بدء مغادرة ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
بدأ ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة الذي تشرف عليه وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد أمس مغادرة مكة المكرمة عائدين إلى أوطانهم، بعد أن أدوا مناسك العمرة وزاروا المسجد النبوي.
وأعرب الضيوف عن بالغ سرورهم إثر ما لمسوه منذ وصولهم إلى المدينة المنورة من كرم الاستضافة، وحفاوة الاستقبال، وجودة الخدمات التي وفرتها حكومة خادم الحرمين الشريفين، وكان لها أكبر الأثر في إتمامهم مناسكهم بكل يسر وسهولة.
وابتهل الضيوف إلى الله تعالى أن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، خير الجزاء إثر تمكينهم - بفضل الله- من أداء مناسك العمرة، سائلين الله أن يجعل هذه الأعمال في ميزان حسناتهم.
يشار إلى أن الدفعة الرابعة والأخيرة لعام 2024 من ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة، الذين صدر أمر خادم الحرمين الشريفين باستضافتهم ضمن البرنامج تضم 250 معتمرًا ومعتمرة من الشخصيات الإسلامية البارزة يمثلون 16 دولة من قارتي أوروبا وآسيا، وهي (روسيا، بنغلاديش، طاجاكستان، أستراليا، سيرلانكا، المالديف، الهند، كازاخستان، باكستان، أذربيجان، النيبال، تركيا، كوسوفو، قرغيزستان، تركمانستان، نيوزيلاندا).
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مكة المكرمة خادم الحرمين الشريفين المدينة المنورة وزارة الشؤون الاسلامية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز خادم الحرمین الشریفین
إقرأ أيضاً:
عضو الشئون الإسلامية: أنا بشتغل على قد فلوسهم انعدام ضمير
قال الدكتور أحمد نبوي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن أي قيمة يريد الإنسان أن يغرسها فيمن حوله سواء في بيته أو مجتمعه أو عمله لا بد أن تقوم على ثلاث ركائز: الإتقان، والإبداع، والأمل.
وأوضح عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، في تصريح له، أن الإتقان يعني إحكام العمل وتأديته بضمير ونية صافية، دون انتقاص من قدر أحد أو بخس جهد الآخرين، مشيرًا إلى قول النبي صلى الله عليه وسلم: "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه"، مؤكدًا أن الإتقان لا يعود بالنفع في الدنيا فقط، بل هو طريق لمحبة الله والفوز في الآخرة.
وأضاف نبوي أن الإبداع لا يتحقق إلا عندما يحب الإنسان ما يعمل، وأن قيمته تتجلى في تقديم ما هو خارج الصندوق، وعدم الوقوف عند حدود الأجر المادي فقط، منتقدًا مبدأ "أنا بشتغل على قد فلوسهم" الذي أصبح منتشرًا في أوساط عدة، معتبرًا أنه يعكس غياب الضمير وروح العطاء.
وأشار إلى أن الأمل هو العماد الثالث في غرس القيم، لأنه ما من غرس إلا ويحتاج إلى أمل حتى يؤتي ثماره، لافتًا إلى أن حسن الظن بالله هو أساس الأمل، ومتى غاب هذا الظن الإيجابي، دخل الإنسان في دائرة الإحباط واليأس.
وتابع: "الحياة لا تبنى بالمادية وحدها، بل بجوهر القيم التي تربينا عليها—قيم الإتقان والإبداع والأمل، التي إذا اجتمعت، بارك الله في العمل والنية والنتيجة".