قال الدكتور عمرو سليمان، استشاري الطب النفسي وعلوم الأعصاب، إنَّ المجتمعات المتقدمة تدعم الأعمال التطوعية خاصةً للنشء الصغير، مؤكدا على فوائد التطوع لكبار السن من الناحية النفسية؛ إذ أنه يقلل المشاعر السلبية الناتجة عن الشعور بأنهم صاروا «كتلة مهملة»، وكذلك القضاء على الوحدة القاتلة خاصةً بعد الخروج على المعاش، ويساعد أيضا في تقليل التدهور العقلي.

أخبار متعلقة

لماذا لا يستطيع الرجل البقاء دون زواج بعد وفاة الزوجة؟ استشارى نفسى تجيب

استشارى جهاز هضمى: التأمين الصحى الشامل كان حلمًا يتحقق الآن

استشاري: السكر الدايت يستخدم في أغلب الصناعات الغذائية.. ومن المحتمل أن يكون مسرطِنًا للبشر

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية مروة شتلة، بحلقة برنامج «البيت» المُذاع على فضائية «الناس»، أنَّ دمج كبار السن في الأعمال التطوعية حافز على الاستمرار في الحياة ويشعره بالقيمة، مشددا على أهمية أن يكون لدينا واجب وطني تجاه كبار السن وإعانتهم على المشاركة في جميع الأعمال التطوعية بلا استثناء، وحثهم على المشاركة في مبادرة حياة كريمة من خلال نقل تجاربهم الحياتية للشباب ورواية القصص للأطفال وتدريب صغار السن.

وتابع استشاري الطب النفسي: «شعور أي شخص أنه منسي يؤثر بالسلب على النفسية ويشعر بإنعدام الدافع في الحياة ما يتسبب في دمار وظائف المخ من الانتباه والتركيز والذاكرة والقدرة على التحدث والتعبير وإخراج المشاعر والعمل التطوعي مقصود به المشاركة وإشعارهم بأنهم لا يزالوا قيمة في المجتمع وخبرة وهم بالفعل كنز اجتماعي وإنساني بحاجه للاستفادة منه».

الدكتور عمرو سليمان استشاري الطب النفسي وعلوم الأعصاب

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهاردة

إقرأ أيضاً:

الدكتور الربيعة يتفقد برامج «سلمان للإغاثة» التطوعية لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا

زار المستشار بالديوان الملكي المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة أمس، مدينتي الريحانية وقرقخان بولاية هاتاي في الجمهورية التركية لتفقد البرامج التطوعية المنفذة من المركز لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا.

وقام الربيعة والوفد المرافق له في بداية الجولة بالاطلاع على سير العمل بأنشطة برنامج "سمع" السعودية التطوعي للتأهيل السمعي لزراعي القوقعة في المستشفى الأمريكي بمدينة الريحانية، واستمع لشرح عن أهداف البرنامج وخطة سيره الذي أسهم في تخفيف معاناة الأسر المحتاجة ، كما التقى خلال الجولة بالكوادرالتطوعية السعودية المشاركة في برنامج زراعة القوقعة.

وأشاد الدكتور الربيعة بالأداء المميز للطاقم السعودي في تنفيذ سلسلة البرامج التطوعية الإنسانية لمساعدة منكوبي الزلزال في سوريا وتركيا وبالأخص برنامج "سمع" السعودية التطوعي لإعادة التأهيل السمعي وزراعة القوقعة، مشيراً إلى أن هذه الجهود جاءت برعاية كريمة ودعم مستمر من لدن خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء - حفظهما الله - مبينًا أن العمل الإنساني السعودي سيكون دومًا في خدمة المتضررين والمحتاجين في أنحاء العالم كافة.

كما زار مركز التدريب المهني؛ بهدف الاطلاع على الدورات التدريبية والتعليمية المتنوعة المقدمة لمتضرري الزلزال في سوريا وتركيا، التي تشمل دورات في صيانة الهاتف النقال والأجهزة اللوحية، وتعلّم الخياطة والتطريز، والتصميم الجرافيكي؛ بهدف تنمية مهارات المتضررين وخبراتهم لتكون سنداً لهم في هذه الظروف الحياتية الصعبة التي يمرون بها.

فيما قام بجولة ميدانية في مقر مركز الأطراف الصناعية وإعادة التأهيل بولاية هاتاي، حيث تم الاطلاع على عمل المركز من مراحل استقبال المستفيدين حتى إنتاج وتصنيع الأطراف الصناعية والخدمات المقدمة لإعادة تأهيل المصابين المتضررين من الزلزال والحصول على الخدمات الصحية الأساسية.

واطلع الربيعة على نشاط الدعم النفسي الذي يقيمه فريق الدعم النفسي السعودي التطوعي ويستفيد منه 750 فردًا من قاطني المخيمات في مدينة الريحانية ، كما شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال، التي رسمت البسمة على محياهم.

بعدذلك انتقل والوفد المرافق له إلى المخيمات المتضررة من الزلزال في مدينة قرقخان الحدودية , كما زار البرنامج التطوعي لتوزيع السلال الغذائية والبرنامج التطوعي لتوزيع الحقائب الصحية، بهدف تخفيف معاناة المتضررين وتلبية احتياجاتهم المعيشية الملحة، ثم شارك معاليه في توزيع الهدايا على الأطفال.

وفي ختام جولته اطلع المشرف العام على مركز الملك سلمان للإغاثة الدكتور عبدالله الربيعة على الأعمال التطوعية في مجال الدعم النفسي، وزار مقر العيادة النفسية المتخصصة؛ بهدف الوقوف على منظومة الخدمات الطبية والصحية المتكاملة المقدمة للمرضى، مستمعًا لشرح مفصل من أطباء الاختصاص في العيادة حول آلية عملها ودورها في التخفيف من معاناة المتضررين من الزلزال في سوريا وتركيا.

ونوّه بمنظومات الرعاية الصحية والخدمات المقدمة من عيادة المركز لدعم المتضررين من مختلف الشرائح والفئات العمرية، لتمكينهم من تجاوز الصدمة التي خلفتها الكارثة ومداواة آثارها النفسية.

وعبر المستفيدون من جانبهم عن شكرهم وامتنانهم الكبيرين للمملكة حكومة وشعباً بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله - على الاستجابة السريعة للفرق التطوعية السعودية التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة في نجدتهم عقب كارثة الزلزال ومساعدتهم في تجاوز تداعياته الأليمة، وتدشين العديد من البرامج الحيوية في المجالات الطبية والغذائية والإيوائية في المدن والمواقع المتضررة من الزلزال، موضحين أن المملكة ستبقى الظل الوارف واليد الحانية التي تتلمس جميع احتياجات المتضررين والمحتاجين حول العالم.

مقالات مشابهة

  • 9 طرق للتعامل مع الطفل العصبي.. «الدعم النفسي بيفرق كتير»
  • الأثر النفسي للحرب في السودان على الأطفال
  • أصدقاء مرضى السرطان” ودائرة الخدمات الاجتماعية يعززان دور المتطوعين في الدعم والتوعية
  • شروط الالتحاق بمعهد القاهرة العالي للهندسة وعلوم الحاسب والإدارة 2024
  • علاج جديد للزهايمر في الأسواق.. يبطئ التدهور المعرفي والوظيفي
  • استشاري نفسي يحذر: لا تمنعوا أطفالكم من التعبير عن مشاعرهم
  • الدكتور الربيعة يتفقد برامج «سلمان للإغاثة» التطوعية لمتضرري الزلزال بسوريا وتركيا
  • لقاءات لكبار العلماء.. قناة «الناس» تقدم تغطية خاصة احتفالا بالهجرة النبوية
  • لبيد: السابع من أكتوبر مجرد بداية التدهور
  • التوهان العقلي للمثقفين- بين التناقض والإبداع