شركة "أمبري" للأمن البحري: تقارير عن إطلاق نار جنوب شرقي منطقة إيل الصومالية
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
يأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتجهة إلى موانئ إسرائيل أو المرتبطة بالدولة العبرية.
تلقت شركة "أمبري" للأمن البحري تقارير عن إطلاق نار قبالة سواحل إيل الصومالية، دون معرفة الجهة المسؤولة عن ذلك.
ويأتي هذا الهجوم في ظل تصاعد هجمات الحوثيين على السفن الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية المتجهة إلى موانئ إسرائيل أو المرتبطة بالدولة العبرية.
وأعلن الحوثيون يوم الجمعة عن توسيع نطاق عملياتهم ضد هذه السفن لتشمل المحيط الهندي وطريق رأس الرجاء الصالح.
هذا، وأعلنت البحرية البريطانية الجمعة، عن وقوع حادثة قبالة سواحل محافظة الحديدة اليمنية، المطلة على البحر الأحمر.
وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية في بيان نشرته عبر منصة "إكس": "تلقينا تقريرا عن حادثة (هجوم بحري) وقعت على بعد 65 ميلا بحريا غرب الحديدة في اليمن".
وأوضحت أن "السلطات تحقق في الحادثة"، ونصحت السفن بتوخي الحذر أثناء العبور وإبلاغها عن أي نشاط مشبوه.
الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية بالصواريخ في خليج عدن ويجبرون طاقمها على إخلائهاالبحر الأحمر على شفا كارثة بيئية بسبب غرق سفينة "روبيمار" التي استهدفها الحوثيون الحوثيون يستهدفون سفينة بريطانية في خليج عدن والجيش الأمريكي يعترض سفينة إيرانية محملة بالأسلحةوأوضحت شركة "أمبري" أن الحادث الذي وقع قرب الحديدة باليمن يتعلق بانفجارين قرب سفينة "إل بي جي" التي ترفع علم جزر مارشال وكانت مملوكة لجهة أمريكية حتى وقت قريب.
وتشهد المنطقة تصاعدًا في حدة التوتر الأمني، خاصةً بعد إعلان الحوثيين عن توسيع نطاق عملياتهم ضد السفن المرتبطة بإسرائيل.
ويُتوقع أن تؤثر هذه الهجمات على حركة الملاحة البحرية في المنطقة بشكل كبير، مما قد يُؤدّي إلى ارتفاع تكاليف الشحن والتأمين البحري.
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية القيادة الوسطى الأمريكية: تدمير 4 مسيرات وصاروخ أرض-جو في مناطق يسيطر عليها الحوثيون الحوثيون يستهدفون سفينة أمريكية بالبحر الأحمر: عملياتنا ستتصاعد خلال رمضان تصدي القوات البحرية الأمريكية وقوات التحالف لـ 15 طائرة مسيرة أطلقها الحوثيون في البحر الأحمر اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصومال الحوثيونالمصدر: euronews
كلمات دلالية: السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية السياسة الأوروبية اليمن إسرائيل الولايات المتحدة الأمريكية بريطانيا الصومال الحوثيون غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل احتجاجات روسيا الاتحاد الأوروبي فرنسا حركة حماس انتخابات بولندا أوكرانيا السياسة الأوروبية غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني روسيا إسرائيل احتجاجات الاتحاد الأوروبي السياسة الأوروبية یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
البلاد – دمشق
في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة الفلسطينية، تتقدم إسرائيل بخطى محسوبة نحو ترسيخ احتلال طويل الأمد لجنوب سوريا، في استغلال واضح للفراغ الأمني والسياسي بعد انهيار نظام الأسد أواخر العام الماضي. المشهد هناك لا يوحي فقط بتدخل عسكري تقليدي، بل بتغيير جذري في طبيعة السيطرة على الأرض، حيث تبدو تل أبيب عازمة على خلق “فلسطين أخرى” على امتداد الحدود السورية-الإسرائيلية.
زيارة استقصائية حديثة أجراها مراسلو صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى المنطقة كشفت ملامح هذا التوسع الإسرائيلي، الذي لم يعد مجرد تدخل عسكري أو ضربات جوية متفرقة، بل أصبح منظومة متكاملة من السيطرة الأمنية والإدارية والاجتماعية. في قرية الحميدية، الواقعة داخل منطقة منزوعة السلاح سابقًا، تُسيطر إسرائيل الآن على كل شيء: من حركة المدنيين إلى الخدمات الطبية، ومن حجم الجنازات إلى توزيع الطعام.
موقع عسكري إسرائيلي حديث البناء يراقب القرية ليل نهار، بينما تُسيّر دوريات شبابية نقاط التفتيش، وتُقيّد الحركة، وتتحكم فيمن يغادر ومن يدخل، حتى في حالات الطوارئ الطبية. في رمضان، لم يتمكن الأهالي من زيارة أقاربهم لتناول الإفطار، وأُجبر شيوخ القرية على طلب إذن من ضباط الارتباط الإسرائيلي لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات. في جنازات القرية، حُدد عدد المعزّين، واختُزلت أيام الحداد التقليدية إلى يوم واحد، في انتهاك فج للأعراف الاجتماعية والدينية.
في مقابل هذه القيود، عرضت إسرائيل طرودًا غذائية على سكان القرى الفقيرة، في محاولة مكشوفة لكسب ود الأهالي وتحسين صورة جيش الاحتلال. وبينما قبل البعض مضطرًا، رفض كثيرون، إدراكًا منهم أن ما يُمنح اليوم كمساعدة، سيتحول غدًا إلى أداة لإدامة الاحتلال.
منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، صعدت تل أبيب من تدخلها العسكري. مئات الغارات الإسرائيلية دمّرت ما تبقى من الجيش السوري، فيما توسعت القوات البرية في منطقة الأمم المتحدة المنزوعة السلاح، التي ظلت قائمة لنصف قرن. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب علنًا بنزع سلاح الجنوب السوري، بينما صرّح وزير دفاعه بأن القوات الإسرائيلية باقية هناك “إلى أجل غير مسمى.”
اليوم، بات لإسرائيل وجود فعلي على مساحات ممتدة لمئات الأميال داخل الأراضي السورية، تُديرها عبر مواقع عسكرية متقدمة، وأبراج مراقبة، وممرات ترابية مغلقة. وهي تُعيد بذلك إنتاج نموذج “المناطق العازلة” الذي اعتمدته في غزة ولبنان، وتُطبّقه الآن في سوريا بغطاء أمني لكنه يحمل أهدافًا توسعية صريحة.
وفي تطور خطير، أعلنت المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن تنظيم زيارات إلى مواقع أثرية داخل الجنوب السوري خلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، وفق ما أورد موقع “كيبا” العبري. هذه الخطوة، التي تتم بحراسة عسكرية مشددة، لا تعكس اهتمامًا بالتراث، بقدر ما تُعلن دخول الجنوب السوري مرحلة جديدة: مرحلة دمج الأراضي المحتلة في الوعي الإسرائيلي، وتحويلها إلى وجهات “سياحية آمنة” كما حدث في القدس والجولان.
بهذا المسار، لا تُوسّع إسرائيل نفوذها فحسب، بل تُعيد رسم خريطة سوريا بسياسة التدرج الهادئ… لتكتب نكبة جديدة في قرى ظلت لسنوات تنزف من الحرب، وتُركت الآن فريسة للاحتلال.