روسيا تهدد باستدعاء السفير البريطاني لهذا السبب
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
هددت متحدثة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، بأن موسكو ستضطر لاستدعاء السفير البريطاني لديها نايجل كيسي، في حال لم تتوقف محاولات لندن للتدخل بالانتخابات الرئاسية الروسية.
وسخرت زاخاروفا في منشور لها عبر "تيلجرام" من "ضعف وجرأة السفارة البريطانية" مشيرة إلى أن السلطات الروسية تمتلك أدلة واضحة تثبت محاولات التدخل البريطاني في الانتخابات الروسية.
وعلقت زاخاروفا على منشور للسفارة البريطانية التي اعتبرت فيه أن موسكو ليس لديها أسس قانونية لإجراء انتخابات في شبه جزيرة القرم والمناطق الجديدة.
وقالت موجهة حديثها إلى السفارة البريطانية: لا تسعدنا رؤية سفيركم لكننا سنستدعيه إن لم يتوقف كل هذا".
وأشارت متحدثة الخارجية الروسية إلى أنها تتفهم الهستيريا التي تعيشها لندن، لأنه "على الرغم من كل المكائد الغربية، تجرى الانتخابات بالتزامن وبشكل منظم في روسيا وخارجها، وبنسبة مشاركة مرتفعة وفق بيانات لجنة الانتخابات المركزية".
وشددت زاخاروفا على أن "الانتماء والخيار يقرره مواطنو روسيا وليس التاج البريطاني".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: زاخاروفا الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا روسيا
إقرأ أيضاً:
احتجاجات ضخمة ضد إيلون ماسك في 50 صالة عرض تسلا لهذا السبب
تجمع المئات من المتظاهرين في أكثر من 50 صالة عرض لشركة تسلا في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، احتجاجًا على جهود إيلون ماسك كرئيس لما يسمى "وزارة كفاءة الحكومة".
كان هذا التحرك جزءًا من حملة احتجاجية أوسع ضد قرارات ماسك التي طالت العديد من سياسات تسلا، بما في ذلك خفض التكاليف من خلال تسريح الموظفين.
وتهدف الاحتجاجات، التي أطلق عليها البعض اسم "إسقاط تسلا"، إلى تشجيع المساهمين في الشركة على بيع سيارات تسلا الخاصة بهم والتخلص من أسهمهم، بالإضافة إلى الانضمام إلى خطوط الاعتصام. وقد شهدت الحملة انتقادات حادة ضد استراتيجية ماسك، التي يرى المعارضون أنها تضر بالصورة العامة للشركة وتزيد من حالة الاستقطاب بين الموظفين والمساهمين.
ماسك، المقرب من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب معروف بنهجه الراديكالي في إدارة الأعمال والذي يتضمن تسريح الموظفين في محاولة لخفض التكاليف.
وجاءت الحملة الأخيرة لتسلط الضوء على مخاوف متزايدة بشأن مستقبل تسلا، حيث يرى البعض أن هذه السياسات قد تؤدي إلى تراجع الدعم من العملاء والمستثمرين على حد سواء.
ولم تقصر هذه الاحتجاجات على الولايات المتحدة فقط، بل بدأت في اكتساب زخم دولي أيضًا. فقد امتد التأثير إلى العديد من الأسواق العالمية التي تعمل فيها تسلا، مما يشير إلى أن ردود الفعل ضد سياسات ماسك قد تكون أكثر عمقًا وانتشارًا مما كان متوقعًا.