المغرب تنزع ملكية عقارات وأراض جزائرية في الرباط (صور)
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
أفادت "الجريدة الرسمية المغربية" بأن الحكومة المغربية نزعت ملكية العديد من العقارات والأراضي، بعضها تابع للدولة الجزائرية في الرباط، لتوسعة مبان إدارية لصالح وزارة الخارجية.
وبحسب الوثيقة التي نشرتها الجريدة، فإن الأمر يتعلق بثلاث عقارات تعود ملكيتها للجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، تحددت في عقار يسمى "كباليا" مساحته 619 مترا مربعا، وآخر يسمى "زانزي" مساحته 630 مترا مربعا ويضم دارا للسكن من طابقين ومكاتب بالطابق الأرضي ومرافق.
وأشارت الوثيقة إلى أن "المنفعة العامة تقتضي نزع ملكية عقار تبلغ مساحته 491 مترا مربعا، يسمى "فيلا دي سولاي لوفون"، وهي عبارة عن فيلا وبها مرافق، بالإضافة إلى نزع ملكية ثلاثة عقارات أخرى تعود ملكيتها لمغاربة".
ووقع القرار الذي اتخذ باقتراح من وزارة الاقتصاد والمالية، وبعد التشاور مع وزارة الداخلية، رئيس الحكومة المغربية عزيز أخنوش.
وبحسب الوثيقة، يأتي القرار تطبيقا "للمنفعة العامة ولتوسعة مبان إدارية لفائدة وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، بجماعة الرباط بعمالة الرباط".
المصدر: الجريدة الرسمية المغربية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الجزائر أخبار المغرب أزمة دبلوماسية الرباط عبد المجيد تبون محمد السادس
إقرأ أيضاً:
وفد وزارة الخارجية الليبية يمثل ليبيا في المؤتمر الوزاري العالمي بمراكش المغربية
مثّل مدير إدارة التعاون الدولي بالوزارة، عوض امحيميد، والموظف عبد العزيز عيسى الدولة الليبية بالمؤتمر الوزاري الدولي، بمدينة مراكش المغربية، برعاية العاهل المغربي الملك محمد السادس.
وأشرفت وزارة النقل والخدمات اللوجيستية المغربية ومنظمة الصحة العالمية على تنظيم المؤتمر.
شهد المؤتمر مشاركة متميزة من أكثر من 80 وزير ووكيل وزارة من كافة دول العالم، وجمع من كبار الشخصيات العلمية والأكاديمية في مجال النقل والسلامة المرورية.
وخلال كلمته؛ عبر عوض امحيميد عن تقديره لحسن الاستقبال وكرم الضيافة التي حظي بها الوفد الليبي، شاكرا “المغرب الشقيق” ملكا وحكومة وشعبا على الاهتمام والرعاية الكبيرين.
وشدد على أهمية عقد هذه المؤتمرات لنقل الخبرات العلمية في مجال الخدمات، نظرا لما تمثله ليبيا في هذه الأوقات من ورشة عمل كبرى في أعمال البناء والإعمار وتجديد البنية التحتية.
وقال امحيميد إن هذه المؤتمرات تؤسس شراكات تحقق مصالح الشعوب، مبديا استعداد ليبيا لفتح آفاق التعاون مع دول العالم، وفق مبادئ المصلحة الوطنية والسيادة والعلاقات الندية، ومن خلال القنوات الشرعية في الدولة الليبية.