استئناف محادثات وقف إطلاق النار فى غزة بالدوحة غدًا
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
استعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تقرير لها، آخر مستجدات هدنة غزة، إذ ذكر التقرير أن محادثات وقف إطلاق النار في قطاع غزة سيتم استئنافها غدًا في الدوحة، بمشاركة رئيس وزراء قطر ومسئولين مصريين ورئيس الموساد.
وأوضح التقرير أن محادثات وقف إطلاق النار في غزة ستركز على الفجوات المتبقية بين إسرائيل وحركة حماس، وقد يكون من الصعب على إسرائيل التنازل لحماس وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مدانين بارتكاب جرائم خطيرة.
وتابع : "ضمن صفقة هدنة وفق إطلاق النار وتبادل المحتجزين في غزة، التي يتم التفاوض عليها، مبررة ذلك بأنه "يُنظر إلى السجناء على أنهم قضية حقوقية كبيرة للفلسطينيين وقضية أمنية كبيرة لإسرائيل".
وأوضح التقرير، الذي يناقش كيف أصبح الأسرى الفلسطينيون محوريين في محادثات وقف إطلاق النار في غزة: "إنه قد يكون من الصعب على الإسرائيليين التنازل عن هذا الأمر، فمن بين أخطر الشخصيات الـ57 الذين تطالب حماس بإطلاق سراحهم، العقول المدبرة للتفجيرات التي وقعت في إسرائيل في فندق ومركز تسوق، والتي أسفرت عن مقتل 65 إسرائيليًا، والتي يُنظر إليها على أنها من أسوأ الهجمات في إسرائيل، والمخطط لاغتيال وزير إسرائيلي، ويقضي آخر 54 حكما بالسجن المؤبد لتنظيمه تفجيرات انتحارية أسفرت عن مقتل 46 إسرائيليًا".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: محادثات وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تدرس بقاء قواتها في لبنان بعد انقضاء الـ60 يوما
كشفت صحيفة "إسرائيل اليوم" العبرية أن "إسرائيل" تدرس إمكانية إبقاء قواتها في عدة نقاط استراتيجية في جنوب لبنان، حتى بعد انقضاء 60 يومًا التي تم تحديدها في الاتفاق كموعد لإتمام الجيش الإسرائيلي انسحابه من لبنان إلى خط الحدود الدولية.
وقالت الصحيفة، الأحد، إن إمكانية إبقاء وجود إسرائيلي في جنوب لبنان طرحت في الأيام الأخيرة في عدة مناقشات جرت في قمة القيادة السياسية والأمنية.
وبحسب الصحيفة فإن السبب يكمن في أن الجيش اللبناني لم يستكمل انتشاره في الجنوب، كما أن انتشار الأسلحة والبنى التحتية لحزب الله التي لا تزال مكشوفة في المنطقة، وكذلك جهود الحزب في ترميم قوته بدعم إيراني، على حد زعم الصحيفة.
وتزعم الصحيفة أن حزب الله يمارس ضغوطا على الجيش اللبناني لتجنب اتخاذ مواقع في جنوب لبنان من أجل ترك فراغ يمكن لقوات الحزب ملؤه في المستقبل".
وقالت الصحيفة إن إمكانية إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في جنوب لبنان ستُدرس بالتعاون مع الإدارة الأمريكية الحالية والقادمة، حيث أن الموعد النهائي للانسحاب سيكون بعد تنصيب الرئيس ترامب وإدارته الجديدة.
وفي 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، توصل حزب الله والاحتلال الإسرائيلي إلى اتفاق لوقف إطلاق النار.
ومن أبرز بنود اتفاق وقف إطلاق النار انسحاب "إسرائيل" تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.
وبموجب الاتفاق، سيكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها، وإنشاء لجنة للإشراف والمساعدة في ضمان تنفيذ هذه الالتزامات.
وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 شهيدا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.
ومنذ التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار تم تسجيل 330 خرقا من قبل قوات الاحتلال، مما أسفر عن استشهاد 32 شخصا وإصابة 38 آخرين.