حل شامل ورفض التدخلات.. مقترح قوى مدنية لإنهاء حرب السودان
تاريخ النشر: 25th, July 2023 GMT
بينما تتواصل المعارك في السودان للشهر الرابع، قال نور الدائم طه القيادي بقوى الحرية والتغيير-الكتلة الديمقراطية، إنهم اتفقوا خلال المؤتمر الذي عقدته الكتلة اليوم الثلاثاء في القاهرة على ضرورة وقف الحرب في السودان والتوصل إلى حل شامل للأزمة ورفض أي تدخلات إقليمية أو دولية.
المغرب العربي الثقة حسب البرنامج.. خارطة طريق لتشكيل حكومة ليبية جديدة وحدة القوى المدنية أولا
وقال طه لوكالة أنباء العالم العربي اليوم الثلاثاء إن هذا الهدف يمكن أن يتحقق "بوحدة القوى المدنية السياسية واتفاقها على رؤية محددة" قبل التحدث إلى المكون العسكري.
مادة اعلانيةوعقدت الكتلة الديمقراطية مؤتمرها اليوم الثلاثاء في القاهرة، حيث شارك فيه عدد من التنظيمات المنضوية تحت لوائها ومن أبرزها حركة العدل والمساواة التي يرأسها وزير المالية جبريل إبراهيم، وحركة جيش تحرير السودان التي يرأسها مني أركو مناوي حاكم اقليم دارفور، ومجلس تنسيق العموديات المستقلة لشرق السودان بقيادة الزعيم القبلي للبجا محمد الأمين ترك.
صوت سوداني واحدوقال طه "يجب مخاطبة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بصوت سوداني واحد موحد حول وقف الحرب وخروج المكون العسكري كله من العمل السياسي".
جيش واحدوقال طه إن مؤتمر الكتلة الديمقراطية لا يعد ردا على المؤتمر الذي عقدته قوى الحرية والتغيير المجلس المركزي خلال اليومين الماضيين في القاهرة، وقال إن المؤتمر قد أعد له منذ وقت طويل.
ونفى كذلك الاتهامات التي توجه للكتلة الديمقراطية بموالاة الجيش والبرهان في الحرب الدائرة في السودان، وقال إنهم يدعمون أن يكون للسودان جيش مهني واحد موحد، داعيا قوات الدعم السريع وكل الحركات المسلحة للدمج في الجيش الواحد.
100 يوم من الحربوانزلق السودان إلى الحرب الحالية في الخامس عشر من أبريل نيسان الماضي عقب فترة من التوتر بين الجيش وقوات الدعم السريع بسبب الخلاف بين الجانبين بشأن الدمج في القوات المسلحة.
ومع مرور أكثر من مئة يوم على اندلاع الحرب، لا يبدو في الأفق حل قريب الأجل على الرغم من المبادرات المتعددة التي قادتها السعودية والولايات المتحدة ودول منظمة الإيغاد ومبادرة دول الجوار.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News السودانالمصدر: العربية
كلمات دلالية: السودان
إقرأ أيضاً:
حاكم دارفور: 70 قتيلا بهجوم للدعم السريع على مستشفى بالفاشر
أعلن مني أركو مناوي، حاكم إقليم دارفور غربي السودان، السبت، سقوط أكثر من 70 قتيلا جراء استهداف قوات الدعم السريع بطائرة مسيرة للمستشفى السعودي بمدينة الفاشر.
وقال مناوي في تدوينه على حسابه بمنصة إكس: "استهدفت مسيرة الدعم السريع المستشفى السعودي- قسم الحوادث- القسم الوحيد المتبقي من استهدافاتهم".
وأوضح أن الاستهداف "أباد جميع المرضي الذين كانوا بداخله (قسم الحوادث)، ويفوق عددهم 70 مريضا من النساء والأطفال وآخرين".
وأرفق مناوي صورا للاستهداف تُظهر دماء على أرضيات القسم ودمارا واسعا فيه.
من جانبها قالت لجنة مقاومة الفاشر في بيان، السبت، إن "حصيلة القتلى بالمستشفى السعودي في الفاشر بين الجرحى والمرافقين بلغت 67 شهيدا، وعشرات المصابين نتيجة قصف مسيرة للمستشفى السعودي".
وأضافت أن القصف أدى إلى "تدمير كامل لقسم الحوادث في المستشفى وخروجه عن الخدمة تماما".
وحتى الساعة (12:10 ت.غ) لم يصدر تعليق فوري من الدعم السريع على الحادثة.
و"مقاومة الفاشر"، هي لجان شعبية قادت الاحتجاجات في الأحياء ضد الرئيس السابق عمر البشير عام 2019، وبعد اندلاع الحرب في أبريل/ نيسان 2023، تحولت إلى العمل في جهود الإغاثة وتوفير الخدمات في الأحياء السكنية.
ومساء الجمعة، أعرب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، عن "قلقه العميق" إزاء تصعيد الصراع في السودان، داعيا الأطراف إلى "ضبط النفس".
ومنذ 10 مايو/ أيار 2024، تشهد الفاشر اشتباكات بين الجيش و"الدعم السريع"، رغم تحذيرات دولية من المعارك في المدينة التي تعد مركز العمليات الإنسانية لولايات دارفور الخمس.
ويخوض الجيش و"الدعم السريع" منذ منتصف أبريل 2023 حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 14 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين الأشخاص إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.