استشارى نفسى: هذه الأمور تحد من التدهور العقلي لكبار السن
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي وعلوم الأعصاب، إنَّ المجتمعات المتقدمة تدعم الأعمال التطوعية خاصةً للنشء الصغير، مؤكدا على فوائد التطوع لكبار السن من الناحية النفسية؛ إذ أنه يقلل المشاعر السلبية الناتجة عن الشعور بأنهم صاروا «كتلة مهملة»، وكذلك القضاء على الوحدة القاتلة خاصةً بعد الخروج على المعاش، ويساعد أيضا في تقليل التدهور العقلي.
أخبار متعلقة
لماذا لا يستطيع الرجل البقاء دون زواج بعد وفاة الزوجة؟ استشارى نفسى تجيب
استشارى جهاز هضمى: التأمين الصحى الشامل كان حلمًا يتحقق الآن
استشاري: السكر الدايت يستخدم في أغلب الصناعات الغذائية.. ومن المحتمل أن يكون مسرطِنًا للبشر
وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت» المُذاع على فضائية «الناس»، أنَّ دمج كبار السن في الأعمال التطوعية حافز على الاستمرار في الحياة ويشعره بالقيمة، مشددا على أهمية أن يكون لدينا واجب وطني تجاه كبار السن وإعانتهم على المشاركة في جميع الأعمال التطوعية بلا استثناء، وحثهم على المشاركة في مبادرة حياة كريمة من خلال نقل تجاربهم الحياتية للشباب ورواية القصص للأطفال وتدريب صغار السن.
وتابع استشاري الطب النفسي: «شعور أي شخص أنه منسي يؤثر بالسلب على النفسية ويشعر بإنعدام الدافع في الحياة ما يتسبب في دمار وظائف المخ من الانتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على التحدث والتعبير وإخراج المشاعر والعمل التطوعي مقصود به المشاركة وإشعارهم بأنهم لا يزالوا قيمة في المجتمع وخبرة وهم بالفعل كنز اجتماعي وإنساني بحاجه للاستفادة منه».
الدكتور عمرو سليمان استشاري الطب النفسي وعلوم الأعصابالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة
إقرأ أيضاً:
أسباب النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي (فيديو)
في عالم يبدو فيه أن صحة الصغار هي مرآة الغد، تبرز نحافة الأطفال كصرخة خفية تستدعي الإنصات قبل فوات الأوان، حسبما جاء في تقرير تليفزيوني لقناة «القاهرة الإخبارية»، بعنوان «النحافة عند الأطفال.. تحد صحي يؤثر على النمو العقلي والجسدي».
النحافة تتسبب في ضعف المناعة والأمراضظاهرة النحافة تبدو للوهلة الأولى مجرد مسألة شكلية، لكنها في الواقع تنطوي على أبعاد أعمق، تمس الجسد والعقل معا، إذ أنه خلف تلك الأجساد النحيلة قد يكمن ضعف في المناعة وتأخر في النمو وهشاشة تجعل الطفل عرضة للمرض والوهم، فإنها أزمة تتجاوز المظهر لتصبح جرس إنذار يستدعي تحركا عاجلا.
أسباب كثيرة تصيب الطفل بالنحافة منها سوء التغذيةيروي الخبراء أن للنحافة أسباب متعددة منها ما يتربط بسوء التغذية حين يُحرم الجسم الصغير من وقوده الأساسي من السعرات الحرارية والعناصر الغذائية الضرورية، وهناك ما يعود إلى أمراض مزمنة مثل اضطرابات الجهاز الهضمي، وفيما يتعلق بالعوامل الوراثية فإنها قد تلقي بثقلها هي الأخرى وتجعل بعض الأطفال أكثر عرضة للنحافة دون إرادة منهم.
وأشار التقرير، إلى أنه على من يرغب في مواجهة هذا التحدي لابد من تغيير جذري يبدأ من الوعي، لذا على الأهل الإدراك بأن التغذية السليمة هي أساس حياة صحية، وأن وجبات أطفالهم يجب أن تكون مزيجا من البروتينات التي تبني والدهون الصحية التي تمد بالطاقة والكربوهيدرات التي تنشط الروح والجسد.
النشاط البدني مفتاح لتحفيز الشهيةولفت التقرير، إلى أنّ النشاط البدني ليس مجرد لهو بل هو مفتاح لتحفيز الشهية وإطلاق عجلة النمو، ولا تقل الفحوصات الطبية الدورية أهمية عن ذلك، فهي نافذة تطل منها الأسر على صحة أبنائها وفرصة لكشف أي عائق قد يحجب عنهم نعمة النمو السليم.