يستعرض "اليوم السابع" سلسلة حلقات بعنوان "أبطال في نهار رمضان"، أشهر القضاة والقيادات الأمنية من الرموز المصرية التى كانت وما زالت مؤثرة فى المجتمع، وذلك من خلال تناول بروفايل لتلك الشخصيات على مدار شهر رمضان المبارك.   تتلخص مهمة خبراء الأدة الجنائية فى البحث عن الحقائق وجمع الأدلة الخفية للتوصل لهوية الجناة، وكشف الغموض المحيط بأى حادث ارهابى أو جنائى، ويبدأ دور خبراء الأدلة الجنائية عقب أي حادث حيث أنهم يعملون فى الخفاء ويمارسون وظيفتهم بنزاهة، جنود مجهولة فى عالم الجريمة الغامض.

  يعتبر خبراء الأدلة الجنائية والمعمل الجنائى بمصلحة الأدلة الجنائية التابعة لوزارة الداخلية على مستوى مهنى وعلمى راقى، حيث يمتلكون التقنيات التى تؤهلهم لأداء عملهم بدقة وتقديم التقارير التى تساعد الأجهزة الأمنية فى كشف غموض الجرائم الجنائية والحوادث الإرهابية.   ودورخبراء الأدلة الجنائية يبدأ فى الإنتقال إلى مسرح الحادث والتحفظ عليه، ثم البدء فى جمع كافة الأدلة المادية والفنية المتعلقة بالحادث، والدالة على هوية مرتكبيه  والأداة المستخدمة وطرح سيناريوا كيفية الإرتكاب، وتقديم تقارير مفصلة تحتوى على كافة المعلومات للأجهزة المختصة، ويعد تقرير الأدلة الجنائية أحد أهم الأدلة التى تقدم لهيئة المحكمة، حيث يحدد الدليل المادى الملموس والدليل الفنى وأركان الاثبات أو النفى، ويخضع لتقدير القاضى، لكنه غير ملزم للمحكمة عدا التقارير التى تستند على نظريات علمية مستقرة، فتعد ملزمة مثل تحليل الجينات الوراثية وبصمات الصوت والعرق.   تعتبر مصر من الدول المتقدمة فى مجال المعمل الجنائى، حيث تمتلك أجهزة مطورة ذات معايير دولية موثقة، وخاصة فى علم البصمات، كما أن عدد الخبراء العاملين بمصر مناسب، ويتم تطوير قدراتهم بارسالهم ببعثات للدول الأوربية للحصول على دورات تدريبية خاصة فى فك الشفرات مثل دول فرنسا وألمانيا والصين.   يتم اختيار خبراء الأدلة الجنائية من ضباط الشرطة، بالاضافة إلى آخريين من خريجى الكليات الأخرى يتم تدريبهم وتأهيلهم للوصول إلى درجة خبير أدلة جنائية، ومن الأقسام الخاصة بالأدلة الجنائية المفرقعات، والتزييف والتزوير، والمعمل الجنائى الفنى، والتحليلات الوراثية، وفحص الأوراق المزيفة والعملة، وفحص الحرائق.





المصدر: اليوم السابع

كلمات دلالية: خبراء الأدلة الجنائية خبراء المعمل الجنائى الجرائم فحص الجرائم خبراء الأدلة الجنائیة

إقرأ أيضاً:

خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم

يقدم "اليوم السابع" فى سلسلة حلقات على مدار شهر رمضان، "خيط الجريمة"، والتى تقدم قصصا تكشف الخيط الذى يساعد رجال الأمن والقضاء على فك طلاسم الجريمة، والوصول إلى حل اللغز والتعرف على مرتكب الجريمة، تلك القصص ليست دربا من الخيال، وإنما هى قصص حقيقة على أرض الواقع، ظل رجال الأمن فترات حتى وصلوا إلى "خيط الجريمة".

ثمانية وأربعون ساعة مرت على تغيب "منار" عن منزلها بالهرم، الأمر الذى أثار قلق وحيرة والدها، حيث قرر تحرير محضر يفيد بتغيبها، وخلال المحضر أكد أنه أجرى اتصالا بها قبل غلق الهاتف فأجاب أحد الأشخاص على الاتصال، وقال له إن المجنى عليها أصيبت فى حادث تصادم أعلى الطريق الدائرى وتم نقلها إلى المستشفى ثم أغلق الهاتف.

وعلى الفور بدأ رجال المباحث فى إجراء التحريات، حيث تم التواصل مع هيئة الإسعاف للاستفسار عن الحادث، وتبين عدم صحة الواقعة، مما أثار الشبهات حول اختفائها.

دليل المكالمات الخاص بالمجنى عليها كان أول طرف الخيط للكشف عن مكان تغيبها، حيث كشفت تحريات قسم شرطة الهرم، من خلال فحص المكالمات الهاتفية التى تلقتها الضحية قبل اختفائها، عن هوية المتهم "هانى" المقيم بمنطقة أرض اللواء، ويعمل ترزى، حيث أكدت المعلومات ارتباطه بعلاقة عاطفية بها، وأشارت التحريات إلى تورطه فى قتل المجنى عليها.

على الفور، انتقل رجال المباحث لمكان تواجد المتهم وتم القبض عليه، وبتضيق الخناق عليه اعترف بارتكابه الواقعة، وقال إنه تعرف على المجنى عليها وربطت بينهما علاقة عاطفية تطوت إلى علاقة جنسية، حيث كانت تتردد عليه بمسكنه بمنطقة أرض اللواء بالعجوزة لممارسة الرذيلة، وقبل الحادث بدأت العلاقة تدخل فى مرحلة التوتر، بسبب مطالبتها بالحصول على مبالغ مالية منه، حيث كان يستجيب لها ويدفع لها النقود التى تطلبها.

وأضاف المتهم أن المجنى عليها هددته بفضح علاقتهما وإخبار أهلها للانتقام منه، مما أدى إلى غضبه، ويوم الحادث استدرج الضحية إلى مسكنه ونشبت بينهما مشادة كلامية، بسبب معايرتها له بضعفه الجنسى، مما دفعه لاتخاذ قرار بقتلها فأمسك بسكين وطعنها بها مما أسفر عن مفارقتها الحياة.

وتابع المتهم اعترافاته قائلا إنه قرر التخلص من الجثة فلفها ببطانية، ونقلها بسيارة إلى المحل الخاص به بأرض اللواء، ثم اتصل على أحد العاملين بصحبته فى المحل لمساعدته فى دفن الجثة، وفور وصول العامل ومشاهدته للجثة، أصيب بحالة من الذعر وانصرف من المكان دون تقديم المساعدة له، حيث بدأ المتهم فى الحفر وأحدث حفرة بعمق 5 أمتار، ثم قطع الجثة لنصفين باستخدام سكين كبير، ووضع الجثة المقطعة بالحفرة، وواصل عملية الردم، ثم استكمل جريمته بوضع كمية من الأسمنت وتركيب السيراميك عليه لإخفاء الجثة، إلا أن مخططه باء بالفشل وتمكن رجال المباحث من كشف هويته وتسليمه للعدالة.
 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • التأمين الصحي الشامل: التنسيق مع وزارة الصحة بشأن حالات الأمراض الوراثية والنادرة
  • الأمير سعود بن نهار يستقبل المهنئين بعيد الفطر
  • خيط الجريمة.. دليل المكالمات يقود النيابة لكشف ترزى قتل عشيقته فى الهرم
  • خطّة الكيان الجهنميّة .. تدمير 18 مخيّمًا بالضفة كما فعلت بمخيَّم جنين .. وما حقيقة مشاركة أجهزة السلطة بهذه الجريمة؟
  • القومى للمرأة يطرح استبيانا حول صورة المرأة فى دراما رمضان 2025
  • حالة الطقس غدًا الأحد 29 مارس.. «حار نهارًا مائل للبرودة ليلًا»
  • قومي المرأة يطرح استبيان حول صورة النساء في دراما وبرامج رمضان
  • حملة البنك الأهلي المصري تحقق 1.1 مليار مشاهدة في رمضان تحت شعار "جواك عالم يغير العالم"
  • حالة الطقس المتوقعة في إجازة عيد الفطر 1446هـ
  • دعاء اليوم التاسع والعشرين من شهر رمضان