الوطن|متابعات

نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض ما تردد من أنباء عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي.

وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إنه يفند “ما يتم تداوله من أخبار في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي بنسب انتشار بعيدة جدا عن الواقع”.

وبين المركز أنه في إطار اختصاصاته بمكافحة الأمراض المعدية ومتابعة الوضع الوبائي لها والتي من ضمنها الالتهاب الكبدي الفيروسي فإنه يتابع عن كثب وبشكل مستمر التطورات الحاصلة في هذه المناطق ويعمل بشكل حثيث على توفير مشغلات التحاليل والعلاجات الخاصة بحاملي هذا النوع من الفيروسات.

وأشار المركز إلى أنه يمكن الشفاء من الفيروس والقضاء عليه نهائيا ببرنامج علاجي بسيط من خلال أدوية تعطى عن طريق الفم كما أن طبيعة هذه الفيروسات لا تتسم بالانتشار السريع والتفشي ولا تنتقل بطرق الاختلاط الاعتيادي اليومية.

ولفت المركز إلى أنه تم سابقًا إدراج توفير كميات من هذه العلاجات تكفي لعلاج كل حالات الالتهاب الكبدي الجيمي في هذه المناطق ضمن خطة العمل السنوية للبرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بالمركز.

الوسومفيروس التهاب الكبد الجيمي ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الوطنی لمکافحة

إقرأ أيضاً:

شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

كابوس جديد يفاجئ العالم كشف عنه فريق طبي صيني ويشكل مصدرًا جديدًا لتهديد فيروسي قد يغزو العالم.

وأكد علماء الفيروسات أنه تم تأكيد اكتشاف فيروس تاجي جديد لدى الخفافيش، يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس "كوفيد-19"، والسلالة الجديدة تندرج ضمن الفيروسات التاجية التابعة لفيروس كورونا، وتحمل اسم " HKU5".

وبحسب تقرير نشرته صحيفة محلية صينية فإن الفيروس الجديد هو نسخة شبيهة لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"؛ حيث يمكنه إصابة البشر بنفس الطريقة التي يصيب بها فيروس كورونا، واكتشف لأول مرة في خفاش ياباني في هونغ كونغ.

وذكر التقرير أن فريقًا من العلماء برئاسة عالمة الفيروسات الصينية الشهيرة شي تشنغ لي، درس هذا الفيروس في مختبر قوانغتشو بالتعاون مع متخصصين من فرع قوانغتشو لأكاديمية العلوم الصينية وبمشاركة علماء جامعة ووهان ومعهد ووهان لعلم الفيروسات، بحسب صحيفة South China Morning Post.

ويؤكد الخبراء أن السلالة الجديدة من الفيروسات التاجية تم اكتشافها بالفعل بعد تحاليل معملية، وقالوا: "لقد أبلغنا عن اكتشاف وعزل سلالة منفصلة (السلالة 2) من HKU5-CoV التي يمكنها استخدام ليس فقط ACE2 (بروتين الغشاء لدى الخفافيش؛ بل وأيضًا ACE2 البشري وبقية الثدييات".

واكتشف الباحثون أن الفيروس المعزول من عينات الخفافيش يمكنه إصابة الخلايا البشرية ويحذرون من أن "فيروسات الخفافيش تشكل خطورة كبيرة في الانتقال إلى البشر مباشرة أو من خلال الوسطاء".

ووفقًا للباحثين قد يكون للفيروس HKU5-CoV-2 الجديد مضيفين أكثر وإمكانية أعلى لإصابة مختلف الأنواع". ولكن لا يوجد سبب للذعر حتى الآن؛ لأن "خطر ظهور HKU5-CoV-2 في المجتمع البشري لا ينبغي المبالغة فيه". لكن على الرغم من ذلك يجب إجراء دراسة مفصلة وشاملة.

الخفافيش.. مستودعات لنقل الفيروسات الخطرة حول العالم 

وبحسب دراسة صادرة عن المركز الوطني للمعلومات التقنية الحيوية ‏ التابع للمكتبة الوطنية للطب في الولايات المتحدة؛ فإن الخفافيش تعد بمثابة مستودعات طبيعية للعديد من الفيروسات شديدة الضراوة؛ حيث تلعب الخصائص الاجتماعية والبيولوجية والمناعية للخفافيش دورًا مهمًا في الحفاظ على الفيروسات ونقلها.

ويعتقد أن انتقال الفيروسات من الخفافيش إلى الحيوانات المضيفة الوسيطة هو الطريق الأكثر احتمالاً للتسبب في إصابة البشر. كما أنه يمكن للعوامل الاجتماعية والثقافية أن تؤدي إلى انتشار الفيروسات التي ينقلها الخفافيش بين البشر.

وخلصت الدراسة إلى أن الخفافيش كانت كلمة السر في انتشار العديد من الفيروسات حول العالم ومن أبرز تلك الفيروسات فيروس إيبولا، وفيروس سارس، وفيروس ميرس، وفيروس نيباه، وفيروس هيندرا.

وأكدت الدراسة أنه في السنوات الأخيرة ظهرت أمراض معدية خطيرة بشكل مستمر؛ ما تسبب في حالة من الذعر في العالم، والآن نعلم أن العديد من هذه الأمراض الرهيبة ناجمة عن فيروسات نشأت من الخفافيش؛ مثل فيروس إيبولا، وفيروس ماربورغ، وفيروس سارس التاجي (SARS-CoV)، وفيروس ميرس التاجي (MERS-CoV)، وفيروس نيباه (NiV)، وفيروس هندرا (HeV). وقد تطورت هذه الفيروسات مع الخفافيش بسبب السمات الاجتماعية والبيولوجية والمناعية الخاصة بالخفافيش. 

وشددت الدراسة على أنه على الرغم من أن الخفافيش ليست على اتصال وثيق بالبشر؛ إلا أن انتشار الفيروسات من الخفافيش إلى العوائل الحيوانية الوسيطة، مثل الخيول والخنازير والزباد أو الرئيسيات غير البشرية، يُعتقد أنه الطريقة الأكثر ترجيحًا للتسبب في إصابة البشر. قد يصاب البشر أيضًا بالفيروسات من خلال الهباء الجوي عن طريق التطفل على كهوف الخفافيش أو عن طريق الاتصال المباشر بالخفافيش، مثل اصطياد الخفافيش أو التعرض لعضة من الخفافيش، وكذلك نظرًا لاعتماد بعض الشعوب في الصين وأفريقيا على تناول لحوم وعظام الخفافيش كغذاء وتعد جزءا من الوجبات الأساسية.

مقالات مشابهة

  • مركز “وقاء” يعرّف زوار مهرجان تمور الجوف ببرامج لتعزيز الصحة النباتية والحيوانية
  • بعد انتشار فيروس HKU5 في الصين.. هل يسبب خطورة على البشر؟
  • علماء يحذرون من تفشٍ واسع لمتحور جديد من فيروس جدري القرود
  • شبيه جديد لـ"كوفيد-19" يظهر في الصين.. علماء يعلنون اكتشاف فيروس تاجي جديد يصيب البشر.. دراسة علمية: الخفافيش كلمة السر في انتشار الفيروسات حول العالم.. و"كورونا" و"إيبولا" و"سارس" أبرز الأمثلة
  • العراق في المركز 98 عالمياً بمؤشر “القوة الناعمة”
  • انطلاق قافلة طبية من المركز القومي للبحوث إلى 6 أكتوبر
  • كل ما تريد معرفته عن فيروس اللسان الأزرق وطرق الوقاية منه
  • الأمراض المتوطنة بصحة الدقهلية تحصد المركز السادس على مستوى الجمهورية
  • “مكافحة المخدرات” تقبض على مخالف لنظام أمن الحدود بمنطقة الباحة لترويجه مادتي الحشيش والإمفيتامين المخدرتين
  • البحوث الزراعية ينظم اليوم العلمي حول ” المشاريع البحثية المنفذه في المركز وتعميم نتائجها على القطاع الزراعي والمزارعين “