سلطت "نافذة الجزيرة من القدس" الضوء على سياسة الإبعاد التي تمارسها سلطات الاحتلال الإسرائيلي ضد المقدسيين وأبناء الداخل الفلسطيني لمنعهم من الوصول إلى المسجد الأقصى خلال شهر رمضان المبارك، عبر تسليمهم قرارات إبعاد عن الحرم القدسي الشريف.

ويصعد الاحتلال من أوامر الإبعاد عن المسجد الأقصى حتى باتت سياسة ثابتة بحق العاملين بالمسجد الشريف ورواده من المصلين.

وأظهرت أرقام نشرها مركز معلومات وادي حلوة المدى الذي بلغه الاحتلال في فرض سياسة الإبعاد، ففي عام 2023 بلغت قرارات الإبعاد بالقدس والبلدة القديمة 1105 قرارات. وعام 2022 بلغت 523 قرارا بالبلدة القديمة والمسجد الأقصى. وعام 2021 بلغت 519 قرار إبعاد بالبلدة القديمة والأقصى، وعام 2020 بلغت 375 قرار إبعاد بالقدس والضفة الغربية.

ويصف المبعدون قرارات الاحتلال بأنها إجراءات تعسفية، لا تستند إلى أي تهم معينة، وهو ما أشار له الصحفي المقدسي أحمد الصفدي قائلا إنه يبعد منذ سنتين تعسفيا ويحرم من دخول المسجد الأقصى خاصة خلال الحرب على قطاع غزة.

ونفس الوضع تعانيه المقدسية المبعدة هنادي حلواني التي قالت إنها تتلقى قرارات إبعاد مدتها 6 أشهر متواصلة.

وبحسب فراس الجبريني، وهو محامي مركز معلومات حلوة الحقوقي، فإن سلطات الاحتلال لديها قوائم سرية بأسماء المبعدين، تستند فيها إلى مزاعم تعسفية وغير صحيحة، وقال إن عددا كبيرا من الفلسطينيين يتم إبعادهم دون تحقيق أو توجه للمحاكم، وهو انتهاك للقوانين.

وأكد أن الاحتلال يستخدم وسائل تكنولوجية حديثة في التعرف على الأشخاص المنوي إبعادهم.

وفي الآونة الأخيرة، اتخذت سياسة الإبعاد منحى تصاعديا -بحسب المحامي- على المستوى الجغرافي والفئات العمرية، حيث كان الإبعاد يركز على الشبان النشطين، ثم بات يشمل الكبار والصغار وخطباء المسجد الأقصى مثل الشيخ عكرمة صبري.

كما كانت سياسة الإبعاد تتعلق بداخل المسجد الأقصى، لكنها تطورت لتشمل الطرق والأبواب المؤدية للمسجد المبارك، ثم البلدة القديمة، ثم الشوارع المؤدية إليها، ثم تطورت لتشمل الإبعاد عن المدينة المقدسة بشكل كامل.

هدوء حذر

ورصدت "نافذة الجزيرة من القدس" التطورات الميدانية في البلدة القديمة، وأشارت إلى وجود هدوء حذر بالتزامن مع استمرار توافد المصلين للمسجد الأقصى، وسط استمرار الانتشار الأمني المكثف لقوات الاحتلال في مختلف أنحاء البلدة القديمة وعند أبواب الأقصى الشريف.

وقال مراسل الجزيرة حسان مسعود إن المصلين يتوافدون بشكل متواصل إلى المسجد الأقصى، رغم عمليات التفتيش التي يتعرضون لها من قبل قوات الاحتلال.

ومن باب الساهرة، قالت مراسلة الجزيرة فاطمة خمايسي إن المئات يتوافدون أيضا رغم الإجراءات الأمنية التي تفرضها قوات الاحتلال.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: رمضان 1445 حريات المسجد الأقصى إبعاد عن

إقرأ أيضاً:

100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى

أفادت دائرة الأوقاف الإسلامية في القدس ، اليوم الأربعاء، بأن 100 مستوطن اقتحموا باحات المسجد الأقصى، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

وأفاد شهود عيان، بأن مستوطنين اقتحموا "الأقصى" عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته.

كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة، والمسجد الأقصى.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين حماس: نشاط أميركي مُكثّف لتحقيق اتفاق قريب في غزة دولة تُبدي استعدادها لتوفير مأوى مؤقت لجرحى وأطفال من غزة وزير خارجية مصر يبحث مع ويتكوف مسألتي "الأمن والحوكمة" في غزة الأكثر قراءة إسرائيل تزعم بأنها قصفت مسلحين من حماس في جباليا والأخيرة ترد فصائل فلسطينية تعقب على قصف عيادة الأونروا في جباليا "برنامج الغذاء العالمي" يحذر من نفاد إمداداته بغزة قريبا إصابة خطيرة لشاب في جريمة إطلاق نار بالرملة عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • 100 مستوطن يقتحمون باحات المسجد الأقصى
  • عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى بحماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا في حماية قوات الاحتلال
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى مجددًا
  • محافظة القدس : الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى “تطور خطير”
  • عشرات المستوطنين يقتحمون باحة المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • محافظة القدس: الدعوات الإسرائيلية لذبح قرابين بالأقصى تطور خطير
  • المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • بحماية قوات العدو.. المستوطنون الصهاينة يجددون اقتحامهم لباحات المسجد الأقصى
  • إسرائيل تقرر إبعاد مدير الحرم الإبراهيمي وتغلق أبوابا بالمسجد