الهنقاري: امريكا لن تفرط في حكومة الدبيبه لأنها حققت استقرارًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ليبيا – قال المحلل السياسي محمد الهنقاري، إن أي مبعوث أممي يأتي يبحث عن نجاح سياسي والمستوى السياسي يختلف تماماً فهناك قرارات اخرى دولية تتدخل في الشأن الليبي وهي المؤثرة على المشهد السياسي.
الهنقاري الموالي بشدة لتركيا أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعت المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أن باتيلي موجود بين الشوطين وارضاء للاتحاد الافريقي مؤخراً تم تعيين نائبة امريكية وهي التي سوف يكون لها الرأي والفصل في المعضلة الليبية .
واعتبر أن الجامعه العربية لم يسبق لها حل أي مشكلة، مشيراً إلى أن هناك تواجد روسي جنوب المتوسط وهذا لا يرضى به الطرف الأمريكي والمسألة فيها نوع من الخبث السياسي بحسب قوله.
وأضاف “امريكا لن تفرط في حكومة الدبيبه لأنها حققت استقرار” .
كما استطرد خلال حديثة “ليس هناك حماس لمبادرة باتيلي أو أي اجراء، إن كان هناك انتخابات لن تؤدي لحرب يتم دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الوضع الآن غير مقلق أوروبا والولايات المتحدة لأن هناك ضوء يؤدي لنهاية النفق، لن تنجح انتخابات بهذه القوانين وحكومة اخرى مستبعدة والخيار هذا غير موجود،”.
ونوّه إلى أن روسيا لازالت تدافع عن مصالحها في المتوسط وهي تحتاج لبديل لأنه نتيجة الحرب الاوكرانية يتم اغلاق البحر ولا يسمح لسفنها بالمرور .
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
عضو الحزب الجمهوري: المفاوضات بين إيران والولايات المتحدة خطوة هامة رغم التشوش حول طبيعتها
علقت جينجر تشابمان عضو الحزب الجمهوري ، على تصريحات إيران الأخيرة بشأن مفاوضاتها مع واشنطن. حيث وصف المسؤولون الإيرانيون عرضهم للمفاوضات بأنه "عرض سخي للغاية".
وقالت في مداخلة مع الإعلامية فيروز مكي، مقدمة برنامج "مطروح للنقاش"، عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّ اللقاء المرتقب في عمان بين إيران والولايات المتحدة في يوم السبت هو خطوة مهمة للغاية، حيث يمثل أول محادثات مباشرة بين الطرفين منذ عقود.
وأشارت إلى أن هناك الكثير من المعلومات المضللة التي تحيط بهذا الموضوع، لافتة إلى أن إيران تصر على أن المفاوضات ستكون غير مباشرة، مع وجود طرف ثالث للتوسط.
وأوضحت السيدة جنجر أن الوضع الحالي يعكس حالة من التشوش حول طبيعة هذه المفاوضات، متابعةً، أن إيران تقول إنها لن تجري مفاوضات مباشرة، وأن ما يحدث في عمان ليس سوى محادثات غير مباشرة. وأكدت أن هذه المفاوضات تمثل تطورًا سياسيًا كبيرًا في علاقات البلدين.
وتطرقت إلى تأثيرات التدخلات الخارجية، خاصة من إسرائيل، على السياسة الأمريكية، مشيرة، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يسعى للضغط على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتغيير موقفه حيال إيران، مما يعكس تعقيد الوضع السياسي.
التصعيد العسكريوفي الختام، عبرت السيدة جنجر عن قلق الشعب الأمريكي بشأن التصعيد العسكري المحتمل، مشيرة إلى أن الظروف الحالية تمثل فترة حاسمة قد تؤدي إلى تصعيد أكبر في المنطقة.