مجلة تايم: البحث العلمي يؤكد صحة عدد الوفيات المعلنة بغزة
تاريخ النشر: 16th, March 2024 GMT
#سواليف
أكد أكاديمي أميركي كبير ذو خبرة واسعة في مجال القياس الميداني للوفيات في الأزمات أن الأرقام التي تنشرها وزارة الصحة الحكومية في #غزة عن #ضحايا #الحرب هناك دقيقة ولا تشوبها شائبة.
وقال عالم الوبائيات والأستاذ الفخري بكلية ميلمان للصحة العامة بجامعة كولومبيا الأميركية البروفيسور ليه روبرتس في مقال له بمجلة “تايم” الأميركية إن ما تنشره الوزارة الفلسطينية في غزة عن #الوفيات، ربما يكون أقل من الواقع.
جامعة هوبكنز وكلية لندن
وأشار البروفيسور روبرتس، الذي شارك في قياس الوفيات في الأزمات بالعديد من دول العالم، إلى أنه وفي ديسمبر/كانون الأول الماضي، نشرت المجلة الطبية “لانسيت”، مادتين حول مراقبة الوفيات في غزة، الأولى أجراها علماء ذوو خبرة كبيرة في “جامعة جونز هوبكنز” الأميركية، والأخرى أجريت في كلية لندن للصحة والطب الاستوائي. وخلص كلاهما إلى أن أرقام غزة كانت معقولة وذات مصداقية.
مقالات ذات صلة انقاذ عائلة من 7 أشخاص إثر حريق شقة في العقبة 2024/03/16وأوضح أن تحليل هوبكنز نظر في الجوانب الداخلية للبيانات مثل مقارنة تقارير اتجاهات #المستشفيات بالأرقام الإجمالية ومعدلات الوفيات بين موظفي الأمم المتحدة بتقارير وزارة الصحة الإجمالية من حيث اتجاهات وآليات الوفاة.
مقارنات غير عادية
ولفت الانتباه إلى أن هناك عددا كبيرا من موظفي الأمم المتحدة في غزة، وهناك علاقات وثيقة للغاية بين معدلات وفيات هؤلاء الموظفين وإجمالي السكان، وعدد السكان الذين يموتون تحت #القنابل في منازلهم.
أما تحليل مدرسة لندن، فقد نظر في بعض القضايا نفسها، ووجد ارتباطا شبه تام بين تقارير القصف الحكومية وصور الأقمار الصناعية، لكنه ركز على 7 آلاف حالة وفاة تم الإبلاغ عنها من خلال المرافق الصحية والمشارح خلال أكتوبر/تشرين الأول الماضي.
وقال إن البيانات التي حللتها مجموعة لندن جاءت مباشرة من العديد من المرافق الصحية والمشارح، وشكلت معظم الأرقام الموجزة التي أصدرتها وزارة الصحة لاحقا، وخلصت المجموعة إلى أنه من غير المحتمل أن يكون هناك تلفيق للبيانات.
أدلة أخرى تتجاوز التقييمين السابقين
ومع ذلك، أكد البروفيسور روبرتس أن الأدلة التي تدعم مصداقية عدد الوفيات في تقارير وزارة الصحة في غزة تتجاوز هذين التقييمين.
ففي عام 2021، وجد تقييم لنظام مراقبة الوفيات بوزارة الصحة في غزة أن عدد الوفيات بالنظام أقل من الواقع بنسبة 13%. وفي الأزمات السابقة، توافقت تقارير منظمة أطباء بلا حدود والأمم المتحدة بشكل وثيق مع تقارير هذه الوزارة، على الرغم من النكران الإسرائيلي.
وذكر روبرتس أن معظم الدول في العالم تسجل في العادة أقل بكثير من 87% من وفياتها، لكن غزة لديها العديد من الخصائص التي تجعل المراقبة تعمل بشكل جيد: ارتفاع عدد السكان من ذوي التعليم العالي، وقصر المسافة لوصول الناس للمرافق الصحية. وقال إن تقييما ممولا من الوكالة الأميركية للتنمية الدولية في عام 2014 وجد أن 99% من الولادات تمت تحت إشراف اختصاصي صحي مدرب مقارنة بحوالي 80% على مستوى العالم.
وقال إن عدد القتلى في الحروب كان دائما موضوعا سياسيا وموضع اختلاف وصراع، لكن ما يبعث على الارتياح، هو أنه عادة ومع مرور الوقت، يكون للواقع والعلم طريقة لكسب القبول، وأحيانا حتى أثناء الصراع الجاري.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف غزة ضحايا الحرب الوفيات المستشفيات القنابل وزارة الصحة إلى أن فی غزة
إقرأ أيضاً:
مسؤول بالبنتاغون: ندرس تقارير عن خسائر مدنية في اليمن
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أكد مسؤول أمريكي رفيع في وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن القوات الأمريكية على دراية بالتقارير التي تتحدث عن سقوط خسائر مدنية جراء عملياتها العسكرية في اليمن، مشيرًا إلى أن هذه المزاعم “تُؤخذ على محمل الجد”.
وقال المسؤول -الذي تحدث لشبكة “الجزيرة” الإخبارية تحت شرط عدم الكشف عن هويته- إن واشنطن لديها “آلية لمراجعة تلك التقارير”، دون أن يقدم تفاصيل إضافية حول طبيعة هذه الآلية أو نتائجها المحتملة.
وأضاف أن العمليات العسكرية الأمريكية ضد جماعة الحوثيين في اليمن “تحقق تقدماً”، مؤكدًا أنها أسفرت عن تدمير “مواقع قيادة، ومنشآت لتصنيع الأسلحة، ومخازن لأسلحة متطورة” ومع ذلك، امتنع المسؤول عن تقديم تفاصيل محددة حول هذه العمليات أو الخسائر الناجمة عنها.
والاثنين، قالت وزارة الصحة في العاصمة صنعاء، إن عدد القتلى في القصف الأمريكي على سوق وحي فروة الشعبي ارتفع إلى 12 قتيلا و30 جريحا.
في تصعيد عسكري أميركي غير مسبوق أعلنت القيادة الوسطى تنفيذ 300 غارة منذ منتصف مارس/آذار على اليمن، بينما تقدر جماعة أنصار الحوثيين الرقم بنحو 900 غارة استهدفت مناطق متعددة في البلاد.
وتوسعت رقعة الاستهداف لتشمل 12 محافظة يمنية، بما فيها صنعاء وصعدة والحديدة ومأرب والبيضاء وذمار، مستهدف قواعد جوية وموانئ ومنشآت اقتصادية ومراكز قيادة.