24 فبراير 2022، تم إعلان الأحكام العرفية والتعبئة العامة في أوكرانيا، وتم تمديد فترتيهما بشكل متكرر.

جدير بالذكر، أن الخدمة تجري عن طريق التعبئة في ظل الأحكام العرفية بينما يتم حظر التجنيد الإلزامي، لكن من تم استدعاؤهم قبل تطبيق الأحكام العرفية في البلاد ما زالوا في الخدمة.
 
إقرأ أيضاً : الصليب الاحمر: الوضع الإنساني في غزة يتجاوز الكارثيإقرأ أيضاً : قديروف: خسائر الوحدات الأوكرانية قرب "أورلوفكا" لا تعوضإقرأ أيضاً : فتح: بيان حماس حول تشكيل الحكومة الجديدة "انقسام" على اتفاق موسكو


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط بشكل جذري

إسرائيل – أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه سيبحث مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب النصر على حركة الفصائل الفلسطينية وإعادة الرهائن لديها، مؤكدا أن قرارات البلدين خلال الحرب غيرت الشرق الأوسط.

وأضاف قبل مغادرته إلى واشنطن: “أنا متوجه الآن إلى واشنطن للقاء بالغ الأهمية مع الرئيس ترامب، حقيقة أن هذا هو اجتماعي الأول مع زعيم دولة بعد الحرب تحمل دلالة كبيرة، إذ تعكس قوة التحالف والعلاقة بيننا، وهي العلاقة التي قادت إلى اتفاقيات أبراهام التي قادها الرئيس ترامب”.

وتابع: “سنناقش القضايا الحاسمة التي تواجهنا، بما في ذلك تحقيق النصر على حركة الفصائل الفلسطينية، واستعادة جميع أسرانا، والتعامل مع المحور الإيراني”.

وخلص بالقول: “القرارات التي اتخذناها خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط بشكل جذري، ومن خلال العمل المشترك والدؤوب مع الرئيس ترامب، يمكننا تحقيق مزيد من التغييرات الإيجابية، وتعزيز أمن إسرائيل، وتوسيع دائرة السلام، وفتح عصر غير مسبوق من الازدهار والسلام المستند إلى القوة”.

المصدر: عبري لايف

مقالات مشابهة

  • عائلات الأسرى الإسرائيليين في غزة: يجب إعادة جميع الرهائن بشكل فوري
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • فون دير لاين: الاتحاد الأوروبي سيرد على واشنطن بشكل صارم في حال فرض الرسوم
  • واشنطن بوست: لماذا تعد قناة بنما ذات أهمية استراتيجية
  • «واشنطن بوست»: تجميد ترامب للمساعدات الخارجية يضر بـ«قوتها الناعمة»
  • معبر رفح يستقبل 25 مصابا فلسطينيا من قطاع غزة اليوم
  • «واشنطن بوست»: إسرائيل تبني مواقع عسكرية في جنوب سوريا
  • نتنياهو: قراراتنا خلال الحرب غيرت ملامح الشرق الأوسط بشكل جذري
  • واشنطن بوست: إسرائيل تبني قواعد عسكرية في المنطقة منزوعة السلاح على الحدود السورية
  • "واشنطن بوست": القوات الإسرائيلية وضعت نقاط تفتيش وأغلقت العديد من الشوارع بالقنيطرة