قيمة الدنيا مقابل الآخرة .. لا تساوي عند الله شيئا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
قال الشيخ الأمير عبد العال، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، إن الدنيا لا تساوي عند الله شيئا فهي دار عمل واختبار، فيقول النبي (والله ما الدنيا في الآخرة إلا مثل ما يجعل أحدكم أصبعه في اليم فلينظر بم يرجع).
وأكد الأمير عبد العال، في فيديو لصدى البلد، أن هذا الحديث يبين قيمة الدنيا أمام الآخرة، منوها أن الدنيا لا تساوي شيئا بالنسبة للآخرة، فكان النبي يحرص على بيانه لأصحابه مرارا وتكرارا.
كما استشهد بما ورد أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ مرَّ بالسوقِ داخلًا من بعضِ العاليةِ فمرَّ بجَديٍ أَسَكٍّ ميتٍ فتناوله فأخذ بأُذُنِه ثم قال أيكم يحبُّ هذا له بدرهمٍ ؟ فقالوا ما نحبُّ أنه لنا بشيءٍ وما نصنعُ به قال أتحبّون أنه لكم قالوا لا قال ذلك لهم ثلاثًا فقالوا لا واللهِ لو كان حيًّا لكان عيبًا فيه أنه أَسَكٌّ (والأسَكُّ الذي ليس له أُذُنانِ ) فكيف وهو ميتٌ قال فواللهِ ، لَلدُّنيا أهونُ على اللهِ من هذا عليكم.
كما بين رسول الله بأن الدنيا سجن المؤمن وجنة الكافر، وأنها لا تساوي شيئا عند الله، ولو كانت تساوي شيئا ما سقى الكافر منها شربة ماء.
وأشار إلى أنه ليس معنى ذلك الإعراض الكلي عن الدنيا، فالإنسان مخلوق لعمارة الكون بما يرضي الله، فينبغي على المؤمن أن يعلم أن الدنيا مزرعة الآخرة، فشريعة الإسلام تطلب من أتباعها أن يعمل المرء لدنياه كأنه يعيش أبدا وأن يعمل لآخرته كأنه يموت غدا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: عمارة الكون مركز الأزهر العالمي الأزهر الأزهر العالمي للفتوى لا تساوی
إقرأ أيضاً:
دعاء دخول المسجد كما ورد عن النبي.. «اللهم افتح لي أبواب رحمتك»
يعتاد المسلمون على ترديد دعاء دخول المسجد لما له من فضل عظيم وثواب كبير، إلا أن البعض قد لا يعلم ماذا يقول عند الدخول إلى المسجد، وهو ما يستعرضه هذا التقرير وفقا لما ورد في الأحاديث النبوية الشريفة.
دعاء دخول المسجدورد في دعاء دخول المسجد بعض الأحاديث النبوية، والتي منها ما أوصى به النبي صلى الله عليه وسلم بالتسليم عليه، ثم ترديد: «الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ»، بينما الخروج من المسجد فأوصى النبي بقول: «الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».
دعاء دخول المسجد في الأحاديث النبويةفي دعاء دخول المسجد، ورد في سنن أبي داود، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ المَسْجِدَ فَلْيُسَلّمْ عَلَى النّبيّ صلى الله عليه وسلم، ثُمّ لَيَقُلْ: الّلهُمّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، فإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: الّلهُمّ إِنّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ».
وهناك صيغة أخرى لدعاء دخول المسجد، إذ روى مسلم عَنْ أبي هريرة رضي الله عنه، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: «مَنْ تَطَهَّرَ فِي بَيْتِهِ، ثُمَّ مَشَى إِلَى بَيْتٍ مَنْ بُيُوتِ اللهِ لِيَقْضِيَ فَرِيضَةً مِنْ فَرَائِضِ اللهِ، كَانَتْ خَطْوَتَاهُ إِحْدَاهُمَا تَحُطُّ خَطِيئَةً، وَالأُخْرَى تَرْفَعُ دَرَجَةً».
دعاء دخول المسجد ردده النبيوقال الألباني عن فَاطِمَةَ رضي الله عنها قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إِذَا دَخَلَ المَسْجِدَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ» وَإِذَا خَرَجَ صَلَّى عَلَى مُحَمَّدٍ وَسَلَّمَ، وَقَالَ: «رَبِّ اغْفِرْ لِي ذُنُوبِي، وَافْتَحْ لِي أَبْوَابَ فَضْلِكَ»، كما ورد عنْ أَبِي أُسَيْدٍ في دعاء دخول المسجد والخروج منه، أنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم: «إِذَا دَخَلَ أَحَدُكُمْ الْمَسْجِدَ فَلْيَقُلْ:اللَّهُمَّ افْتَحْ لِي أَبْوَابَ رَحْمَتِكَ، وَإِذَا خَرَجَ فَلْيَقُلْ: اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ فَضْلِكَ»، رواه مسلم.