“مركز مكافحة الأمراض” ينفى أنباء انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في الجنوب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
الوطن|متابعات
نفى المركز الوطني لمكافحة الأمراض ما تردد من أنباء عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي.
وقال المركز الوطني لمكافحة الأمراض عبر صفحته بموقع “فيسبوك” إنه يفند “ما يتم تداوله من أخبار في بعض وسائل الإعلام وصفحات التواصل الاجتماعي عن انتشار فيروس التهاب الكبد الجيمي في بعض مناطق الجنوب الليبي بنسب انتشار بعيدة جدا عن الواقع”.
وبين المركز أنه في إطار اختصاصاته بمكافحة الأمراض المعدية ومتابعة الوضع الوبائي لها والتي من ضمنها الالتهاب الكبدي الفيروسي فإنه يتابع عن كثب وبشكل مستمر التطورات الحاصلة في هذه المناطق ويعمل بشكل حثيث على توفير مشغلات التحاليل والعلاجات الخاصة بحاملي هذا النوع من الفيروسات.
وأشار المركز إلى أنه يمكن الشفاء من الفيروس والقضاء عليه نهائيا ببرنامج علاجي بسيط من خلال أدوية تعطى عن طريق الفم كما أن طبيعة هذه الفيروسات لا تتسم بالانتشار السريع والتفشي ولا تنتقل بطرق الاختلاط الاعتيادي اليومية.
ولفت المركز إلى أنه تم سابقًا إدراج توفير كميات من هذه العلاجات تكفي لعلاج كل حالات الالتهاب الكبدي الجيمي في هذه المناطق ضمن خطة العمل السنوية للبرنامج الوطني لمكافحة التهاب الكبد الفيروسي بالمركز.
الوسومفيروس التهاب الكبد الجيمي ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراضالمصدر: صحيفة الوطن الليبية
كلمات دلالية: ليبيا مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض الوطنی لمکافحة
إقرأ أيضاً:
المجلس الشعبي الوطني: دورة تكوينية لفائدة النواب حول “أمن الهواتف الذكية”
نظم المجلس الشعبي الوطني، اليوم الأحد، دورة تكوينية حول “أمن الهواتف الذكية” لفائدة النواب، تهدف إلى التوعية بمختلف طرق التحايل وتعزيز الوعي بضرورة تطبيق الحلول الوقائية والممارسات الأمنية.
وتناول برنامج هذه الدورة التي نظمتها لجنة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي والشؤون الدينية، تحت رعاية رئيس المجلس الشعبي الوطني،ابراهيم بوغالي. مخاطر وصول البيانات الشخصية المسجلة بالهواتف الذكية إلى أفراد أو مؤسسات غير مصرح لهم بالوصول إليها. والأضرار الناتجة عن ذلك بالإضافة إلى كيفيات الوقاية منها.
وتم تسليط الضوء على أكثر الطرق المستعملة في اختراق الهواتف الذكية. باستعمال الهندسة الاجتماعية أو برمجيات متقدمة أو باستغلال جهل المستعمل. ومنحه أذونات غير ضرورية، كما تم تعريف المشاركين بالحدود الآمنة لمشاركة البيانات وطرق التعامل الصحيح مع التطبيقات وسبل الوقاية من الاختراقات للوصول إلى تصفح آمن للأنترنت.
وفي كلمة له في افتتاح هذه الدورة التكوينية, أكد رئيس اللجنة، عفيف ابليلة، أن الغاية من وراء هذه المبادرة هي “توعية النواب بضرورة حماية هواتفهم من أي اختراقات أو هجمات قد تضر بمصلحتهم أو بمصلحة المؤسسات الرسمية، وتمكينهم من تطبيق الحلول الآمنة”, وبهذا الخصوص، أبرز مؤطر الندوة. المختص في تكنولوجيات الإعلام والاتصال والأمن الإلكتروني. عبد الحميد قدي.أهمية حماية البيانات الشخصية في الهواتف وتعزيز الوعي بالممارسات الأمنية في بيئة العمل.
وأشار في هذا الصدد إلى أن “أمن الهواتف الذكية هو جزء من الأمن السيبراني الذي يؤدي اختراقه إلى تهديد الدول والكيانات ويتسبب في تعطيل الحياة العامة.