أجاب الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، على سؤال هل يجب استئذان الزوج قبل إجراء عملية التجميل؟. 
 

وأوضح الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق، خلال حلقة برنامج "نور الدين": "سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، نهى النمص والواصلة والمستواصلة كل هذا من أجل عدم التدليس فى لإقامة الحياة الزوجية".

ما حكم طلب الرجل من زوجته إجراء عملية تجميل؟ .. على جمعة يجيب علي جمعة عن عمليات التجميل: النبي نهانا عن الغش والتدليس علي جمعة عن حكم زراعة الشعر: الصلع جزء من جمال الرجال علي جمعة: مباح للرجل يربي شعره ويعمله ديل حصان وضفرتين ..فيديو


وأوضح: "لكن بعد الزواج يجب أن ياذن لها الزوج عند كل الائمة االاربعة، فإذا ارادات المرأة أو طلبه،  والإمام الغزالي نص على أن هذا الأمر يتعلق بالمرأة، لأن هذا الامر متعلق بجسمها".

 

وتابع: "قضية طبيب أو طبيبة يجب أن نراعيها طبقا للثقافة السائدة، وبعض العمليات تحتاج لا يسمح باختلاف الجنسين وفى بعضها يسمح بذلك".


 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الدكتور علي جمعة علي جمعة علی جمعة

إقرأ أيضاً:

خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب

قال الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، اننا أمة علم نكره الجهل ونحب العلم ،ولم يقل أحد من الناس إلي يومنا هذا ما قاله رسول الله ﷺ حيث يقول ( من سلك طريقاً يلتمس فيه علماً يسر الله له طريقاً إلي الجنة) ولا قال ما قاله القرآن حيث يقول سبحانه وتعالي (قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ) 

العلاقة بين العلم والإيمان

وأضاف عبر صفحته الرسمية ان العلماء تقول : أن الله لم يقيد هذا العلم . يعني لم يقل قل هل يستوي الذين يعلمون بالشرع أو الذين لا يعلمون أو بالطب أو بالكون أبداً أطلقها؛ فإذا أطلقها فكل علم إنما هو في مقابله الجهل يعلوه ويزيله ويقضي عليه ، فالعلم هو المبتغى فهى أمه علم ، فالإيمان هو العلم ؛والعلم هو الموصل للإيمان ،والعلم هو محراب الإيمان ؛والإيمان هو محراب العلم ،وليس هناك أي اختلاف بين العلم والإيمان مطلقاً. 

علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجابعلي جمعة: تخلصنا من عشوائيات السكن وباقي عشوائيات الفكر والتدينعلي جمعة: هؤلاء خذوا منهم العلم الشرعي وابتعدوا عن أصحاب الانتماء السياسيكيف يعلمنا الابتلاء الصبر ويقودنا إلى الله؟.. علي جمعة يرد

العلاقة بين العالم والجاهل

ولفت الى ان العلاقة بين العالم والجاهل هي علاقة الاحترام ؛ تلك العلاقة التي بين العالم المسمى بالأستاذ والجاهل المسمى بالتلميذ ، فالتلميذ هو جاهل ولكن عرف طريقه وأراد إزالة هذه الجهالة فذهب يتعلم عند ذلك الأستاذ فينبغي أن تكون هذه الأستاذية وهذه التلمذة علي وضعها الحقيقي. 

وذكر ان الإمام علي بن أبي طالب رضى الله تعالى عنه قال : ( من علمني حرفاً صرت له عبدا) هذه يسموها في اللغة العربية "صيرورة مجازية" يعني أنه مجازاً سيكون له كالعبد ، العبد ما شأنه مع سيده ؟ الاحترام، التوقير ،النصرة ،الحب ، وحتي نفهم هذه المقولة في ظل الأستاذية والتلمذة التي نحن نتكلم عنها الآن علاقة حب واحترام وتلقى. 

وأشار الى ان  بعض الطلبة الآن لا يريد أن يتلقى من الأستاذ ويناقشه مناقشة خارج الأدب ، نحن نريد أن يناقشه ولكن مناقشة داخل الأدب، مناقشة السؤال والبحث عن الحقيقة؛ لكنه هو يحاول أن يناقشه مناقشة المتعالي عليه، التلميذ أصبح يتعالى على الأستاذ ، إفرازات غربية شاعت بين الناس  ، هذه الإفرازات بعيدة عن الإيمان بالله وأثره في الحياة الاجتماعية ، عندما كان الإيمان هو الحاكم في حياة الناس كان هناك احترام بين التلميذ وبين الأستاذ ،وكان هناك رأفة وحب ورحمه ؛وهذه هي الأسس التي ينبغي أن تكون عليها العلاقة بين الأستاذ والتلميذ . 

مقالات مشابهة

  • هل يسامح الله من تاب عن أذية الناس؟.. أمين الإفتاء يجيب
  • الإفتاء: من حق الزوجة الخروج للعمل إذا رفض زوجها.. ولكن بشروط
  • وفد طبي سعودي من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال ‏الإنسانية يصل دمشق لإجراء عمليات جراحية
  • بيوت تزهر بالمودة
  • هل يجوز للمرأة أن تتصدق من مال زوجها دون علمه؟.. الأزهر يجيب
  • علي جمعة: حب الله ورسوله وأهل بيته من أركان الإيمان
  • حكم قطع صلة الرحم مع الأقارب الذين يكثرون من الإساءة إلي ولأسرتي؟.. الأزهر يجيب
  • هل موت الفجأة من علامات سوء الخاتمة؟.. علي جمعة يجيب
  • خارج الأدب | علي جمعة يوجّه تنبيها مهمًا لهؤلاء الطلاب
  • علي جمعة يكشف عن اسم الله الأعظم الذي إذا دعى به أجاب