بوابة الوفد:
2025-04-25@06:10:40 GMT

دفتر احوال وطن "٢٦٢"

تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT

▪︎رسائل الرئيس وسيناء وأمن مصر القومي والإجتماعي 
الرسالة ليست تصريحات فضفاضة، أو تهديد، أو وعيد، الرسالة دائماً تأتى مباشرة، حتى ولو لم يتحدث الرئيس، قد تكون فى مشروع تنمية يتم افتتاحه، أو تفتيش حرب يقول للعالم إن مصر دائماً جاهزة للدفاع عن أرضها وحدودها،  قد تكون فيديو تبثه صفحة المتحدث العسكري للقوات المسلحة عن "عودة الحياة لسيناء"، او تدريبات عسكرية مع دول كبرى ،  قد تكون الرسالة خلال  تكريم شهداء ومصابي العمليات الحربية الذين ضحوا بارواحهم من اجل كرامة وعزة مصر ،في  مناسبة مثل الاحتفال بذكرى يوم الشهيد ، قد تكون الرسالة في فيلم تسجيلي تبثه الشئون إدارة المعنوية للقوات المسلحة مثل أفلام " ابطال من بلدي ،و رايات النصر  "ويبقى الأثر  " في ندوة يوم الشهيد ، قد تكون الرسالة تصريح رسمي من السيد الرئيس يؤكد ان امن مصر القومي لايمكن الإقتراب منه ، ويوضح موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية ومغامرات العدو الصهيوني الذي يريد اجتياح رفح ، وتوطين اهلنا في فلسطين في سيناء ، للقضاءالتام على القضية الفلسطينية ، قد تكون الرسالة رسالة طمأنة للأوضاع الإقتصادية ، قد تكون في تأكيد على ثبات وقوة الجيش المصري الذي يؤدي واجبه بأعلى مستويات التفاني والإخلاص والكفاءة من اجل الحفاظ على أمن الوطن ، وصون مقدساته ، وتعزيز مسيرته نحو مزيد من الإستقرار والتقدم " الرسائل دائماً تقول للعالم: نحن هنا، أمننا القومى هنا، قوات مصر المسلحة هى درع مصر الواقي ، إن رسائل  الرئيس عبدالفتاح السيسى فى مشاريع التنمية ، او حتى تكريم اسر الشهداء في حرب اكتوبر  والحرب ضد الإرهاب ، هى رسائل حاسمة، وقوية، لكل من يحاول أن يعبث بأمن مصر القومى، فأذرع المؤامرة تحاط بأمننا المصري بل والعربى من كل جانب، ومازالت تعبث فى سوريا، والجزائر، والسودان، وليبيا، والآن في فلسطين الشقيقة وحرب الإبادة التى يقوم بها هذا العدو الغاصب بمباركة امريكا ، لخلق وضع للقضاء على فلسطين ،والهيمنة ، وتوريط مصر في حرب ، في ظل ازمة اقتصادية مفتعلة لتحجيم دور مصر وقوة مصر ،الأن .

.هل عرفتم لماذا قام الرئيس السيسي بتسليح دولته بأحدث الأسلحة والتقنيات العسكرية بالعالم فى فترة وجيزة؟ هل عرفتم لماذا قام الرئيس بنقل عناصر الجيش إلى سيناء لمحاربة قوى الشر التى أرادت تكوين إمارة يغذيها الغرب للتدخل فى مصر وتقسيمها؟ وهل يعى الجميع، كم تكلفت هذا الحرب وحدها ، "مليارات الدولارات" من اجل تبقى مصر آمنة مستقرة ، هل عرفتم من الإختيار والمنسي ورفاقه ، الى الكتيبة ١٠١ والشهيد العميد محمد هارون ورفاقه الأبطال ، كيف قام خير أجناد الأرض بالحفاظ على الأرض والعرض، ومازالوا يضحون بدمائهم من أجل أن تبقى مصر فى أمان، 《اطمئنوا》مصر غالية وبها رجال يحافظون على أمنها القومي واستقرار شعبها ، وحتى امنها الإجتماعي الذين يحاولون ان يشوهوا صورة مصر من خلاله ، لمخططات غربية معروفة سلفاً ، "اطمئنوا" مصر وأمنها القومي والإجتماعي في امان مهما كانت المخاطر ، ستنتصر مصر في النهاية ، وستظل داعمة لقضية فلسطين ، اطمئنوا ، و لن تنتهى الرسائل.
▪︎"العتاولة "والبلطجة والاساءة لمصر وليس الأسكندرية ! 
من الواضح جداً ، دون تشويه لأشخاص معينة ، ان هذه القناة تدار سياستها على تشويه اي ذوق مصري ، وللأسف الفنانين المصريين لا ينتبهوا لهذا المخطط ، فمنذ بدأت القناة في استضافت مطربي المهرجانات والترويج لهم عن طريق المذيعة ياسمين عز ، وترويج اعلام بذىء عن طريق مسرح مصر والفاظه البذيئة التى تدخل البيوت المصرية ، وهى تختار مسلسلات البلطجة والترويج لصورة الشارع المصري بهذه الصورة الخطيرة ، واخرها مسلسل العتاولة للفنان احمد السقا ، الذي يسيىء للأسكندرية وأهلها، واعمال البلطجة المستمرة على هذه القناة بالذات !!ايه الحكاي؟  وهل لاتوجد جهة توقف هذا السفه ، انقذوا اهل مصر من هذا المخطط الذي يدار منذ سنوات بمبرر الفن وحرية الابداع الفاشل!! 
▪︎محافظ نشيط وحالة اجتماعية.. شكراً "جيكاسنابل الخير " 
في الاسكندرية حالة حب مجتمعي ، اسميها حالة لأنها بالفعل حالة اجتماعية لأشخاص يعملون في العمل الخدمي دون مقابل او واجهة سياسية ، تساهم في مساعدة المحتاجين ، وكافة مواطني الاسكندرية على كافة المستويات ، وكما تحدثت من قبل عن جروب "شعب الاسكندرية" التى تديره المحترمة المهندسة حنان الأسيوطي ، لمساعدة المواطنيين وحل مشاكلهم مع الجهات التنفيذية ، اشكر من هنا حالة خاصة يقودها محروس امين وشهرته "جيكا سنابل الخير" بتعطيش الجيم ، ومجموعته في مساعدة المرضى المحتاجين في كافة المستشفيات ، وتوفير اكياس الدم ، والعمليات، هؤلاء جنود  مقاتلون في الخير دون اي مقابل :، ويجب تشجيعهم وتكريمهم من المحافظ النشط اللواء محمد الشريف الذي لايبخل عن تكريم اي جهد يساعد الناس ، شكرا "جيكا "ومجموعته سنابل الخير لخدمة الناس بالإسكندرية. 
 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: قلم رصاص محمد صلاح مصر الرسالة السيد الرئيس

إقرأ أيضاً:

بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!

“إذا كنت تريد إرضاء الجميع، فلا تكن قائدًا، بل بع الآيس كريم.”
“If you want to make everyone happy, don’t be a leader, sell ice cream.”

هكذا قال ستيف جوبز، مؤسس شركة أبل – آيفون – وصاحب البصمة الفريدة في عالم التكنولوجيا. وربما لا يوجد وصف أدق لطبيعة القيادة من هذه الجملة القصيرة التي تجمع بين الطرافة والعمق.

القيادة ليست مهمة سهلة، وليست وظيفة مَن يبحث عن التصفيق الدائم والوجوه الراضية من حوله. لأن الحقيقة البسيطة هي: لا أحد يستطيع أن يُرضي الجميع، حتى لو كان نبياً أو عبقرياً. كل من اختبر موقعًا قياديًا، في أي مجال، يعرف جيدًا أن اللحظة التي تحاول فيها أن تُرضي الكل هي اللحظة التي تبدأ فيها بخسارة نفسك، ومبادئك، ومسارك.

في واقعنا، كثيرون يدخلون عالم القيادة معتقدين أنها مجرد توزيع للمهام، أو لعب دور الحكم بين الفرقاء. لكن سرعان ما يصطدمون بالحقيقة: القيادة قرارات. والقرارات، لا سيما الصعبة منها، لا تُرضي الجميع. فأحيانًا يجب أن تختار بين السيئ والأسوأ، أو بين ما هو شعبوي وما هو صحيح.

ستيف جوبز نفسه لم يكن ذلك المدير “المحبوب” في أبل. بل كان حادًا، حاسمًا، يقرر ويواجه العواصف، لأن رؤيته كانت واضحة: بناء شيء مختلف، عبقري، لا يشبه أحدًا. لذلك لم يكن يسعى إلى كسب القلوب بقدر ما كان يسعى لتحقيق الحلم. واليوم، نعرف النتيجة.

رغم أن ستيف جوبز توفي في العام 2011، إلا أنه وحتى أبريل 2025، تُقدّر القيمة السوقية لشركة أبل بنحو 3 تريليونات دولار أمريكي، ما يجعلها الشركة الأعلى قيمة في العالم من حيث رأس المال السوقي.
وذلك بفضل القيادة الملهمة القوية لستيف جوبز الذي أرسى دعائم استقرار ونظام عمل لم يتأثر برحيله، وهذه واحدة من سمات القائد الاستثنائي: خلق جيل يحمل الراية بعده.

القيادة تتطلب جرأة. تحتاج لقلب يتحمّل العزلة حين يصبح الطريق ضبابيًا، ولعقل يرى أبعد مما يراه الآخرون. وفي بعض الأحيان، يتطلب الأمر أن تقول “لا”، حتى حين تكون تلك الكلمة غير محبوبة. في مؤسسات الدولة، في الشركات، في الإدارات، بل حتى داخل الأسرة، هذه الحقيقة لا تتغير.

وفي هذه المرحلة الدقيقة من تاريخ أمتنا، نحن في أمسِّ الحاجة إلى وزراء ومسؤولين لا يبحثون عن الأضواء، بل يتحمّلون المسؤولية بشجاعة وصدق. نحتاج إلى من تتجسّد فيهم صفات القيادة الحقيقية: وضوح الرؤية، والقدرة على اتخاذ القرار في أحلك الظروف، والاستعداد لتحمّل النقد والضغوط دون أن يتراجعوا عن المبادئ. نريد قادة يصغون للناس لا ليجاملوا، بل ليفهموا ويستجيبوا، يعملون بصمت وإخلاص، ويضعون مصلحة الوطن فوق المصالح الشخصية أو الحزبية. لقد آن الأوان أن يُدار الوطن بعقلية رجال دولة لا موظفي سلطة، بقيادات تصنع المستقبل، لا تُدار بالأزمات.

القيادة ليست تعنتًا ولا قسوة، ولكنها ليست أيضًا طبطبة دائمة. هي توازن دقيق بين الاستماع للجميع، واتخاذ ما تراه صائبًا، ثم تحمّل النتائج. القائد الحقيقي لا يتهرب من المسؤولية، ولا يُغريه رضا الآخرين عن قراراته بقدر ما يشغله أن تكون قراراته عادلة وصحيحة.

إذا كنت تطمح لأن تكون قائدًا، فاستعد أن تُنتقد، أن يُساء فَهمك، أن تُرفض أفكارك أحيانًا. لكن في النهاية، ما سيُذكرك به الناس ليس كم شخصًا أحبك، بل كم أثرًا تركته. أما إن كان همّك أن تسعد الجميع وتسمع كلمات المديح باستمرار، فقد يكون بيع الآيس كريم خيارًا ألطف، وأهدأ، وأقرب للسلام النفسي!

عميد شرطة (م)
عمر محمد عثمان

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • ما الذي يعنيه أن تكون صحفيا فلسطينيا وسط الإبادة؟
  • بين أن تكون قائداً أو بائع آيس كريم !!
  • فلسطين.. الموافقة على استحداث منصب نائب الرئيس
  • أخبار التوك شو: الرئيس السيسي يضع إكليلًا من الزهور على قبر السادات.. والأرصاد تحذر المواطنين من حالة الطقس
  • المسلح “الحكار” الذي شرمل عامل نظافة بفاس يسقط في قبضة الأمن
  • نص قسم الولاء الذي ردده أئمة الأوقاف أمام الرئيس السيسي
  • مخالفات تعرض صاحب المركب لسحب الترخيص نهائيا
  • السيرة الذاتية للإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • من هو الإمام السيوطي الذي تمنى الرئيس السيسي الاقتداء به؟
  • وزارة البريد ترد بخصوص تاريخ إطلاق الجيل الخامس