نورة الكعبي تترأس وفد دولة الإمارات إلى لجنة وضع المرأة التابعة للأمم المتحدة في دورتها الثامنة والستين
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
ترأست معالي نورة الكعبي، وزيرة دولة، وفد دولة الإمارات إلى لجنة وضع المرأة في دورتها الثامنة والستين، والتي تركزت أعمالها فى نيويورك حول “تسريع تحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات من خلال مكافحة الفقر وتعزيز المؤسسات والتمويل بما يراعي منظور المرأة”.
وشمل وفد الدولة سعادة منى المري، نائبة رئيسة مجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، وسعادة حنان أهلي، مديرة المركز الاتحادي للتنافسية والإحصاء، وممثلي وزارة تنمية المجتمع ووزارة الخارجية.
وأكدت معالي الكعبي في بيان الدولة الذي ألقته في المناقشة العامة للجنة وضع المرأة في دورتها الحالية، على ضرورة حماية النساء والفتيات الفلسطينيات، كما شددت على أهمية تعزيز وتطوير المؤسسات الوطنية، وأنظمة الحماية الاجتماعية، والخدمات العامة، لضمان حصول النساء والفتيات على التعليم الجيد، ووضعهن في طليعة الجهود المبذولة لتمويل العمل المناخي.
وقالت معالي الكعبي: “لقد أصبحنا في سباق مع الزمن لتحقيق أهداف التنمية المستدامة وجدول أعمال 2030، في ظل توقعات باستمرار 575 مليون شخص بالعيش في فقر مدقع بحلول عام 2030، وندرك جيداً أن تلك التحديات قد عرقلت التقدم المحرز عالمياً في مجال المساواة بين الجنسين، وتمكين النساء والفتيات”.
وأضافت معاليها: “إن الأطر الحالية لتعزيز المساواة بين الجنسين، وتمكين المرأة وحمايتها، تقف أمام اختبار صعب في وجه الحرب على غزة، والتي تتسبب في مقتل النساء والفتيات الفلسطينيات، فإيماننا بتمكين وحماية المرأة يجب أن يشملهن أيضاً”.
وشاركت معالي الكعبي أيضاً في اجتماع المائدة المستديرة الوزاري، بشأن حشد التمويل لتحقيق المساواة بين الجنسين وتمكين جميع النساء والفتيات، وتحديداً من خلال السياسات والاستراتيجيات الهادفة إلى القضاء على الفقر بينهن.
وشددت معاليها على دعم دولة الإمارات، لإطلاق الحملة العالمية المشتركة لهيئة الأمم المتحدة للمرأة ومركز التجارة الدولية، استجابة لاحتياجات ومنظور المرأة في مجال المشتريات العامة، والتي تهدف إلى تخفيف العراقيل التي تواجه رائدات الأعمال عند المنافسة على المناقصات العامة، وذلك لتعزيز تمكينهن في هذا المجال، وتسهيل المشاركة العادلة والشاملة لهن في كافة القطاعات.
من جهة أخرى، التقت سعادة منى المري مع السيدة سيما بحوث، المديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، وذلك على هامش أعمال لجنة وضع المرأة، حيث أكدت سعادتها على دعم دولة الإمارات الكامل للهيئة ومديرتها التنفيذية، في ظل استمرار الشراكة القوية والطويلة التي تربطهما، وإيجاد سبل جديدة لمواصلة العمل معاً.
واجتمعت سعادة المري مع السيد بيدرو كونسيساو، مدير مكتب تقرير التنمية البشرية في برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. وفي تقرير هذا العام، صُنفت دولة الإمارات ضمن أفضل 10 دول عالمياً في تعزيز المساواة بين الجنسين على المستوى المحلي، في مؤشر عدم المساواة بين الجنسين.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: المساواة بین الجنسین النساء والفتیات دولة الإمارات وضع المرأة
إقرأ أيضاً:
سلطان النيادي: الإمارات أطلقت أكثر الأقمار الصناعية كفاءة وجودة للصور
أعلن مركز محمد بن راشد للفضاء، مساء أمس الثلاثاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة، والذي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية على متن صاروخ فالكون 9، و يعد هذا القمر الاصطناعي خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.
وقال الدكتور سلطان النيادي وزير الدولة للشؤون الشباب بدولة الإمارات، صاحب أطول رحلة فضاء في تاريخ العرب ،أنه تم اليوم بولاية كاليفورنيا لإطلاق أحدث قمر صناعي اليوم في دولة الإمارات.
وأضاف خلال فيديو علي حسابه على موقع “X” أن القمر يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد، وهو من أكثر الأقمار الصناعية من حيث الكفاءة والجودة وخاصة فيما يخص تحرير الصور وحتى دقة الصور باستخدام الذكاء الاصطناعي.
وأوضح أن ما يميز هذا القمر أيضا انه مصنوع بمشاركة أكثر من 200 شاب وشابه من المهندسين في مركز محمد بن راشد للفضاء، وكذلك معظم أجزاء القمر مصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وبمشاركة مع ستة شركات محلية متميزة، وحتى على مستوى الهياكل المعدنية والاسلاك مصنعة في دولة الإمارات العربية المتحدة أيضا .
وقال إنه هناك قمرين أيضاً سيتم إطلاقهما علي نفس الصاروخ من صنع أبنائنا في جامعات الإمارات، مما يدل علي أن الامارات أصبحت من الدول متميزة في مجال الفضاء وعلومه.
وكان مركز محمد بن راشد للفضاء، قد أعلن مساء أمس الثلاثاء، نجاح إطلاق القمر الاصطناعي «محمد بن زايد سات»، وهو القمر الاصطناعي الأكثر تطورا في المنطقة، والذي يحمل اسم الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا، بالولايات المتحدة الأميركية على متن صاروخ فالكون 9، و يعد هذا القمر الاصطناعي خطوة كبيرة في مسيرة دولة الإمارات في مجال استكشاف الفضاء، إذ تم تطويره بالكامل بأيادٍ إماراتية في مركز محمد بن راشد للفضاء.