في حادثة مؤسفة وقعت في سوريا، أقدم شاب على ابتلاع مجموعة من “الولاعات أو ما تسمّى القداحات”، بعد رؤيته إعلانا يشترط ابتلاع “القداحات”، للحصول على “جهاز موبايل.

وذكرت صحيفة تشرين السورية، أن شابا يدعى (م .ق)، طلب “هاتف جوال”، من أهله فرفضوا، ليقرأ في أحد الصفحات إعلانا جاء فيه: “إذا أردت أن تحصل على جوال فابلع قداحة”، فقام الشاب بابتلاع ثماني “قداحات” أملا منه أن يحصل على رغبته.

وذكرت الصحيفة أنه تم إسعاف الشاب إلى مشفى ابن النفيس بدمشق بعد معاناة تنفسية وهضمية شديدة.

هذا وتجدر الإشارة إلى أن الوضع المعيشي المتردي في سورية، جعل بعض الباحثين عن الانتشار الإعلامي يبتزون الفقراء لظهور إعلامي غير لائق مقابل الحصول على بعض المال أو الهدايا.

والجدير ذكره أيضا، أن متوسط الدخل في سورية اليوم لايتعدى 30 دولارا في الشهر، بينما سعر أرخص جهاز “موبايل”، يتجاوز في سوريا اليوم نحو 100 دولار.

المصدر: عين ليبيا

إقرأ أيضاً:

اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة

الكثير من الناس يشتكون من الالتهابات المزمنة في الأمعاء.. ومن أجل ذلك عمل فريق دولي من الباحثين، بقيادة جامعة تورنتو الكندية، على البحث عن علاج، وتوصلوا إلى مركب طبيعي مستخلص من الزنجبيل يظهر قدرة واعدة في علاج هذه الالتهابات.

وأوضح الباحثون أن هذا المركب يساعد على تقليل الالتهابات في الأمعاء من خلال كبح إنتاج البروتينات المحفزة للالتهاب.. ولمعرفة نتائج الدراسة، أجرى الباحثون تحليلًا للمركبات النشطة في الزنجبيل وتأثيرها المحتمل على التهاب الأمعاء المزمن، من خلال سلسلة من التجارب المخبرية والنماذج الحيوانية.

وبدأ الفريق البحثي بتحليل المكونات الكيميائية للزنجبيل لتحديد المركبات التي يمكن أن تتفاعل مع المستقبلات المرتبطة بالتهاب الأمعاء، ومن خلال تقنيات تحليل متقدمة تمكنوا من التعرف على مركب فورانوديينون الذي أظهر تفاعلًا قويًا مع مستقبل يلعب دورًا رئيسيًا في تنظيم الاستجابات الالتهابية داخل الجسم.

وبعد تأكيد تأثير هذا المركب على المستوى الجزيئي، اختبره الباحثون في نماذج حيوانية مصابة بالتهاب الأمعاء المزمن، وتم تقسيم النماذج الحيوانية إلى مجموعتين، تلقت الأولى علاجًا بالمركب المستخلص من الزنجبيل، بينما لم تتلق المجموعة الثانية أي علاج، وبعد فترة العلاج تم تحليل عينات الأنسجة من القولون، ومقارنة مستويات الالتهاب، وإجراء فحوصات جينية لدراسة تعبير الجينات المرتبطة بالاستجابة الالتهابية.

ولمعرفة ما إذا كان المركب يسهم في إصلاح الأمعاء، قام الفريق بتحليل إنتاج البروتينات المسؤولة عن تقوية بطانة الأمعاء ومنع تسرب المواد الضارة، وأظهرت النتائج أن المركب عزز إنتاج هذه البروتينات، مما أدى إلى تحسين وظيفة الحاجز المعوي وتقليل تلف الأنسجة الناجم عن الالتهاب، كما بينت النتائج أن تأثير المركب المضاد للالتهاب يقتصر على القولون، ما يقلل من مخاطر التأثيرات الجانبية على الأعضاء الأخرى.

ووفقًا للباحثين، تبرز الدراسة إمكانات مركب فورانوديينون بوصفه علاجًا طبيعيًا مشتقًا من الزنجبيل، يمكن أن يكون بديلًا فعالًا للعلاجات الحالية لالتهاب الأمعاء المزمن، التي غالبًا ما تكون لها آثار جانبية، مثل ضعف جهاز المناعة والتأثير على وظائف الكبد.

وأشار الباحثون إلى أن هذه النتائج تفتح المجال أمام مزيد من الأبحاث والتجارب السريرية لتطوير علاجات جديدة أكثر أمانًا وفعالية، تعتمد على المركبات الطبيعية لمكافحة الأمراض المزمنة مثل التهاب الأمعاء، مقارنة بالعلاجات التقليدية المتاحة حاليًا.

التهاب الأمعاء المزمن من الأمراض التي تبدأ أعراضها في سن مبكرة، حيث يتم تشخيص نحو 25% من المرضى قبل سن العشرين، ويعاني المصابون به من أعراض مزمنة، مثل آلام البطن والإسهال، إلى جانب تأثيرات نفسية نظرًا لعدم توفر علاج نهائي للمرض حتى الآن.

جريدة الرياض

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • هل زكاة الفطر فرض على كل الجميع حتى الفقراء؟.. رد قاطع من المفتي
  • فريق طبي بمستشفى الباطنة في المنصورة يستخرج موبايل من معدة مريض..تفاصيل
  • اتحاد كرة ا​​​​​​​لقدم يعين العوسجي منسقاً إعلامياً للمنتخب الوطني الأول
  • الزكاة للفقراء.. فتوى تمنع صرفها للمؤسسات والمساجد في كردستان
  • رمضان في مختبرات الغرب.. كيف يحل الباحثون العرب معادلة الصيام والإنجاز؟
  • حلم الاحتلال الإمبراطوري .. ابتلاع غزة ولبنان وسوريا وشرق الأردن / تفاصيل
  • روبيو يوقع إعلانا لتسريع تسليم مساعدات عسكرية إلى إسرائيل
  • اكتشاف مركب في الزنجبيل كفيل بتقليل التهابات الأمعاء المزمنة
  • دراسة تكشف تأثير تناول البرتقال على الاكتئاب
  • إياد نصار: مصر لها دين عندى صنعت فيها الشهرة ولم أقصر فى حق الفن الأردنى