ليبيا – قال المحلل السياسي محمد الهنقاري، إن أي مبعوث أممي يأتي يبحث عن نجاح سياسي والمستوى السياسي يختلف تماماً فهناك قرارات اخرى دولية تتدخل في الشأن الليبي وهي المؤثرة على المشهد السياسي.

الهنقاري الموالي بشدة لتركيا أشار خلال مداخلة عبر برنامج “العاصمة” الذي يذاع على قناة “فبراير” وتابعت المرصد أبرز ما جاء فيه إلى أن باتيلي موجود بين الشوطين وارضاء للاتحاد الافريقي مؤخراً تم تعيين نائبة امريكية وهي التي سوف يكون لها الرأي والفصل في المعضلة الليبية .

واعتبر أن الجامعه العربية لم يسبق لها حل أي مشكلة، مشيراً إلى أن هناك تواجد روسي جنوب المتوسط وهذا لا يرضى به الطرف الأمريكي والمسألة فيها نوع من الخبث السياسي بحسب قوله.

وأضاف “امريكا لن تفرط في حكومة الدبيبه لأنها حققت استقرار” .

كما استطرد خلال حديثة “ليس هناك حماس لمبادرة باتيلي أو أي اجراء، إن كان هناك انتخابات لن تؤدي لحرب يتم دعمها من قبل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، الوضع الآن غير مقلق أوروبا والولايات المتحدة لأن هناك ضوء يؤدي لنهاية النفق، لن تنجح انتخابات بهذه القوانين وحكومة اخرى مستبعدة والخيار هذا غير موجود،”.

ونوّه إلى أن روسيا لازالت تدافع عن مصالحها في المتوسط وهي تحتاج لبديل لأنه نتيجة الحرب الاوكرانية يتم اغلاق البحر ولا يسمح لسفنها بالمرور .

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس) 

توافقت فنزويلا والولايات المتحدة على "تحسين العلاقات" الثنائية، وفق ما أعلن الأربعاء عبر منصة أكس خورخي رودريغيز، كبير المفاوضين الفنزويليين ورئيس الجمعية الوطنية، لدى استئناف الحوار بين كراكاس وواشنطن.

وكتب رودريغيز إثر "اجتماع افتراضي" أعلنه الرئيس نيكولاس مادورو الاثنين: "بعد هذا الاجتماع الأول، توافقنا أولا على نية الحكومتين العمل معا لكسب الثقة وتحسين العلاقات، وثانيا على إبقاء التواصل في شكل محترم وبناء".

وكان مادورو أعلن الاثنين في شكل مفاجىء استئناف الحوار مع واشنطن رغم العقوبات الأميركية على قطاع النفط، وذلك قبل أقل من شهر من الانتخابات الرئاسية المقررة في 28 يوليو.

وكانت كراكاس وواشنطن بدأتا مفاوضات سرية العام الفائت في قطر.

وخلال هذه المحادثات، توافق البلدان على تبادل سجناء. وأفرجت واشنطن عن أليكس صعب، المتهم بأنه واجهة لمادورو، مقابل الإفراج عن 28 سجينا هم عشرة أميركيين و18 فنزويلا مسجونين في فنزويلا.

وفي المقابل أيضا، خففت واشنطن من الحصار النفطي الذي فرضته على البلاد منذ 2019 في محاولة لإطاحة مادورو بعد عدم اعترافها باعادة انتخابه في 2018.

لكن واشنطن أعادت فرض عقوبات في أبريل، وخصوصا بعد تأكيد عدم أهلية ماريا كورينا ماتشادو للترشح للانتخابات الرئاسية إثر فوزها في الانتخابات التمهيدية للمعارضة.

وأكد مادورو الاثنين أنه يريد "الحوار والتفهم ومستقبلا لعلاقاتنا وتغييرات في ظل سيادة واستقلال مطلقين".

والثلاثاء قال مسؤولون أميركيون إن إدارة الرئيس جو بايدن تبقى منفتحة على الحوار مع الحكومة الفنزويلية، بعد أن قال الرئيس نيكولاس مادورو إنه وافق على استئناف المحادثات المباشرة قبل أسابيع قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في فنزويلا في 28 يوليو.

وقال المسؤولون إن الولايات المتحدة أشارت في السابق إلى أنها ترحب بالمناقشات "بحسن نية"، لكنهم لم يصلوا إلى حد تأكيد بيان مادورو في وقت متأخر من يوم الاثنين بأنه من المقرر الآن عقد اجتماع في الأيام المقبلة.

مقالات مشابهة

  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على "تحسين العلاقات"
  • كراكاس: فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات 
  • فنزويلا والولايات المتحدة تتوافقان على تحسين العلاقات (كراكاس) 
  • قبيل انتخابات فنزويلا.. مادورو يقبل استئناف المحادثات مع أمريكا
  • المغرب والولايات المتحدة يدرسان تعديل اتفاقية التجارة الحرة قبل انتخابات البيت الأبيض
  • كوبا أمريكا 2024.. الحكم يرفض مصافحة قائد امريكا بعد نهاية مباراة اورجواي
  • كوبا أمريكا 2024| شوط أول سلبي بين أوروجواي والولايات المتحدة
  • كوبا أمريكا 2024: بنما تلاقي بوليفيا والولايات المتحدة في اختبار صعب أمام أوروجواي
  • وكالة: كوريا الشمالية أطلقت صاروخين باليستيين
  • أحمد أبو الغيط لـ«الشاهد»: 25 يناير ليست ثورة لأنها أتت برئيس إخواني