علي جمعة عن تجميل الرموش والحواجب: لما بتغسل وشها بتطلع أخويا حنفي
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
توجهت سيدة بسؤال إلى الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، هل عمليات التجميل فى الحواجب والرموش والفيلير، حرام من باب الغش والتدليس وهذه العمليات انتشرت بشكل كبير، فما الحكم الآن؟
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين": "الأمر الواقع لا يفرض علينا الأحكام، فى جانب نفسى طيب البنت بتعمل كده إذا كانت متزوجة يبقى بإذن زوجها تعمل اللى تعمله، لكن لو مش متزوجة يشوفها الولد يقولك دى على قدر من الجمال، وتطلع على عكس الحقيقة ومجرد ما تغسل وشها تطلع أخويا حنفي، وده يسبب لها ألما كبيرا".
وأوضح: "لازم ناخذ بالنا من أن الشريعة لما منعت وكلفت كان القصد منها سعادة الدارين، وممكن نتربى على غير هذه ونعرف أن الأنوثة فى حد ذاتها جمال، وبلاش نزود فيها بشهوة التجميل العابرة، وممكن نتربى على تصرفات غيرها ونلتزم بالحدود التى أمرنا الله بها يعنى هنمسك كل واحدة وهنمنعها من سعادة التغيير والتبديل التى وراها نوع من المكاسب".
حكم استئذان الزوج قبل عمليات التجميل
أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال هل يجب استئذان الزوج قبل إجراء عملية التجميل؟.
وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين": "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى النمص والواصلة والمستوصلة كل هذا من أجل عدم التدليس فى لإقامة الحياة الزوجية.
وأوضح: "لكن بعد الزواج يجب أن يأذن لها الزوج عند كل الائمة الأربعة، فإذا أرادت المرأة أو طلبت، والإمام الغزالي نص على أن هذا الأمر يتعلق بالمرأة، لأن هذا الأمر متعلق بجسمها".
وتابع: "قضية طبيب أو طبيبة يجب أن نراعيها طبقا للثقافة السائدة، وبعض العمليات تحتاج لا يسمح باختلاف الجنسين وفى بعضها يسمح بذلك".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تجميل الرموش والحواجب علي جمعة مفتی الدیار المصریة السابق الدکتور علی جمعة
إقرأ أيضاً:
6 معايير أساسية تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل
طرحت الهيئة العامة للغذاء والدواء اللائحة الفنية الخليجية لادعاءات مستحضرات التجميل والعناية الشخصية عبر منصة ”استطلاع“، بهدف تعزيز الشفافية في سوق مستحضرات التجميل وضمان التزام المنتجات بالمعايير الصحية والقانونية المعتمدة في دول مجلس التعاون الخليجي.
وتستهدف هذه اللائحة ضبط الإعلانات والادعاءات التسويقية المرتبطة بمستحضرات التجميل، بحيث تعكس المعلومات الحقيقية للمستهلكين، مع منع التضليل أو الادعاءات غير المثبتة علميًا.
أخبار متعلقة بالإنذار الأحمر.. الدفاع المدني يحذر من أمطار غزيرة على عدة مناطق6 أنواع لتراخيص الخدمات الأمنية.. ما اشتراطات أذونات الفسح الجمركي؟وشددت الهيئة على ضرورة أن تتماشى الادعاءات مع القوانين الخليجية والقيم الإسلامية وعادات المجتمع، إضافة إلى مراعاة الفروقات الاجتماعية والثقافية واللغوية في كل سوق محلي.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 6 معايير أساسية تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميلمعايير أساسيةووضعت الهيئة 6 معايير أساسية تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل، وهي: الالتزام القانوني حيث أوجبت أن تتوافق الادعاءات مع القوانين الخليجية وألا تتعارض مع القيم الإسلامية والعادات المجتمعية، كما يُحظر استخدام أي ادعاء يوحي بأن المنتج حاصل على ترخيص أو موافقة من جهة تنظيمية خليجية.
وأوضحت أن المعيار الثاني يتمثل في ”الصدق“ مؤكدة أن الادعاءات يجب أن تكون حقيقية وألا تتضمن معلومات مضللة، مثل الادعاء بأن المنتج ”خالٍ من المواد الحافظة“ بينما يحتوي عليها فعليًا.
وذكرت اللائحة أن المعيار الثالث هو الإثبات العلمي، إذ تستند الادعاءات إلى أدلة علمية مثبتة من قبل الشركات المصنعة، بحيث تكون قابلة للتحقق منها وفقًا للمعايير الدولية المعتمدة. وأكدت الهيئة أنه لا يمكن الترويج لمنتجات بعوامل وقاية من الشمس «SPF» دون إجراء الاختبارات المطلوبة لضمان فعاليتها.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } 6 معايير أساسية تحكم الادعاءات المسموح بها لمستحضرات التجميل
ويشتمل المعيار الرابع على الأمانة العلمية، حيث حظرت الهيئة المبالغة في تأثير المستحضر، مثل تعديل الصور لإظهار نتائج غير حقيقية قبل وبعد الاستخدام، كما شددت على عدم إدعاء تفرد المنتج بخصائص شائعة بين المنافسين، أو الإيحاء بفعالية غير مثبتة بالأدلة العلمية المتاحة.
أما المعيار الخامس وهو الإنصاف، فقد منعت الهيئة أي ادعاءات تُقلل من شأن المنتجات المنافسة أو المكونات المسموح بها قانونيًا، إلا في حال كان ذلك مرتبطًا بمنفعة حقيقية للمستهلك.
ويتضمن المعيار السادس الوضوح وسهولة الفهم، بحيث تكون الادعاءات مفهومة لجميع المستهلكين، بغض النظر عن مستوياتهم المعرفية، بحيث تكون المعلومات المقدمة واضحة ودقيقة وذات علاقة مباشرة بالمستحضر.
وحددت الهيئة أمثلة على الادعاءات غير المقبول منها على سبيل المثال لا الحصل، ”يجعل الجلد أكثر شبابا“، أو ”يبطئ الشيخوخة أو التقدم في السن“ أو ”يزيل الندبات والأضرار الناتجة عن الشمس“، أو ”مزيل أو يخفف التصبغات“، أو ”يقتل مسببات الأمراض“، أو ”معقم / يقضي على البكتيريا/ مطهر/ينظف الجروح“... إلخ.